"زلة لسان جديدة".. بايدن يذكر "لفظا غير مناسب" في خطابه بكاتدرائية واشنطن ويعتذر فورا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
اعتذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال خطاب ألقاه في كاتدرائية واشنطن، في حفل تأبيني تخليدا لذكرى القاضية ساندرا داي أوكونور، عما ذكره من لفظ غير مناسب.
وأوضح البيت الأبيض أن "خطاب الرئيس جو بايدن كان خلال حفل تأبيني تخليدا لذكرى أول امرأة تنضم إلى المحكمة العليا للبلاد، القاضية ساندرا داي أوكونور".
وقال جو بايدن: "لقد ساعدت أجيال من النساء في الإلهام في كل جزء من الحياة الأمريكية، بما في ذلك المحكمة نفسها، وساعدت في فتح الأبواب، والدفاع عن الحريات، وإثبات أن المرأة لا تستطيع فقط أن تفعل ما يمكن أن يفعله الرجل، ولكن في كثير من الأحيان تفعل ذلك بشكل أفضل، اللعنة".
واعتذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال خطابه عما قاله.
وتوفيت القاضية الأمريكية السابقة ساندرا داي أوكونور، عن عمر ناهز 93 عاما وهي أول امرأة تنضم إلى المحكمة العليا الأمريكية.
ونظرا لكونها محافظة معتدلة، تم تعيينها لأول مرة في أعلى محكمة في البلاد من قبل الرئيس رونالد ريغان في عام 1981.
وذكر البيان الصحفي أن سبب الوفاة هو "مضاعفات الخرف، وربما مرض الزهايمر وأمراض الجهاز التنفسي".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض جو بايدن واشنطن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية بالأمانة تبدأ محاكمة جواسيس وكالة المخابرات الأمريكية
الثورة نت /..
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم، أولى جلسات محاكمة 13 متهمًا بالتخابر مع العدو، ضمن شبكة تجسس تابعة لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ).
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، ووكيل النيابة القاضي صارم الدين مفضل، وأعضاء النيابة القاضي خالد عمر، والقاضي صلاح الشهاري، والقاضي عبدالملك إسحاق، والقاضي حمزة الآنسي وعدد من المحامين، تم مواجهة المتهمين بقرار الاتهام واستعرضت النيابة قائمة أدلة الإثبات في القضية.
واستمعت المحكمة إلى رد المتهمين وطلباتهم بتمكينهم من صور ملفات القضايا، وكذلك تعقيب النيابة عليها وطلباتها، وقررت استكمال استعراض قائمة الأدلة في الجلسة القادمة وفقًا للقانون.
وتضمّن قرار الاتهام أنّ المتهمين، خلال الفترة من 1987 حتى 2024م، تخابروا مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني عبر ضباط المخابرات الأمريكية، وأداروا أنشطتهم من داخل اليمن وخارجه.
ونُسب إليهم جمع معلومات في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، تحت غطاء مشاريع تنموية وإنسانية، بما يمس مصالح الجمهورية اليمنية، كما عملوا على استقطاب وتجنيد أفراد ومسؤولين لصالح تلك الأجهزة، وقدموا مقترحات تخدم العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأثبت القرار مشاركتهم في الاعتداء على استقلال اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وإضعاف قدراته الدفاعية، ومعاونة العدو السعودي وتحالفه، إضافة إلى تلقيهم تدريبات في بناء الخلايا الاستخبارية وتجنيد العملاء وإدارتهم.