رفض عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، استمرار الوضع القائم في قطاع التعليم بسبب الاضرابات المستمرة لنساء ورجال التعليم، مشدداً على أن “الحكومة لن تسمح أن يظل أبناء المغاربة رهائن”.

أخنوش الذي كان يتحدث خلال تعقيبه على أسئلة المستشارين، خلال جلسة المساءلة الشهرية، حول حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، أكد أنه “لا يمكن قبول استمرار الوضع القائم، ونحن في دولة المؤسسات، ولن نسمح أن يظل أبنائنا رهائن”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن مسؤولية الوضع التي يعيشها قطاع التعليم “ليست مسؤولية الحكومة لوحدها، وإنما مسؤولية الجميع بما فيهم الآباء والأمهات”، مبرزاً أن “الحكومة منفتحة على الحوار المؤسساتي لحل جميع الإشكالات المرتبطة بالملفات الفئوية”.

وأوضح عزيز أخنوش أن الحكومة قدمت أقصى ما يمكن في الشق المتعلق بالإجراءات ذات الأثر المالي، في إشارة إلى الاتفاق الموقع مع النقابات التعليمية يوم الأحد 10 دجنبر 2023، والقاضي بالزيادة العامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1500 درهم، يصرف على قسطين متساويين (فاتح يناير 2024 ـ فاتح يناير 2025).

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ماكرون يهدد بموقف صارم بحال لم يحسن الاحتلال الوضع في قطاع غزة

هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بموقف أوروبي أكثر صرامة، بحال لم يحسن الاحتلال الإسرائيلي الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة: "على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال الساعات أو الأيام القادم"، محذرا من أنه "في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر صرامة تجاه تل أبيب".

وأضاف أنه "ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات، كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين، الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع قائلا: "الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، موضحا أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".

وكان ماكرون قد صرّح في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي، بأن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/ يونيو المقبل، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه "يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".



وقبل يومين، أعرب ماكرون عن دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو المقبل، قائلا إنه "سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.

وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ"ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.

وأضاف أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية". ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستعرض إنجازات تطوير التعليم الجامعي: 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبل
  • عادل الباز: “رهائن لا حواضن”: تفكيك الأكذوبة
  • الشباب يواجه أزمة.. إبعاد المدرب وثلاثي أجنبي
  • أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون
  • أخنوش بحضور 2500 من مناصري الأحرار : سيتم تعميم مدارس الريادة الموسم المقبل بجهة كلميم وادنون
  • عاجل. حماس تسلم ردها على مقترح الهدنة: طالبنا بوقف دائم لإطلاق النار مقابل تسليم 10 رهائن إسرائيليين
  • كيف يستعد المغاربة لـالعيد الكبير دون أضحية؟.. بيع في الخفاء وارتفاع بالأسعار
  • ماكرون يهدد بموقف صارم بحال لم يحسن الاحتلال الوضع في قطاع غزة
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور
  • إعلامي مصراتي: اللافي يتحمل مسؤولية فشل إعلام الحكومة وتعليماته كانت دائماً بالتركيز عليه