«ديوا» تطلق ورقة عمل حول المرونة المناخية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» ورقة عمل حول المرونة المناخية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وركزت الورقة التي أعدتها الهيئة بالتعاون مع شركة «مارش» العالمية المتخصصة في إدارة المخاطر وإحدى شركات مجموعة «مارش ماكلينان»، على الآليات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة لضمان مواصلة المرونة المناخية في المجمع والتخفيف من تداعيات التغير المناخي، والتعامل مع مختلف السيناريوهات والمخاطر على مدار العقود القادمة.
جاء الإطلاق خلال جلسة نقاشية تحت عنوان «من تقليل المخاطر إلى المرونة: التأقلم مع التحديات المناخية»، سلطت الهيئة وشركة «مارش» خلالها الضوء على نتائج الدراسة، وجهود الهيئة لتحقيق أعلى درجات الاستعداد وإدارة المخاطر المناخية الحالية والمستقبلية، وتعزيز مرونة قطاع الكهرباء والمياه، إضافة إلى مساعي الهيئة المتواصلة لتطوير قدراتها على الإدارة الاستباقية للمخاطر لتتمكن من مواصلة النمو والازدهار، والمحافظة على مكانتها بوصفها إحدى أفضل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعمل وفق التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق الخطة الوطنية للتغير المناخي 2017-2050 الهادفة إلى تحسين القدرة على التكيف مع التغير المناخي، وتطور الهيئة باستمرار قدراتها لتتمكن من إدارة المخاطر بشكل فعال، وتعتمد أفضل ممارسات الرشاقة والمرونة المؤسسية في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل، تشمل جميع الأنشطة والعمليات، بما يعزز الكفاءة والإنتاجية ويشجع على الإبداع والابتكار».
وأضاف: «تنفذ الهيئة باقة من المشاريع الرائدة عالمياً لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وخفض انبعاث غازات الدفيئة وبناء مستقبل مستدام في دبي، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وتركز ورقة العمل على أبرز مشاريع الهيئة في هذا المجال وهو مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة.
وقال أيمن الحوت، الرئيس التنفيذي لمارش لوساطة التأمين في الإمارات: «من خلال العمل مع هيئة كهرباء ومياه دبي، تعمل مارش ماكلينان بشكل استباقي على تقييم المخاطر المناخية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، للمساعدة في صياغة خطط التكيف المستقبلية وتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لمزيد من النمو والتطوير، ونحن واثقون بأن هذا سيساعد على بناء الأسس لنهج مبتكر في المرونة مع تغير المناخ، ما يمكن المجتمعات من التكيف والازدهار في مواجهة تغير المناخ وآثاره المباشرة وغير المباشرة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي محمد بن راشد آل مکتوم للطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يُسهم في بناء "حي العطاء" للأسر المتضررة من الأنواء المناخية
مسقط- الرؤية
ساهم بنك ظفار في بناء الوحدات السكنية في "حي العطاء" بولاية الخابورة للأسر المتضررة من الأنواء المناخية، إذ تم تدشين المرحلة الأولى من المشروع الأسبوع الماضي تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الداعمة.
وتُعد المسؤولية الاجتماعية أحد ركائز بنك ظفار، إذ يسعى بشكل دائم إلى المساهمة في المبادرات المتنوعة التي تحدث بصمة إيجابية على المدى الطويل في المجتمع، وتعزيز دوره كمؤسسة مالية رائدة في تنمية المجتمعات المحلية عبر الأنشطة والفعاليات التي تخدم الأفراد بالدرجة الأولى، إضافة إلى تقديم الدعم إلى أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في قطاع ريادة الأعمال.
ويتكون مشروع "حي العطاء" في المرحلة الأولى من 35 وحدة سكنية على مساحة 272 مترًا مربعًا لكل وحدة، وبتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى بلغت مليونًا و600 ألف ريال، وجرى تزويد الأحياء السكنية بأنظمة الطاقة الشمسية وتكرير المياه، ليكون حيًّا صديقًا للبيئة ويعكس مفهوم الإسكان المجتمعي المستدام.
وفي نفس إطار المسؤولية الاجتماعية لبنك ظفار، فقد شارك في رمضان الماضي في دعم معرض "عطاء" السنوي، الذي تُنظمه جمعية دار العطاء والذي يهدف إلى تعزيز دخل الجمعية، وتوفير منفذ تسويقي لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية لهم، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.
وعلى صعيد خدمة المجتمع، عزَّز بنك ظفار دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث افتتح أكثر من 13 ألف حساب جديد لمشاريع صغيرة ومتوسطة خلال عام 2024 فقط؛ مما يؤكد دوره الحيوي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني. كما واصل البنك جهوده في تحسين سهولة الوصول للخدمات المصرفية، ورفع مستوى الثقافية المالية، وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، في إطار بناء منظومة مالية أكثر شمولية.
وكمؤسسة مالية رائدة في سلطنة عمان تمتلك خبرة تصل إلى 35 عامًا في القطاع المصرفي، يواصل بنك ظفار في تنفيذ التزاماته اتجاه الأفراد والمجتمع، وذلك من خلال ابتكار برامج استراتيجية للمسؤولية الاجتماعية، إذ تُعد الاستدامة محور جميع المبادرات التي تضمن فوائد إيجابية دائمة وتعزيز الروابط مع المجتمع المحلي، وحجر الزاوية في الرؤية الإستراتيجية لبنك ظفار؛ حيث توجه جهوده نحو العمل المصرفي المسؤول، والحَوْكمة الأخلاقية، وتحقيق القيمة المستدامة طويلة الأمد لجميع المتعاملين وشركاء البنك.
ويُعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع الذي يُقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية المبتكرة للأفراد والشركات عبر أكثر من 130 فرعًا، إضافة إلى الخدمات الرقمية الحديثة.