من هو المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشعراوي يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الإكثار من الدعاء من الأمور المستحبة، إذ قال الله سبحانه وتعالى «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، إلا أن أكثر من يستجاب له الدعاء هو المضطر، إلا أن البعض قد لا يعلم من هو المضطر الذي لا يرد الله دعاءه.
في مقطع فيديو نادر، أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي، من هو المضطر الذي لا يرد الله دعاءه، قائلا: إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال كلما حزبه أمر قام إلى الصلاة، موضحًا أن حزبه أمر تعني الخروج عن نفاق الأسباب، وفي هذه الحالة يذهب للمسبب الذي هو الركن الرشيد الذي يغوي إليه وهو الله.
وتابع الشعراوي، أن الله في هذه الحالة يقول لعبده: «إن كنت أي شيء تعز عليك وأبديت فيها أسبابك ولكن لا تعطل الأسباب»، مؤكدًا أن الأسباب هى يد الله الممدوة بالوسائل، فلا ترد يد الله.
واستكمل، أن الحق سبحانه وتعالى يقول: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه»، لافتًا إلى المضطر هنا يعني الذي استنفذ كل الأسباب، وما دام أستنفذها يقول يا مسبب أي «يا الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء المضطر الشعراوي دعاء مستجاب
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.