استخدم مطورون تقنية الذكاء الاصطناعي في ابتكار مقطع فيديو جديد مستوحى من عالم هاري بوتر، يقدم صورة على ما قد يبدو عليه عالم السحرة إذا صنع عمل سينمائي للرواية التي طرحت بعنوان الطفل الملعون.

 

هاري بوتر

 

هذه الرواية هي الأخيرة عن هاري بوتر التي تطرحها مؤلفة السلسلة، ولم يتم صناعتها كعمل سينمائي حتى الآن ما دفع مطوري الذكاء الاصطناعي لانتاج هذا العمل.

 

يأتي ذلك بعد أن سبق وكشفت مصادر من داخل شركة الإنتاج السينمائي الأمريكية العملاقة Warner Bros، عن أن هناك محادثات بشأن إطلاق مسلسل تليفزيوني لعالم أفلام هاري بوتر.

 

ووفق صحيفة ديلي ميل، فإن هناك نقاش مع جي كي رولينج، للعمل على مشروع موسع يقدم قصة هاري بوتر من جديد في سلسلة درامية كبيرة.

 

وحتى الآن القرار النهائي بالعمل على هذا المشروع قد تم اتخاذه لحين الاستقرار على خطة عمل واضحة وجدول زمني تقدم به هذه السلسلة الدرامية.

 

عالم السحر والسحرة

 

وسلسلة أفلام هاري بوتر هي مجموعة أعمال سينمائية مقتبسة من روايات السحر التي تدور حول شخصية هاري بوتر، التي ابتكرتها الكاتبة الإنجليزية "جي كي رولينج".

 

وكل جزء من هذه السلسلة، طرحت منه رواية تحمل العنوان نفسه، كان الإصدار الأول لها في عام 1997، بعنوان هاري بوتر وحجر الفلاسفة.

 

وتضم السلسلة السينمائية 8 أجزاء، تم عرض الجزء الأول منها بنفس العنوان الذي طرحت به الرواية التي يقتبس منها كل جزء.

 

الجزء الأول من السلسلة الذي طرح عام 1988 في صالات العرض السينمائية كان بعنوان، هاري بوتر وحجر الفلاسفة، والجزء الثاني كان بعنوان هاري بوتر وحجرة الأسرار.

 

الجزء الثالث كان بعنوان هاري بوتر وسجين أزكبان، الجزء الرابع من السلسلة كان بعنوان هاري بوتر وكأس النار، والجزء الخامس طرح بعنوان هاري بوتر وجماعة العنقاء.

 

الجزء السادس من السلسلة طرح بعنوان هاري بوتر والأمير هجين الدم، والجزء السابع والثامن طرحا بعنوان هاري بوتر ومقدسات الموت.

 

أبطال السلسلة

 

وجسد شخصيات أفلام هاري بوتر عبر تاريخها، داينال رادكليف مجسدًا هاري بوتر، وايما واتسون مجسدة شخصية هارميوني جرينجر، وروبرت جرينت مجسدًا شخصية رونالد ويزلي.

 

وجاري أولدمان مجسدا شخصية سيرياس بلاك، ومايكل جامبون مجسدًا شخصية ألباس دمبلدور، وديفيد ثيوليس مجسدًا شخصي ريموس لوبين، وروبت باتينسون الذي شارك في بطولة الجزء الرابع بتجسيده لشخصية سيدريك ديجور.

 

ومن شخصيات الشر، شارك توم فيلتون في دور دراكو مالفوي، ورالف فاينس في دور لورد فولدمورت، واميلدا ستونتون في دور دلوريس أمبريدج.

لقطات من الاعلان

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفلام هاري بوتر هوليوود کان بعنوان

إقرأ أيضاً:

سلامة الحمادي.. رحلة تميز في الذكاء الاصطناعي

خولة علي (أبوظبي) 
سلامة جمال الحمادي، طالبة في الصف العاشر بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، مفعمة بالطموح والتطلع نحو المستقبل، شغفها العميق بعالم الذكاء الاصطناعي يدفعها لاستكشاف آفاق هذا المجال المتقدم والمتغير باستمرار، ومن خلال انضمامها إلى مركز «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» التابع لمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، تسعى سلامة إلى توسيع مداركها العلمية وصقل مهاراتها التقنية، مدركةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل.
نقطة تحول  
في عام 2021، انضمت الحمادي إلى مؤسسة «سجايا فتيات الشارقة»، حيث شاركت في برامج وورش عمل متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا، وفي عام 2023، كانت من ضمن المشاركات في برنامج «المدير التنفيذي للعلوم» الذي أطلقته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وتخلل البرنامج رحلة إلى الكويت لمدة 12 يوماً، وكانت هذه التجربة بمثابة نقطة تحول، حيث اكتشفت خلالها شغفها العميق بالتكنولوجيا والهندسة، ما دفعها للاستمرار في استكشاف هذا المجال بشغف أكبر.
تطوير مهارات 
اكتسبت الحمادي مهارات متنوعة في مجالات التصميم والبرمجة، فضلاً عن تركيب وصنع الروبوتات، والعمل بروح الفريق، حيث أصبحت قادرة على التعاون بفعالية مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة.  
كل هذه المهارات أهلتها للتعامل مع التحديات التقنية المتقدمة بثقة وحماس، ما يعكس شغفها المستمر بالابتكار والتعلم.

مشاريع مبتكرة  
قدمت الحمادي العديد من المشاريع المبتكرة داخل الدولة وخارجها، وكان من أبرزها مشروع Type1 - Blackout، وهو جهاز مبتكر مخصص لمرضى السكري والزهايمر، يتم ربط الجهاز الصغير بمعصم اليد، وفي حال تعرض المريض لنوبة أو فقدان الذاكرة، يُرسل الجهاز رسالة تحذيرية إلى أفراد العائلة المسجلة أسماؤهم فيه، ما يتيح لهم التدخل وتقديم المساعدة أو طلب الإسعاف. وفي أغسطس 2024، قدمت مشروعاً يهدف إلى مساعدة الأطفال في تحسين أدائهم الدراسي، إلى جانب تطوير مهاراتهم في الإلقاء والمحادثة، مما يعكس شغفها بالابتكار وخدمة المجتمع.
برامج ومسابقات 
بعد انتهاء مشاركتها في برنامج «المدير التنفيذي للعلوم»، تم ترشيحها للمشاركة في مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023، لتحقق المركز الثاني على مستوى الدولة، كما انضمت إلى برنامج VEX V5، أكبر مسابقة عالمية للروبوتات، وفازت فيها بجائزة الإبداع في السنة الأولى. واستمرت الحمادي في المشاركة بالعديد من البرامج والمسابقات، مثل «الأمن السيبراني»، «مشروع العربة المريخية»، ومسابقات متعلقة بالروبوتات، وكان آخر هذه المشاركات برنامج «نواة»، الأول من نوعه، الذي امتد لمدة 10 أيام.

أخبار ذات صلة «تريندز» يستضيف اجتماع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري أبوظبي.. مستقبل الاستدامة والتقنيات الناشئة

مشاركات أوسع 
تتطلع سلامة الحمادي إلى توسيع مشاركاتها على نطاق أكبر وأوسع، سواء محلياً أو عالمياً في مجال علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي، وهدفها أن تصبح مهندسة ذكاء اصطناعي ورائدة فضاء في المستقبل، سعياً لخدمة وطنها الإمارات، التي لا تدخر جهداً في دعم المواهب وتمكينها في شتى المجالات.
إنجازات  
حققت الإماراتية سلامة الحمادي العديد من الإنجازات من خلال مشاركتها في برامج وفعاليات متنوعة، حيث نالت الميدالية الذهبية في مسابقات «مستكشف ربع قرن» و«العربة المريخية» عام 2024، و«مبرمج 50» و«رُبع قرن والعالم» 2023، بالإضافة إلى مسابقة NBD عام 2022. كما حصلت على الميدالية الفضية في عدد من الفعاليات والمسابقات، منها: المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ضمن مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي 2023، مسابقة «سابق بالهيدروجين» 2023، ومسابقة «وادي السيليكون لتطوير التطبيقات» 2024. وحصدت أيضاً الميدالية البرونزية في الأمن السيبراني من أكاديمية اتصالات عام 2023.

مقالات مشابهة

  • تراجع عمليات البحث في سفاري لأول مرة بسبب الذكاء الاصطناعي
  • سعر ومواصفات موبايل هونر 400 برو.. يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الثقافة والمعلوماتية وسؤال الذكاء الاصطناعي
  • منتدى علمي بمسقط يناقش التحديات القانونية للذكاء الاصطناعي
  • سلامة الحمادي.. رحلة تميز في الذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل شخصية عمرو يوسف ضمن أحداث "السلم والتعبان 2"
  • الإمارات تشارك في استضافة حدث حول «الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية»
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. جوجل تبسط أصعب النصوص!
  • دينيس فيلنوف يعود إلى الرمال الذهبية: تصوير Dune: Messiah ينطلق في سبتمبر بمفاجآت كبيرة في طاقم العمل
  • منظمة دولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. ضرورة عالمية؟!