القائد الذي أرعب إسرائيل.. قصة محمد الضيف مهندس كتائب القسام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المقاتل ذو التسعة أرواح، رجل الموت، العقل المدبر.. كل هذه المسميات يتم إطلاقها على محمد دياب المصري أو «أبو خالد» أو محمد الضيف مهندس كتائب القسام الغامض.
فما هى قصة محمد الضيف مهندس كتائب القسام الغامض؟وُلد محمد الضيف في غزة عام 1965، وحصل على درجة البكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية بغزة، وعُرف عنه حبه للتمثيل والمسرح، وشكّل فرقة فنية.
وانضم لحركة حماس فور تأسيسها، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 لمدة 16 شهراً دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس، وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف «أسر جنود الاحتلال»، فكانت هى كتائب القسام.
وبعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها، وفي مقدمة العاملين فيها من القادة.
ويعتبر الضيف هو مهندس بناء الأنفاق التي سمحت لمقاتلي حماس بإجراء اختراقات في الداخل الإسرائيلي انطلاقاً من قطاع غزة، وكان أيضا ممن عززوا استراتيجية إطلاق عدد أكبر من الصواريخ.
وكان متهما بالإشراف والتخطيط لسلسلة عمليات انتقام عقب اغتيال المهندس يحيى عياش، والتي أدت إلى مقتل نحو 50 إسرائيليا بداية عام 1996، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين أواسط التسعينيات.
اشتهر بلقبه الحالي «أبو خالد» ويأتي ذلك أثناء دوره التمثيلي في إحدى المسرحيات، وهى مسرحية «المهرج»، وكان يلعب فيها دور «أبو خالد» وهى شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي.
سبب تسميته محمد ضيفأما عن سبب كنيته «ضيف» سرها أنه لا يبقى في مكان واحد لأكثر من ليلة واحدة، ويبيت كل مرة في بيت جديد للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية.
وتوجد لمحمد الضيف صور نادرة للغاية تزيد من الهالة التي تلفه بالغموض، ويُنسب إليه القيادة الميدانية لكتائب القسام في عملية طوفان الأقصى، 7 أكتوبر 2023.
محاولات اعتقال إسرائيل للضيفقامت إسرائيل باعتقاله ودخل السجن عام 2000، لكنه أفلت من الاحتلال في بداية «الانتفاضة الثانية»، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم، وفي عام 2002م نجا الضيف من محاولة اغتيال بأعجوبة لكنه فقد إحدى عينيه، وتقول إسرائيل إنه خسر إحدى قدميه أيضاً وإحدى يديه، وأن لديه صعوبة في الكلام، بسبب تعرضه لأكثر من محاولة اغتيال.
وعام 2014 وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واستمرت أكثر من 50 يوماً فشل الجيش الإسرائيلي في اغتيال الضيف أيضاً، إلا أنه قتل زوجته واثنين من أطفاله.
اقرأ أيضاًمُستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
عاشق الفن الذي أرعب إسرائيل.. من هو محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغتيال محمد الضيف الجيش الجيش الإسرائيلي الضفة الضفة الغربية الضيف عز الدين القسام غزة تحت القصف قائد القسام محمد الضيف كتائب القسام محمد الضيف كتائب عز الدين القسام محمد محمد السنوار محمد الضيف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف اليوم محمد الضيف قائد كتائب القسام محمد الضيف كتائب القسام محمد الضيف من هو من هو محمد الضيف کتائب القسام محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس
تحدثت مواقع إسرائيلية عن إصابة ستة من جنود الاحتلال خلال القتال في قطاع غزة الاثنين أحدهم في حالة حرجة، بينما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن محاولة اختراق موقع محصن للواء إسرائيلي في خان يونس كادت تؤدي إلى كارثة بحسب وصفها.
وقالت إن المصابين سقطوا في "حدث أمني" وهو الوصف الذي تستخدمه للإشارة إلى عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "جرى اليوم تجنب كارثة في خان يونس عندما حاول مسلحون اختراق موقع محصن تابع للواء كفير"، من دون ذكر تفاصيل.
وذكر موقع حدشوت بزمان أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس.
وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدا في عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور التوغل في قطاع غزة، خاصة في خان يونس ورفح جنوب القطاع، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة للكمين الذي أوقعت فيها قوات الاحتلال، في بلدة عبسان شرق خانيونس جنوب القطاع، السبت الماضي وقتل فيه 3 من جنود الاحتلال.
وتظهر اللقطات تخطيط المقاتلين للعملية، واكتشاف وجود تمركز مدرعات بالقرب من فتحة نفق بالمنطقة، وتنفيذ عملية في المكان ذاته قبل أكثر من سنه ومقتل قائد سرية فيها.
شجاعة استثنائية..
مجاهد يصعد فوق ناقلة الجند المدرعة ويلقي العبوة داخلها ويفجرها.
عــاجــل | كتائب القسام تعرض مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف آليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة #خانيونس جنوب القطاع، وقد اعترف الصهاينة بمقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر في الكمين. pic.twitter.com/wNWoD6fkFd — رضوان الأخرس (@rdooan) July 28, 2025
وخرج مقاتلان من فتحة النفق، وهما يحملان عبوتين ناسفتين من طراز شواظ، وتوجه أحدهما إلى ناقلة جنود النمر، وقام بالصعود عليها وتفعيل العبوة وإلقائها في قمرة القيادة.
وتمكن المقاتل من الانسحاب على الفور بأمان وبعد ثوان من إلقاء العبوة انفجرت داخل الناقلة، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.
وظهرت مشاهد لقيام حفار تابع للاحتلال بإطفاء الناقلة بواسطة دفنها بالتراب، بعد احتراقها بالكامل.
اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.
ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء السبت في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.
وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".