كمالي: على جميع الحكومات تعزيز القدرات الوطنية لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عن مصر، في الشق الوزاري للدورة الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الإسكوا) بمقر جامعة الدول العربية، حول طرح الرؤية العربية 2045 في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل.
جاء ذلك بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورولا دشتي، الأمين العام للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
وخلال مشاركته بالحلقة النقاشية الأولى للاجتماع الوزاري حول طرح الرؤية العربية 2045 في طريق تحقيق الأمل بالفكر والارادة والعمل، والتي جاءت بعنوان “منطلقات وركائز الرؤية العربية 2045”؛ ثمن كمالي الجهود المبذولة في تطوير الرؤية العربية لعام 2045.
وأكد ضرورة أن تكون تلك الرؤية العربية التنموية داعمة للخطط والاستراتيجيات التنموية الوطنية بالدول العربية، ومنها في مصر التي تُمثلها الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" في نسختها المحدثة المُطلقة في نوفمبر 2023، مشيرًا إلى أهمية أن تلعب الرؤية الإقليمية دورا تكامليا معها ومتسقا مع أجندة الأمم المتحدة 2030.
وقال كمالي إنه نظرًا لتعدد التحديات العالمية الحالية الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية والتي تُعرقل العملية التنموية في مختلف دول العالم، خاصة الدول النامية، فقد أصبح من الضروري على جميع الحكومات تعزيز القدرات الوطنية والمحلية لديها لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خاصة أنه لم يتبق سوى 7 سنوات فقط حتى عام 2030.
وأضاف أن التكنولوجيا والتحول الرقمي والإبداع والابتكار أصبح لها أدوار أساسية في عملية التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالدول كافة، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، والسكن والحماية الاجتماعية.
وأشار إلى تقرير "التكنولوجيا كقوة من أجل الخير" لعام 2023، والذي أوضح أن التكنولوجيا والابتكار وصناعتها أصبحت من العوامل الحاسمة في تحديد مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واحتياجات المواطنين.
ولفت إلى تأكيد التقرير أن التكنولوجيا يمكن أن تخفض من تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يصل إلى 55 تريليون دولار أمريكي، ما يتيح تحقيق 103 من غايات أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 169 غاية.
ونوه إلى أنه من الممكن أن يؤدي الاستثمار في مجالات الابتكار إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو ثلاثة أضعاف حتى عام 2060.
واستطرد كمالي أنه بالرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن توفر حلولاً مبتكرة للتحديات الحالية التي يواجهها العالم أكمل والمنطقة العربية بشكل خاص، فما زالت الفجوات الرقمية المستمرة بين الدول وداخلها تقف في طريق التقدم على نطاق واسع فيما يتعلق بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة وتعيق استخدام البيانات الجديدة بشكل فعال.
وأكد ضرورة معالجة تلك الفجوات بشكل مجدي، ما يتطلب من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومختلف شركاء التنمية المعنيين والمجتمع الدولي إحداث ثورة في مجال الإبداع والابتكار من خلال التركيز على تهيئة البيئة المناسبة، وتعزيز القدرات والمهارات الرقمية، والبنية التحتية المناسبة، للاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والابتكار والإبداع في مختلف المجالات بهدف الوصول إلى التقدم للمجتمعات كافة.
وأشار كمالي إلى الجهود المصرية في مجال التكنولوجيا، متابعًا أن "تحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار" يمثل أحد الممكنات الرئيسية لرؤية مصر 2030 المحدثة، والذي يركز على تحول مفهوم التقدم التكنولوجي والابتكار من مجرد مصطلح علمي إلى اسلوب متطور وقاسم مشترك يساهم في حل العديد من المشكلات في مختلف مجالات التنمية من خلال تهيئة بيئة مشجعة تتيح الفرصة والمجال للابتكار الحقيقي، وقدرة على إنتاج المعرفة لزيادة القيمة المضافة وتحقيق تنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع والإنسان.
وتطرق إلى قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، بتطوير الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لعام 2030، إيمانا منها بأنه لا يمكن لأي دولة تسعى إلى تحقيق تقدم مرجو ومستدام دون وجود قطاع قوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدفع عجلة التنمية، متابعًا أن أهداف الاستراتيجية تتضمن تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز الإدماج الرقمي، وتحقيق التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وبناء القدرات وتشجيع الابتكار، ومحاربة الفساد بالإضافة إلى ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أشار كمالي إلى إطلاق مصر أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2021، والتي تتمحور حول 4 ركائز أساسية تتضمن الذكاء الاصطناعي للحكومة، والذكاء الاصطناعي للتنمية، وبناء القدرات والتعاون الدولي؛ فضلًا عن ممكنات أربعة رئيسية تتمثل في الحوكمة والبيانات والنظام البيئي والبنية التحتية.
وذكر أنه نتيجة لتلك الجهود تقدمت مصر 55 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي عام 2022، لتحتل المركز 56 من بين 162 دولة، مقارنة بالمركز 111 من بين 194 دولة عام 2019، وفقا لتقرير مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
وأكد كمالي حرص مصر على القيام بدور عالمي فعال لتكن مصر أول دولة عربية وأفريقية تسترشد بمبادئ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشأن الذكاء الاصطناعي المسئول.
وقال إن مصر تولت منصب نائب رئيس فريق الخبراء المخصص التابع لليونسكو وتم القيام بصياغة "التوصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، بالإضافة إلى أنه على المستوى الإقليمي، فإن مصر تترأس مجموعة العمل المعنية بصياغة الاستراتيجية العربية المشتركة للذكاء الاصطناعي.
وأشار كمالي إلى الزيادة الواضحة في الإصدارات الخاصة بمجال الذكاء الاصطناعي ليرتفع عدد الإصدارات من حوالي 50 إصدارا في عام 2000 إلى حوالي 450 إصدارا في عام 2022.
وتابع أن النساء يقمن بتأليف مقالات وإصدارات حول مجال الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في مصر، لترتفع النسبة من حوالي 24% في عام 2010 إلى حوالي 32% في عام 2022.
كما أشار كمالي إلى جهود الحكومة المصرية في رقمنة العديد من خدماتها المقدمة للمواطنين، والتي تضمنت خدمات تطوير المراكز التكنولوجية في الأحياء والمدن، ومراكز تكنولوجيا الهاتف المحمول في جميع أنحاء الدولة، بالإضافة إلى رقمنة عدد من الأنظمة، كنظام تسجيل المواليد والوفيات، والبنية المعلوماتية لأنظمة التطعيم، بالإضافة إلى، إطلاق منصة مصر الرقمية الإلكترونية لتوفير وتسهيل الوصول بصورة أكثر فعالية لمجموعة واسعة من الخدمات العامة، حيث تم إطلاق مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية بالكامل على المنصة، بما في ذلك خدمات المرور والعقارات والمحاكم والسجل التجاري والضريبة العقارية والإسكان الاجتماعي والأحوال المدنية وخدمات الترخيص المقدمة بالتعاون مع الجهات المقدمة للخدمة.
في هذا السياق، قال كمالي إنه يجب تأكيد أهمية الاستفادة من التجارب العربية المتعددة وتعزيز التعاون العربي لتجاوز الفجوة الرقمية، متابعًا أن جمهورية مصر العربية تثمن الأجندة الرقمية العربية 2023 -2033.
وأكد الدور الريادي للحكومات للتشجيع على تطوير مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي والابتكار والإبداع وتعزيز المهارات اللازمة في ظل عالم متغير، موضحًا أن جهود الحكومات وحدها ليست كافية لتعدد التحديات، ما يحتم تضافر جهود جميع شركاء التنمية المعنيين لتحقيق التقدم ودفع عجلة التنمية، وعليه، يرجى النظر في الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة المعني "بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف" والتي تهدف إليه كذلك الرؤية العربية 2045.
وحول التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا، أوضح كمالي أن هناك تحديين رئيسين، أولهما ما يتعلق بالاستثمار وتوفير بنية تحتية قوية تقوم عليها البنية المعلوماتية.
وأضاف أن أي بنية تحتاج إلى تطوير فإنها تحتاج إلى استثمارات كبيرة، ما يتطلب مشاركة القطاع الخاص في تلك الاستثمارات، مشيرا إلى أن التحدي الثاني يتمثل في الفجوة الرقمية، والذي تم تضمينه في التقرير الطوعي لمصر والذي تم عرضه في الأمم المتحدة.
ونوه إلى انتشار الفجوة الرقمية بين الدول المختلفة وكذلك على مستوى الدولة الواحدة، وفي مصر موجودة بين الريف والحضر وبين السيدات والرجال، مشيرًا إلى دور مبادرة حياة كريمة التي أطقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلنتها الحكومة المصرية في العمل على سد تلك الفجوات بين الريف والحضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة ابو الغيط الاستراتيجية الوطنية التنمية المستدامة أهداف التنمیة المستدامة الرؤیة العربیة 2045 للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی أن التکنولوجیا الأمم المتحدة بالإضافة إلى کمالی إلى فی عام
إقرأ أيضاً:
فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
تذهب السينما بعيدا فـي إدماجها ما بين القصص الواقعية وما بين التطور الرقمي الهائل والانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي وحيث تتحول الحياة من شكلها المألوف إلى نسقية مبتكرة ومختلفة تغلب عليها الأدوات الفاعلة الخارجية التي هي من صنع البشر لكنها تمتلك فـي كثير من الأحيان ما هو فوق طاقة البشر، وصولا إلى التمرد على سلطة البشر.
هذه المقاربة تتعلق بزمن الذكاء الاصطناعي فـي أجواء مدن وفضاءات مستقبلية خاضعة للمراقبة وتقنية التعرف على الوجوه على مدار الساعة وتمعن فـيها طاقة الخيال إلى أقصى مداها فما كان متخيلا قبل عقود يصبح حقيقة يوما بعد يوم، ولهذا يجد الجمهور فـي هذا العالم البديل الافتراضي القائم على تسيد الذكاء الاصطناعي ما يبعث على الدهشة والإعجاب وخاصة عندما يتم إدماج ما هو واقعي ويومي وما هو خيالي والأهم من ذلك أن يكون هنالك أشخاص ذوي قدرات خارقة يعيشون فـي زمن الذكاء الاصطناعي وبحسب مقدمة الفـيلم فإنهم يشكلون نسبة 4 بالمائة من السكان ولكن جلّهم يعيشون فـي فقر مدقع رغم قدراتهم الخارقة.
وكنا قد شاهدنا الجزء الأول من هذا الفـيلم للمخرج جيف تشان وحيث إن القصة الواقعية تدور حول شخصية الشاب كونور - يقوم بالدور الممثل روبي أميل، وهو يتمتع بقدرات استثنائية وطاقة كهرومغناطيسية كامنة فـي جسده، وهو يكسب عيشه من العمل اليدوي ويحاول إعالة والدته المريضة بمرض السرطان. يجنده رجل العصابات جاريت – يقوم بالدور الممثل ستيفن أميل وهو أيضا ذا قدرة استثنائية، ليقوم بسلسلة من السرقات وعمليات السطو، مما يوفر له المال اللازم لدفع تكاليف علاج والدته، وخلال ذلك يحاول جاريت مساعدة كونور على توظيف قدراته الخاصة، ويشجعه على أن يصبح أكثر عدوانية فـي عالم مصمم على القوة والبطش، لكن شراكة الثنائي ما تلبث أن تنفرط ويضطر كونور إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبله مع تدهور حالة والدته ثم تضحية جاريت به وإلقائه فـي السجن.
أما إذا انتقلنا إلى الجزء الثاني فإن الدراما الفـيلمية وبناء السرد الفـيلمي يقوم على بنية تعبيرية اكثر عمقا وخاصة مع صعود العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي ممثلا فـي قوة إنفاذ القانون، فبعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، وبعد قيام إدارة شرطة مدينة لنكولن الأمريكية بإصلاح برنامجها التقني العسكري، واستبدلت غالبية روبوتاتها البشرية المسلحة بروبوتات مرافقة غير قاتلة من فصيلة الكلاب الروبوتية المدربة بقيادة الرقيب كينغستون – يقوم بالدور الممثل اليكس مالاري ها نحن مع صورة التحالف المشوّه والشرير بين عصابة المخدرات التي يقودها جاريت وبين رئيس الشرطة مع توظيف إمكانات الشرطة لتعقب من يريدون تصفـيته وتتحول الكلاب الروبوتية غير المسلحة والمسالمة فـي الظاهر إلى أداة شديدة الفتك بالبشر، حيث تكون محمّلة بجرعات عالية من المخدرات تحقنه فـي أجساد ضحاياها مما يؤدي إلى موتهم فـيما تعلن الشرطة أن القتيل كانت قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.
فـي المقابل هنالك الفتاة باف – تقوم بالدور الممثلة سرينا غولامغوس وهي ذات قدرات خارقة متوارية وهي تشهد مقتل شقيقها على يد الكلاب الروبوتية بنفس تلك الطريقة وحيث يكون ذاهبا لتدبر بعض المال لمساعدة شقيقته فـي تغطية نفقاتها المدرسية عندما يعثر على حقيبة مال تعود لرجال المخدرات المخصصة لرشوة رئيس الشرطة.
من هنا تبدأ الشرطة والعصابات على السواء فـي تعقب باف التي تتمكن بقدراتها الخارقة على فعل الكثير عبر العديد من المشاهد الفـيلمية وهو ما اعتدنا على مشاهدته فـي أفلام سابقة إذ إن الشخصية ما أن تحرك يديها فإنها تطلق شعاعا ليزريا تفتك بواسطته بالخصم أو أن بؤبؤ العينين يكون هو مصدر ذلك الشعاع الفتاك وهو ما تستخدمه باف بكثيرة خلال إحداث الفـيلم.
وفـي هذا الصدد يقول الناقد باول ماونت فـي موقع ستار بيرست «قد يكون من السهل اعتبار هذا الفـيلم مجرد نسخة مشابهة لسلسلة «إكس مين»، لكن قوة الفـيلم تكمن فـي بنائه وتجسيده المدروس للشخصيات، وكذلك موضوعه ومعالجته التي تم تقديمها بشكل متقن، وحتى طابع الديستوبيا الذي سيطر على الفـيلم بدا مقنعا، بما منح الشخصيات مساحة للتطور، وهي تستكشف ما حولها فـي مجتمع لا ينقسم فـيه الناس ما بين الخير أو الشر، بل انهم ينغمسون فـي أعمال أكثر غموضا من الناحية الأخلاقية كما هي الحال فـي شخصية ضابط الشرطة المرتشي وعصابته».
أما الناقدة تاريا مكنمارا فـي موقع كومن سينس فتقول: «إن هذا الفـيلم ليس مثاليًا بالطبع – نعم إن هنالك ما هو مُبالغ فـيه بعض الشيء، وكونه خال من روح الدعابة - لكنه يُبدع فـي تقديم عالم بديل مُقنع على الشاشة، مستخدما موارد وميزانية محدودة بالكاد تغطي تكلفة مشهد النهاية فـي فـيلم اكس مين، ومع ذلك، فهو يتناول موضوعات وأفكارا مشابهة، ولكن بذكاء وتقديم أعمق، وفـي الواقع، هناك مهارة فـي تقديم موضوع ممتد على جزأين ونجاح فـي تقديم شخصيات قادرة على خوض المغامرة إلى النهاية وهو ما يكرس جاذبية هذا الفـيلم».
على الجهة الأخرى ولغرض الموازنة فـي البناء الدرامي ودفع الصراعات إلى نهاياتها، سوف يكون كونور فـي مواجهة غاريت صديقه السابق ومعهما باف وها هم الثلاثة يصبحون هدفا لرجل الشرطة الذي يريد الخلاص منهم.
واقعيا وجدنا فـي تنقّل شخصية غاريت ما بين عدو وصديق وما بين أناني وشرير وبين منقذ ويتمتع بالوفاء عنصرا إضافـيا فـي تصعيد هذه الدراما الفـيلمية وخاصة بعد انكشاف المواجهة مع رئيس الشرطة.
هؤلاء الذين يتمتعون بالقدرات الخارقة والاستثنائية هم الذين سوف يشعلون الصراع يعزز وجودهم استخدام كل منهم أدواته وأما بالنسبة لرجل الشرطة فإن مساعديه من الفاسدين والمرتشين هم أدواته لتحقيق أهدافه فـي سحق خصومه.
وأما أحوال تلك المدينة التي تدار بالذكاء الاصطناعي وحيث تدور فـي سمائها الحوامات ذات القدرة على تعقب الأشخاص والتعرف على الوجوه فإنها فـي تراجيديتها هي مدينة متناقضات، مدينة هي فـي غاية التطور لكن فـي الجهة الأخرى يضرب شرائح منها الفقر وتفتك بهم نوعيات متطورة من المخدرات ومن يحاول أن يعيش مستقيما لن يتركونه وشأنه وهو ما يكرسه كينغستون – رئيس الشرطة فـي شدة بطشه وانتقامه من شركاء الأمس وخصوم اليوم.
سيناريو وإنتاج واخراج: جيف تشان
مشاركون فـي كتابة السيناريو: كريس باري، شيرين لي، جيسي لافركومب
تمثيل: روبي آميل، ستيفـين آميل، اليكس مالاري، سرينا جولامغوس
مدير التصوير: ماري دافـينون
موسيقى: ريان توبيرت
التقييمات: أي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 75 %، يوجر ايبيرت 4 من 5