وزير الدفاع الأمريكي يقوم بزيارة غير معلنة لحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" قرب إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بزيارة غير معلنة إلى حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وجاءت زيارة أوستن إلى المنطقة للضغط على إسرائيل لتحويل قصفها لغزة إلى حملة محدودة والانتقال بسرعة أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمدنيين الفلسطينيين، بحسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
في الوقت ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من أن تشن إسرائيل عملية عسكرية مماثلة على طول حدودها الشمالية مع لبنان لطرد مقاتلي حزب الله من هناك، وهو ما قد يفتح جبهة ثانية ويوسع نطاق الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم الاثنين، لم يقل أوستن ما إذا كان من الممكن توسيع عمليات القوات الأمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا توسعت حملتها إلى لبنان.
يذكر أنه في 5 نوفمبر، أعلنت القيادة عن وصول حاملة الطائرات "أيزنهاور" إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وتنضم "أيزنهاور" مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب الهجمات التي أطلقتها "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن هجمات إسرائيلية حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.