الأردن – استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني بقصر الحسينية، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

وأكد الملك على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين، داعيا المجتمع الدولي والدول المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على القطاع.

كما بين أن استمرار العدوان على غزة أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، ما يستدعي تحرك العالم بشكل عاجل لتقديم المساعدات بشكل دائم وكاف، محذرا من مواصلة قطع الخدمات الضرورية عن القطاع كالوقود والكهرباء والماء والدواء، ومبينا أن استهداف المنشآت الحيوية هو أمر مرفوض.

وجدد الملك رفضه لأي محاولات لتهجير سكان غزة عن أراضيهم داخليا أو خارجيا، معتبرا أنه أمر يخالف القوانين الدولية، ويجر المنطقة إلى مزيد من الصراع.

وبحث الملك عبدالله الثاني وكاميرون العلاقات الثنائية وضرورة توسيع آفاق التعاون في شتى المجالات بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، والوفد المرافق للوزير البريطاني، وسفير بريطانيا لدى الأردن فيليب ريدلي هول.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لوزيري الخارجية البريطاني والمغربي بشأن قضية الصحراء المغربية

أفاد بيان مشترك لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، بأن المملكة المتحدة تدعم خطة الحكم الذاتي المغربية وتعتبرها الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتنفيذ وعملية لتسوية النزاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف البيان المشترك تؤكد عزمها على التحرك وفق هذا الموقف على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.

وقال البيان إن «المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه «المغرب» عام 2007 الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وعملية لتسوية دائمة للنزاع.. وستواصل العمل على المستوى الثنائي، خاصة في المجال الاقتصادي، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، تماشيا مع هذا الموقف، لدعم تسوية النزاع».

وأكد أن «المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية في هذا الصدد تحت قيادة الملك محمد السادس»، مضيفا أن لندن «تدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب»، مشيرة إلى أن حل هذا النزاع الإقليمي «سيعزز استقرار شمال إفريقيا وسيعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي».

وأكدت المملكة المتحدة في البيان أن «هيئة التمويل التصديري البريطانية «UK Export Finance» قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء»، لا سيما في إطار «التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة عبر البلاد».

ويجدر التنويه إلى أن «المملكة المتحدة تعترف بالمغرب كبوابة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا وتؤكد من جديد التزامها بتعزيز التعاون مع المغرب كشريك للنمو في كافة أنحاء القارة»، وفقا للبيان.

وشدد البيان الموقع من الوزيرين المغربي والبريطاني على أن «البلدين يدعمان ويعتبران محوريا الدور المركزي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة»، مع إعادة التأكيد على «دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا».

كما أعلنت المملكة المتحدة أنها «مستعدة وراغبة ومصممة على تقديم دعمها الفعال والتزامها للمبعوث الشخصي وللأطراف المعنية».

وأفاد البيان المشترك بأنه «بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تشارك المملكة المتحدة رأي المغرب بشأن الضرورة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع المزمن، بما يخدم مصالح الأطراف».

واختتم البيان: «لقد حان الوقت لإيجاد حل وإحراز تقدم في هذا الملف، مما سيعزز استقرار شمال إفريقيا ويعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي».

اقرأ أيضاًالوزارية «العربية - الإسلامية» ترحب ببيان قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية

منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين

البنك المركزي: المملكة المتحدة تستثمر 1.44 مليار دولار في مصر خلال 3 أشهر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
  • وزير الخارجية الإيراني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية البريطاني: سنة 2025 تعج بالفرص لحل ملف الصحراء
  • الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة
  • الأردن يرحب بالبيان المشترك الصادر عن مصر وقطر
  • بيان مشترك لوزيري الخارجية البريطاني والمغربي بشأن قضية الصحراء المغربية
  • ويتكوف : رد حماس غير مقبول بتاتا
  • أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
  • اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
  • الخارجية التركية ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفًا لإطلاق النار