روسيا تحتضن فعاليات "أيام العربية في موسكو"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ينظم مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع السفارة الإماراتية في روسيا ومعهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، مؤتمراً دولياً للغة العربية في موسكو.
تعقد فعاليات المؤتمر في الفترة ما بين 21 و22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تحت عنوان "على خطى الفهم المتبادل: الترجمة الأدبية العربية-الروسية والروسية-العربية"، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية والأدبية من الكتاب والشعراء وعلماء اللغة الروس والعرب.
وستناقش خلال المؤتمر عدة مواضيع منها: الخيال في الأدب العربي والروسي، وفن الرواية والثقافة في روسيا والبلدان العربية، ومواضيع تتعلق بالذكاء الاصطناعي وفن الترجمة، وكيف يمكن المساهمة في ترجمة الأدب العربي إلى الروسية وبالعكس، كما سيتم الإعلان عن مسابقة للترجمة.
في اليوم الأول من المؤتمر سيتحدث المجتمعون عن مواضيع الأدب العربي والروسي، وعن أبرز الكتاب في الأدب الخيالي في القرن العشرين، وستناقش مواضيع دور أدب الخيال في الثقافات الروسية والعربية.
وسيحظى المشاركون في المؤتمر أيضاً بنشاطات متنوعة منها زيارة إلى المتحف التاريخي والساحة الحمراء في موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.