للمرة الأولى في تاريخ فرنسا.. تولي رئيس الاستخبارات الداخلية قيادة الاستخبارات الخارجية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو إن نيكولا ليرنر سيحل مكان دبلوماسي مخضرم لرئاسة المديرية العامة للأمن الخارجي.
وهي المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس سابق للمديرية العامة للأمن الداخلي منصب رئيس الاستخبارات الخارجية.
من هو نيكولا ليرنر؟ليرنر موظف حكومي يبلغ من العمر 45 عاما، تخرج من كلية الدراسات العليا ENA في نفس العام مع الرئيس ايمانويل ماكرون ويقال إنه مقرب منه.
وهو معروف بأنه مجتهد وكتوم وأمضى حياته المهنية في وزارة الداخلية حيث عمل بشكل أساسي على الأمن القومي وأصبح رئيسا للمديرية العامة للأمن الداخلي في عام 2018.
وحل مكان برنار إيمي الدبلوماسي الذي كان سفيرا لفرنسا في لبنان وتركيا وبريطانيا والجزائر والأردن قبل تعيينه لرئاسة المديرية العامة للأمن الخارجي في عام 2017.
أجرى إيمي إصلاحات داخل المديرية العامة للأمن الخارجي مع زيادة موازنة الوكالة. ويزعم إنه ساهم في تحسين العلاقات مع وكالة الأمن الداخلي.
شاهد: استمرار مغادرة الجنود ونقل العتاد العسكري الفرنسي من النيجرالمجلس العسكري في النيجر يقول إنه يدرس إقامة "علاقات مستقبلية" مع فرنسا وأن الشعب سيحددهاهل يمكن انتقاد ما تفعله إسرائيل في غزة؟ توبيخ صحفي بسبب مقابلة مع ضابط إسرائيلي يثير الجدل في فرنسالكن كثيرين انتقدوا رئاسته للمديرية العامة للأمن الخارجي لفشلها في توقع الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 وسلسلة من الانقلابات العسكرية في المستعمرات الفرنسية السابقة مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قانون الهجرة الجديد يثير جدلاً واسعاً في فرنسا.. ارتياح لدى اليمين المتطرف واستقالة وزير الصحة بعد عطل تقني في طائرتها.. وزيرة خارجية فرنسا ترجئ زيارتها إلى لبنان بغياب فلسطيني وعربي.. فرنسا تنظم اجتماعا بشأن حماس فرنسا وكالة المخابرات المركزية إيمانويل ماكرون علاقات دولية سياسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا وكالة المخابرات المركزية إيمانويل ماكرون علاقات دولية سياسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل رفح معبر رفح قطاع غزة قصف إيران برلمان مجلس الأمن الدولي أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل رفح معبر رفح قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.