قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل لن تقبل بعودة الوضع على الحدود الشمالية لما كان عليه قبل الحرب.

وأجرى رئيس الأركان اليوم جولة ميدانية، وتفقد الأوضاع الميدانية على الحدود اللبنانية، والتقى مع قادة عسكريين، ومع جنود الاحتياط.

وقال هاليفي في كلمة ألقاها أمام العسكريين: "لن نقبل بالعودة للوضع الذي ساد سابقا قبل الحرب.

علينا دفع العدو إلى الوراء، وترسيخ الوضع، وإعادة السكان إلى منطقة الشريط الحدودي في وضع أكثر أمنا".

وأضاف "نحن كعسكريين هدفنا الاستعداد، بحيث تكون جهوزيتنا القتالية بمستوى جيد جدا. في السنة المقبلة سيكون لدينا الكثير من العمل".

إقرأ المزيد "حزب الله" يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية وقتل وجرح من فيها

منذ اندلاع الحرب في غزة، تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان تبادلا لإطلاق النار بشكل يومي، مع مقاتلي "حزب الله".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • تحديثات الطقس.. تنبيه من أمطار متباينة الشدة على الحدود الشمالية
  • نائب رئيس الزمالك: لن نقبل ببديل لأرض أكتوبر وسنلجأ للرئيس السيسي
  • القبض على مواطن بالحدود الشمالية لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • عاجل | الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها
  • الدفاع المدني يدعو لاتباع الإرشادات إثر حالة مناخية بمنطقة الحدو الشمالية
  • كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول الخط الأصفر تتعارض مع خطة ترامب للسلام
  • وزير إسرائيلي يصف الحرب على سوريا بالحتمية وسط توتر على حدود القنيطرة