ليبيا – علق عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي، على الاجتماع التشاوري الذي عُقد في طرابلس، وضم كلاً من رئيس مجلس الدولة ومحمد تكالة، والنائبين بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني، وعبد الحميد الدبيبة.

الشركسي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن إعلان المجتمعين دعمهم لجهود المبعوث الأممي بشأن عقد الاجتماع الخماسي، وتأكيدهم على تعاطيهم معه دون شروط مسبقة؛ تغليباً للمصلحة الوطنية، يناقض ما جاء في بيانهم من أن تعثر تنفيذ الانتخابات نتيجة وجود إشكاليات في القوانين الانتخابية، وفقاً لمواقف كانوا أعلنوها سابقاً.

وأوضح أن هذا يعني أن المطالبة بإعادة النظر في تلك القوانين ستمثل أولوية في مطالب هؤلاء المجتمعين، دون أن يعلنوا أنه شرط مسبق، رغم إدراكهم رفض البرلمان أي منحى أو حديث عن تلك القوانين، إذ يؤكد على الدوام جاهزيتها.

وأشار إلى إعلان رئيسي البرلمان عقيلة صالح، والمجلس الرئاسي محمد المنفي، وقائد الجيش خليفة حفتر، خلال اجتماعهم قبل يومين بالعاصمة المصرية القاهرة، استعدادهم للمشاركة باجتماع باتيلي، شرط عدم إقصاء أي طرف، ومراعاة تحفظات المجتمعين ومطالبهم والأخذ بها.

واعتبر أن حرص كل طرف على تأكيد مطالبه وشروطه قبيل إحاطة باتيلي، التي وجّه خلالها انتقادات لاذعة لأغلبهم، يُظهر بوضوح مدى ضعف الأرضية الخاصة بهذه المبادرة، أو الاجتماع الخماسي، وكيف تؤدي منذ الإعلان عنها وحتى الإحاطة الأخيرة إلى تعميق الانقسام بين أفرقاء الأزمة.

ولفت الشركسي إلى أن الاجتماعات، التي استبقت إحاطة باتيلي، أظهرت للمرة الأولى خلافاً واضحاً في الآراء بين أعضاء المجلس الرئاسي، الذي لطالما كان أعضاؤه الثلاثة (المنفي والكوني واللافي) بعيدين عن تجاذبات الاصطفافات بالساحة السياسية بشكل عام ويمارسون دوراً حيادياً.

وأضاف: “هناك قطاع غير هين من أعضاء (مجلس الدولة) يرفض انفراد تكالة بتسمية الممثلين عن مجلسهم في الاجتماعات التحضيرية، التي ستُعقد قبل الاجتماع الأممي، فضلاً عن اتهامهم تكالة بالانحياز شبه الكامل لسياسات ومواقف الدبيبة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية

أكد وزيرا خارجية السعودية وروسيا خلال لقائهما في موسكو توافق بلديهما على دعم الحلول الدبلوماسية في قضايا فلسطين وإيران وسوريا، وضرورة خفض التصعيد وتعزيز التعاون الثنائي. اعلان

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما في موسكو، عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا توافق الجانبين على أهمية الحوار والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة.

وفي مؤتمر صحافي مشترك، شدد الوزيران على ضرورة اعتماد الحلول السياسية والدبلوماسية بدلًا من القوة العسكرية، حيث أكد بن فرحان أن "استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض"، معتبرًا أن "التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البنّاء"، بينما جدّد لافروف التأكيد على "أهمية خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، ودعا إلى "تغليب منطق التفاهم وتجنّب الانزلاق إلى مواجهات جديدة".

دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار

وفي ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، شدد بن فرحان على أن "السلام هو الحل الاستراتيجي"، داعيًا إلى "وقف فوري، دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود حزيران 1967"، وأعلن أن المملكة تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مؤتمر دولي بهذا الشأن. من جهته، عبّر لافروف عن دعم بلاده للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين "للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية"، مشيدًا بتقاطع المواقف بين موسكو والرياض حول هذا الملف.

Relatedروسيا وإيران والمواجهة مع إسرائيل.. هل خذلت موسكو حليفتها في لحظة مفصلية؟ترامب يترقّب ردّ حماس خلال 24 ساعة.. وغوتيريش "مصدوم" من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةموسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان أوكرانيا والنفط والملف الإيراني

كما أعرب الوزيران عن رفضهما للحلول العسكرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث شدد بن فرحان على ضرورة "تغليب لغة الحوار"، وأكد لافروف أن بلاده "تعوّل على حكمة إيران ودول الخليج لتجنّب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة".

وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي، أكد الجانبان الاستعداد المشترك للتعاون في مجال الطاقة ضمن إطار "أوبك بلس"، وتعزيز الشراكة الاقتصادية في مختلف القطاعات.

وفي الملف السوري، جدّد لافروف دعم روسيا لـ"حل شامل يحفظ وحدة أراضي سوريا"، بينما شدد بن فرحان على أهمية دعم مسار الاستقرار السياسي في هذا البلد بما يضمن أمنه وسيادته.

أما بشأن الأزمة الأوكرانية، فشدد لافروف على أن "لا حل سياسيا ممكنا دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، محذرًا من أن الحلول الجزئية لن تحقق السلام. وأعرب بن فرحان عن أهمية تفادي التصعيد والانخراط في حوار يضمن أمن أوروبا واستقرارها.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران التزام بلديهما بتكثيف التنسيق المشترك وتعزيز التشاور السياسي في مواجهة تحديات المرحلة، بما يخدم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الصورة التي أربكت العلماء.. «الشبح الأحمر» يظهر بوضوح في الفضاء!
  • هزة أرضية تضرب إسطنبول
  • هزة أرضية في هاتاي بقوة 3.5 درجات
  • تحايل على القوانين؟
  • لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • هزة أرضية بقوة 2.5 ريختر تضرب شمالي العراق
  • هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق
  • هزة أرضية في كوية أربيل
  • تأكيد جاهزية حمدالله لمواجهة فلومينينسي