قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، في مقابلة تلفزيونية، إن إعداد بيان قمة الناتو بدأ قبل انطلاق الفعالية بـ 48 ساعة وعندها لم يكن هناك أي ذكر بتاتا لدعوة كييف إلى الحلف.

وأضاف: "أريد أن أخبركم أنه اعتبارا من يوم الأحد، أي قبل 48 ساعة من بدء القمة، لم يكن هناك أي ذكر للدعوة الموجهة إلى أوكرانيا في نص البيان".

إقرأ المزيد لماذا قبل "الناتو" فنلندا والسويد في صفوفه وصدّ أوكرانيا؟

وزعم كوليبا بأن نظام كييف تمكن في غضون 48 ساعة من إقناع الولايات المتحدة وألمانيا بالذات باستخدام كلمة "دعوة"، ولكن فقط بالشكل الذي تظهر به في الوثيقة النهائية.

ووفقا له، تم تجاوز "الحاجز النفسي" مقارنة بقمة الناتو في بودابست عام 2008 وقمة الحلف في مدريد عام 2022.

ويعتقد كوليبا أنه يتم حاليا النظر إلى كييف كعضو مستقبلي في الناتو، لكن الشركاء الرئيسيين "يخشون السرعة في ذلك".

ويشار إلى أن دول الناتو، أقرت في قمة ليتوانيا حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، تتكون من ثلاث نقاط: خطة مساعدة لتحقيق توافق القوات المسلحة الأوكرانية مع معايير الناتو، وإنشاء مجلس الناتو وأوكرانيا، وتأكيد حق أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو دون تنفيذها مسبقا لخطة عمل لنيل العضوية.

ولكن خلال ذلك، لم يتم تحديد أي إطار زمني لدخول أوكرانيا إلى الحلف، وهو ما أصرت كييف عليه، وكذلك لم تحدد الشروط التي يجب الوفاء بها من أجل تلقي الدعوة الرسمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو كييف

إقرأ أيضاً:

بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا

الجديد برس| صعّد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، السبت، من نبرته التهديدية تجاه محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، بالتزامن مع تعثر محاولاته لإزاحة حلف قبائل حضرموت، أبرز خصومه المحليين في المنطقة. وجاء التهديد عبر رئيس فرع الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، الذي لمح إلى إمكانية فرض “أمر واقع” بالقوة على الهضبة النفطية التي تشهد حضورًا قويًا لقوات حلف القبائل. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الحلف، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، أثناء خروجه من أداء صلاة الجمعة في مديرية غيل بن يمين، وأسفرت عن مقتل أحد مرافقيه. وكان بارشيد قد أعلن مؤخرًا عن تشكيل “اللواء الأول حماية” التابع للحلف، في خطوة أثارت حفيظة المجلس الانتقالي، الذي رد بالتحريض وتهديد باجتياح وادي حضرموت وتفكيك اللواء، المدعوم من السعودية. وتشير مصادر محلية إلى أن محاولة الاغتيال جاءت بعد فشل الانتقالي في استخدام ورقة قبيلة سيبان لإنهاء وجود المعسكر التابع للحلف، ما دفعه – على ما يبدو – إلى انتهاج نهج التصعيد العسكري المباشر. ويُعد هذا التوتر امتدادًا لصراع النفوذ المتفاقم في حضرموت لفصائل التحالف، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهات مفتوحة، خاصة مع تمسك كل طرف بموقعه وسط دعم سعودي إماراتي.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • كييف تصد هجوماً بالطائرات المسيرة
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية: مصر ملتزمة بدعم الأشقاء الأفارقة بالتشارك في نقل الخبرات
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • إعلام أمريكي يتحدث عما سيدفع واشنطن لإجبار كييف على تقديم تنازلات لموسكو
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إثيوبيا
  • وزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع السنغال
  • باريس تحتضن لقاء بين وزير الخارجية السوري ومسؤول إسرائيلي
  • وزير الخارجية الألماني: أوكرانيا ستتمكن من إصابة العمق الروسي