أعراض وعلاج المصران الأعور.. تفاصيل طبية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مرض المصران الأعور يمثل تحديًا صحيًا يؤثر على الأفراد ويشكل جزءًا من الواقع الطبي. يتسم هذا المرض بخصائصه الفريدة والتي تؤثر على النظر وقدرة الفرد على تمييز الألوان.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية جوانب المصران الأعور من الناحية الطبية والتأثير الذي يمارسه هذا المرض على حياة الأفراد الذين يعانون منه.
المصران الأعور هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الأفراد الذين يعانون من مرض يعرف باسم "أكروماتوبسيا" أو فقدان القدرة على التمييز بين الألوان، ويكون لديهم صعوبة في رؤية بعض الألوان، وغالبًا ما يكونون غير قادرين على التمييز بين اللون الأحمر والأخضر بشكل صحيح.
وظيفة المصران الأعور هي تلك الخاصة بالرؤية والتمييز بين الألوان. يعتمد هذا التمييز على وجود خلايا في العين تسمى المستقبلات الزرقاء والخضراء والحمراء، والتي تعمل على استقبال الإشارات الضوئية وتحويلها إلى إشارات عصبية يمكن للدماغ فهمها.
أعراض التهاب المصران الأعورأعراض التهاب المصران الأعور تتمثل في صعوبة أو فشل في التمييز بين بعض الألوان، وهي تظهر بشكل رئيسي في الرؤية اللونية. الأعراض قد تتفاوت في شدتها من شخص لآخر، وتشمل:
1. ضعف في تمييز الألوان: الصعوبة في التمييز بين بعض الألوان، خاصة الألوان التي تشمل الأحمر والأخضر.
2. تشويه الألوان: رؤية الألوان بشكل باهت أو تشويه للدرجات اللونية.
3. صعوبة في التمييز بين الكائنات: الصعوبة في التفريق بين الكائنات بناءً على الألوان، مما يؤثر على التفاعل مع البيئة.
" تعرف على أمراض القولون: الأسباب والوقاية والعلاج" اضطرابات الجهاز الهضمي.. علاج القولون العصبي4. تأثير على الأداء اليومي: يمكن أن يؤدي التهاب المصران الأعور إلى تحديات في الحياة اليومية مثل قيادة السيارة أو التمييز بين إشارات المرور.
أسباب التهاب المصران الأعورتكمن أسباب التهاب المصران الأعور (أكروماتوبسيا) في عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان بشكل صحيح. هذا الحالة قد تنجم عن عدة أسباب، منها:
1. خلل وراثي: غالبًا ما يكون التهاب المصران الأعور ناتجًا عن خلل وراثي في المستقبلات اللونية في العين، حيث يورث الفرد هذا الخلل من الوالدين.
2. مشاكل في العين: قد يكون هناك مشاكل في العين نفسها تؤثر على القدرة على التمييز بين الألوان، مثل التهاب الشبكية أو مشاكل في العدسة.
3. أمراض العصب البصري: بعض الأمراض التي تؤثر على العصب البصري يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في رؤية الألوان.
4. تأثيرات بيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط للإشعاعات أو المواد الكيميائية قد تسهم في تطور مشاكل في التمييز اللوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على التمییز بین فی التمییز فی العین مشاکل فی
إقرأ أيضاً:
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمنوقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.