حزب التجمع: السيسي القائد الأنسب.. الشباب يثقون فيه ويدعمون سياساته
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد حزب التجمع، الندوة رقم 99 لمنتدى خالد محيي الدين، تحت عنوان «ماذا بعد الانتخابات الرئاسية في مصر؟»، لتحليل المشهد الانتخابي، ومتطلبات القوى السياسية خلال الفترة المقبلة، إذ يرى أعضاء حزب التجمع أنّ المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من العمل والجهود لتنمية الحياة السياسية، وتمكين الشباب، وتعزيز دور المحليات، ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة.
وخلال الندوة، أشاد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، بالمشهد الانتخابي والإقبال غير المسبوق، مؤكدًا أنه يجب الاستفادة من ذلك لتنمية الحياة السياسية، وتمكين الشباب في العمل الحزبي.
بدوره أكّد محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، أن أحد دوافع المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، كانت عاطفة المصريين وقلقهم على الوطن أمام هذه التحديات، ولذلك خرج أكثر من 44 مليون ناخب للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، وهو ما كان يحث عليه الحزب دائمًا، إذ يرى «التجمع» أن السيسي، هو القائد الأنسب لهذه المرحلة.
فيما قال أكرم جلال، عضو المكتب التنفيذي وأمين شباب حزب التجمع بالدقهلية، إن مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية بهذا الإقبال الكثيف، كان سببه ثقتهم الكبيرة في الرئيس السيسي، وقلقهم على مستقبلهم من التحديات التي تحيط بالوطن، مشيدًا بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، ما انعكس على ثقة الناخبين.
وأوضح عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، خبير النظم والتشريعات الانتخابية، أن نسب المشاركة والأرقام التفصيلية للناخبين تبين حجم الإقبال الكثيف على الانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب التجمع التنسيقية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 62% من الأميركيين يرفضون توجهات ترامب في الاستراتيجية الأمنية الجديدة ويدعمون أوكرانيا
كشف استطلاع وطني جديد عن وجود فجوة لافتة بين توجهات الرأي العام الأميركي وعقيدة الأمن القومي التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، إذ أظهر الاستطلاع دعمًا واسعًا بين الأميركيين، بمن فيهم غالبية من الناخبين الجمهوريين، لتسليح أوكرانيا، وتعزيز دور الولايات المتحدة العالمي، وتوثيق الالتزام بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب استطلاع الدفاع الوطني لمعهد ريجان للتحليلات الاستراتيجية، الذي أعلن نتائجه الخميس، تزامنًا مع نشر البيت الأبيض لوثيقة الاستراتيجية القومية الجديدة المكونة من 33 صفحة، فإن 62% من الأميركيين يريدون لأوكرانيا أن تنتصر على روسيا، مع اتفاق أغلبية من الجمهوريين والديمقراطيين على دعم كييف. كما ارتفع التأييد لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا إلى 64%، بزيادة تسع نقاط مئوية مقارنة بالعام الماضي.
وتناقض هذه النتائج نهج إدارة ترامب التي دعت في الوثيقة الجديدة إلى إعادة ضبط الأولويات الأميركية عالميًا، ووجهت انتقادات حادة لأوروبا، ودعت إلى استعادة "الاستقرار الاستراتيجي" مع روسيا من دون الإشارة إلى عدوانها على أوكرانيا. إلا أن الاستطلاع كشف أن 70% من الأميركيين لا يثقون في التزام موسكو بأي اتفاق سلام، بما في ذلك 61% من الجمهوريين و77% من الديمقراطيين.
وأظهر الاستطلاع أيضًا ارتفاعًا قياسيًا في التأييد لحلف الناتو ليصل إلى 68%، وهو أعلى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع عام 2018، في وقت تضمنت عقيدة ترامب الجديدة نية وقف توسع الحلف، في خروج عن سياسة أميركية ثنائية الحزبية استمرت لعقود. كما عبّر 76% من المشاركين، من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، عن تأييدهم لتفعيل المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حال تعرض أي حليف لهجوم.
وفيما دعت استراتيجية ترامب إلى تقليص الوجود الأميركي في العالم، اعتبر 64% من الأميركيين أن على الولايات المتحدة لعب دور أكبر في الشؤون العالمية وقيادة النظام الدولي، بما في ذلك 79% من مناصري حركة "ماجا" أو "نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الموالية لترامب و57% من الديمقراطيين.
وأيد نحو ثلثي المشاركين الحفاظ على قوة عسكرية أميركية قادرة على خوض حربين في آن واحد، بينما أيدت نسبة كبيرة قدرة الجيش الأميركي على مواجهة الصين وروسيا معًا إذا تطلب الأمر.
وفي الملف الأوكراني، أظهر الاستطلاع أن 45% من الأميركيين يفضلون دعم أوكرانيا في مسعاها لاستعادة جميع الأراضي التي تحتلها روسيا، وهي النسبة الأعلى بين الخيارات المطروحة لدى الحزبين. ولم يعبر سوى ربع المشاركين عن تأييدهم لتسوية تفاوضية تشمل تقديم كييف تنازلات إقليمية، رغم دعوات ترامب المتكررة للضغط على أوكرانيا للقبول بمثل هذه الترتيبات لإنهاء الحرب التي تقترب من دخول عامها الرابع.
أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 23 أكتوبر و3 نوفمبر 2025 وشمل 2,507 مشارك من البالغين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.