شاهد: تجميع المزيد من الملاجئ المؤقتة في قرى مقاطعة قانسو الصينية بعد الزلزال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تمّ إنشاء 260 منزلاً مؤقتًا بقرية ميبو حيث من المتوقع أن يُكمل العمال تجميع ما يصل إلى 500 منزل مؤقت صباح الجمعة في إجمالي تسع نقاط استيطان في جميع أنحاء القرية.
أشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية "سي سي تي في" إلى أنه تم تسليم وتجميع المزيد من الملاجئ المؤقتة في نقاط التجمع في قرى مقاطعة غانسو بعد الزلزال الذي أسفر عن مقتل 135 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 900 آخرين.
وقد تمّ إنشاء 260 منزلاً مؤقتًا في قرية ميبو، حيث من المتوقع أن يكمل العمال تجميع ما يصل إلى 500 منزل مؤقت صباح الجمعة في إجمالي تسع نقاط استيطان في جميع أنحاء القرية.
وقال مسؤولون إقليميون خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن ما يقرب من 15 ألف منزل انهارت في غانسو وتم إعادة توطين أكثر من 87 ألف شخص. وقضى الكثيرون الليل في الملاجئ التي أقيمت في المنطقة مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد.
وظل عدد القتلى في غانسو عند 113 بينما ارتفع عدد المصابين إلى 782. وفي الوقت نفسه، تواصلت عمليات البحث والإنقاذ في قريتين بإقليم تشينغهاي بحثاً عن 12 شخصاً فقدوا في منطقة ضربت فيها الانهيارات الأرضية المنازل. وارتفع عدد القتلى في المحافظة إلى 22 صباح الخميس.
شاهد: أكثر من مائة قتيل ومئات المصابين في زلزال ضرب شمال غرب الصين8 قتلى في حصيلة أولية جراء زلزال ضرب شمال غرب الصينويواصل عناصر الإسعاف إيصال المساعدات والمعدّات وتقديم الإسعافات الضرورية للمصابين في المستشفيات، بعد ثلاثة أيام من الكارثة.
وقع الزلزال قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء على بعد حوالى 1300 كيلومتر من جنوب غرب بكين وقد طالت الكارثة مقاطعة غانسو، فضلا عن تشينغهاي المجاورة لها لكن بدرجة أقلّ.
وانكبّ الأطباء في مستشفى كانتون تشيشيشان بمقاطعة غانسو بقرب مركز الزلزال على معالجة المصابين في مبنى تبدو عليه الأضرار التي خلّفتها الهزّة الأرضية.
وتحدثت مريضة تستعدّ لعملية في رجلها إلى وسائل الإعلام قائلة "أرغب في العودة إلى منزلي. لكن منزلي دُمّر ولا أدري إلى أين أذهب".
وقال أحد المسؤولين في كانتون تشيشيشان "ما زال الناس يخشون الهزّات الارتدادية. ويصعب عليهم النوم إذ ما من مكان آمن".
وعاين مراسلو وكالة فرانس برس العدد الكبير من الخيم الزرقاء الواسعة التي أرستها السلطات في تشيشيشان لتحلّ محلّ الخيم اليدوية الصنع التي أنشأها السكان بعد الزلزال.
وبحسب مركز الدراسات الجيولوجية في الولايات المتحدة، وهو أهمّ مرجع في هذا الإطار، وقع الزلزال عند الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي من مساء الإثنين ومركزه على بعد حوالى مائة كيلومتلر من لانجو العاصمة الإقليمية لغانسو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: السياح يستمتعون بتحويل الماء المغلي لأقواس ثلجية في الصين شاهد: المدينة المحرمة في الصين مغطاة بالثلوج 11 قتيلا في حادث منجمي في الصين كوارث طبيعية الصين مخيمات اللاجئين بحث وإنقاذ زلزالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوارث طبيعية الصين مخيمات اللاجئين بحث وإنقاذ زلزال غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة ضحايا قصف الشتاء رفح معبر رفح غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
أعلنت الشركات الصينية العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تأسيس تحالفين جديدين من أجل مواجهة القيود التي تضعها حكومة الولايات المتحدة عليهم وبناء منظومة ذكاء اصطناعي محلية متجانسة، وفق ما جاء في تقرير "رويترز".
وجاء الإعلان عن هذه التحالفات الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي المقام في شنغهاي، وتضمّن الكشف عن مجموعة ابتكارات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل منظومة هواوي للذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن المؤتمر ضم العديد من الابتكارات الجديدة، ومن بينها تقنية النسخ التي طورتها "بايدو"، وأصبحت قادرة على نسخ البشر وإعادة إنتاج أصواتهم وحركاتهم رقميا باستخدام مقطع فيديو مدته 10 دقائق فقط.
ويأتي التحالف الأول -وهو تحالف ابتكار نظام بيئي للنماذج والرقائق- من أجل التقريب بين الشركات العاملة في تطوير الشرائح والشركات التي تطور نماذج اللغة العميقة من أجل تعزيز التوافق بين طرفي معادلة الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق ما نقله التقرير على لسان تشاو ليدونغ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفليم" (Enflame) المصنعة للشرائح والمشاركة في التحالف.
ويضم هذا التحالف مجموعة من أبرز مصنعي الشرائح في الصين، بما فيهم "هواوي" و"بيرين" (Biren) وغيرهم من مصنعي الشرائح الذين تعرضوا للعقوبات الأميركية، فضلا عن شركات الذكاء الاصطناعي مثل "ستيب فان" (Stepfun) التي أعلنت عن التحالف، وفق التقرير.
ويهدف التحالف الثاني -الذي يدعى "لجنة الذكاء الاصطناعي بغرفة التجارة العامة في شنغهاي"- إلى توطيد العلاقة بين شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الصناعية، وذلك من أجل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة.
ويضم التحالف العديد من الشركات العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، من بينها "سينس تايم"، و"ستيب فان"، و"ميني ماكس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانوبينما لم يكشف الإعلان الأولي عن مخططات هذه التحالفات أو آلية عملها فإن التقرير يشير إلى محاولة هذه التحالفات للتقريب بين الشركات المصنعة والشركات التي تستخدم التقنيات في محاولة لتخطي التقنيات الأميركية.