الغردقة تستضيف الملتقي العربي السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أكد اللواء إيهاب رأفت مستشار محافظ البحر الأحمر لشؤون المدن والمديريات، أهمية إقامة الملتقيات الاقتصادية والمالية في كونها تمثل حائط سد منيع حيث لها بعد قومي واستراتيجي في ظل اعتماد المنظمات الإرهابية على التكنولوجيا الحديثة، مضيفًا بأن هذه الملتقيات وما يقدمها خبراء المال والأعمال من توصيات ومقترحات من شأنها تجفيف مصادر التحويل الغير الشرعي للاموال.
أخبار متعلقة
إخلاء سبيل راكبة تشيكية بكفالة مالية في واقعة تهريب عدد من الأقراص المخدرة في الغردقة
طلاب الثانوية العامة لغات بـ الغردقة يشكون من تسلم البابل شيت باللغة العربية
شماريخ ورقص في الغردقة احتفالًا بانتهاء امتحانات الثانوية العامة
ورحب رافت باستضافة الغردقة اعمال الملتقي العربي السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، بحضور المستشار أحمد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، الذي يعقده اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن الملتقى يمثل منصة سنوية هامة لمناقشة المخاطر التي تواجهها المجتمعات جراء ارتكاب الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية، ومناقشة أفضل السبل لزيادة فعالية مكافحتها، أخذا في الاعتبار التطورات المستمرة المتعلقة بتلك الجرائم، ولاسيما استخدام المجرمين لأساليب حديثة ومبتكرة لغسل متحصلاتهم الإجرامية ولتمويل الإرهاب.
يمثل الملتقي السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية منصة عالية المستوي لمناقشة المخاطر التي تواجهها المجتمعات جراء ارتكاب الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية، وعرض أفضل السبل لزيادة فعالية مكافحتها ويركز هذا الملتقي على أهم التحديات التي تواجه مدراء الالتزام بالمصارف العربية أخذاً في الاعتبار التطورات المستمرة في عالمنا، ولا سيما فيما يتعلق بقيام المجرمين باستخدام أساليب حديثة ومبتكرة لغسل متحصلاتهم الإجرامية ولتمويل الإرهاب، لذا يتعين أن تتسم منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالمرونة والتطور بشكل مستمر.
ويهدف الملتقي إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات لتعزيز فعالية النظم والإجراءات التي تتخذها الدول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعلى الأخص الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في تلك المنظومة، كما يهدف الملتقي إلى تسليط الضوء على المعايير الدولية في مجال مكافحة غسل األموال وتمويل الإرهاب، بهدف تعزيز فعالية القطاع المالي في مكافحة الجرائم المالية بشكل عام وأثر تلك الجرائم على استقرار الأنظمة المالية، وأفضل السبل لزيادة فعالية مكافحة هذه الجرائم، وذلك بما يشمل دور القطاع الخاص في تعزيز منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما يناقش الملتقى دور المؤسسات المالية في تطبيق التدابير الوقائية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكلٍ كافٍ وبما يتناسب مع المخاطر الخاصة بها، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات المالية في التصدي للمجرمين أثناء محاوالتهم استغلال الأشخاص الاعتبارية والترتيبات القانونية لمنع الجهات المعنية من التوصل إلى هوية المستفيدين الحقيقين، وتسليط الضوء على كيفية تعزيز آليات الوصول إلى المستفيد الحقيقي من التعامل مع المؤسسات المالية، سواء أن كانوا اشخاص طبيعيين أو اعتباريين.
يذكر أن الملتقي العربي السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية يُنظم هذا العام تحت عنوان «تعزيز فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب» بمشاركة أكثر من 260 قيادة مصرفية ومالية ورقابية عربية وأجنبية، خلال الفترة من ١٤ إلى ١٦ يوليو ٢٠٢٣ .
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين غسيل الاموال الارهاب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر
صراحة نيوز – افتتحت مؤسسة الحسين للسرطان فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر للأطفال الذين يتلقون علاجهم في مركز الحسين للسرطان.
حضر الافتتاح ” الدكتور خالد القاسم نائب الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة عمان”، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، السيدة نسرين قطامش.
وقد شكرت السيدة قطامش بنك القاهرة عمان على دعمه ورعايته المستمرة للمخيّم الصيفي، مضيفةً أنّ المخيّم يقام ضمن منهجيّة الرعاية الشمولية، التي تركز على الجانبين العلاجي والنفسي لدعم المرضى.
يذكر أنّ المخيم الصيفي هو أحد برامج الدعم النفسي في مركز الحسين للسرطان ويُنظّم سنوياً للأطفال الذين يتلقون العلاج فيه، ضمن العلاج الشمولي (الطبي، النفسي، الاجتماعي) الذي يقدمه المركز لمرضاه، وينتظره أطفال المركز بفارغ الصبر كونه يؤثر على نفسيتهم بشكل إيجابي، حيث يرفع معنوياتهم ويحسّن من تجاوبهم مع العلاج، ويجعل المركز مكاناً مريحاً يحب الأطفال المرضى تمضية الوقت فيه.