منوعات، قصة اكتشاف الكوكب الأكثر غموضا هذا ما وجدوه على سطحه،مرت 8 سنوات على استكشاف كوكب بلوتو بواسطة مسبار نيو هورايزونز التابع لوكالة ناسا، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قصة اكتشاف الكوكب الأكثر غموضا.. هذا ما وجدوه على سطحه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قصة اكتشاف الكوكب الأكثر غموضا.. هذا ما وجدوه على سطحه

مرت 8 سنوات على استكشاف كوكب بلوتو بواسطة مسبار نيو هورايزونز التابع لوكالة ناسا، حيث حلق المسبار فوق بلوتو من على ارتفاع 12,472 كيلومتر فوق سطح الكوكب القزم في 14 يوليو 2015، بعد رحلة استمرت قرابة 10 سنوات.

ووفقا للجممعية الفلكية بجدة، خلال التحليق، استطاع المسبار التقاط صور وجمع بيانات مهمة للتواصل مع الأرض، وتمكن العلماء من رؤية شكل بلوتو وتضاريسه للمرة الأولى، مما أدى إلى إثارة الكثير من الاهتمام والتساؤلات حول هذا الكوكب القزم.

ومن بين الدراسات الهامة التي أجريت على بلوتو، نشر فريق علمي من جامعة تسمانيا الأسترالية توقعات بتجمد الغلاف الجوي كليا للكوكب القزم وانهياره بحلول العام 2030، وقد تم نشر التفاصيل حول هذه الدراسة في مجلة Astronomy & Astrophysics.

قصة اكتشاف كوكب بلوتو

ويعد بلوتو أصغر وأبرد وأبعد كوكب قزم يمتلك غلاف جوي في نظامنا الشمسي، حيث يدور حول الشمس مرة كل 282 سنة، وتتراوح درجة حرارة سطحه بين -228 و 238- درجة مئوية تحت الصفر، ويتكون غلافه الجوي من النيتروجين مع قليل من الميثان وأول أكسيد الكربون.

ويمثل استكشاف بلوتو بواسطة مسبار نيو هورايزونز إنجازاً علمياً هاماً، حيث أفادت البيانات والصور التي جمعها المسبار بشكل كبير في فهمنا لهذا الكوكب القزم وتطوره في السنوات القادمة.

تم الكشف مؤخرًا عن تفاصيل مثيرة حول بلوتو، حيث قام الفريق العلمي بمراقبة ضغط سطح الكوكب القزم من خلال عبوره أمام النجوم في خلفية الفضاء. وتم الحصول على صورة للغلاف الجوي، بما في ذلك الكثافة والضغط ودرجة الحرارة، وتم إنشاء نماذج حاسوبية لمعرفة كيفية استجابته للتغيرات مع كمية الضوء الشمسي التي يستقبلها خلال دورانه حول الشمس.

وكشفت البيانات الجديدة عن تجمد نيتروجين غلاف الكوكب القزم خلال فصل الشتاء في نصفه الشمالي، عندما يكون بعيدًا عن الشمس. ووفقًا للنماذج الحاسوبية، فإن معظم الغلاف الجوي سيتكثف دون أن يتبقى شيء تقريبًا مع دوران الكوكب حول الشمس، ومن المتوقع أن يتجمد ويتلاشى بحلول عام 2030.

وإذا تجمد الغلاف الجوي وتناثر على السطح، فقد يظهر بلوتو أكثر إشراقًا في السماء نظرًا للكمية الأكبر من الأشعة الشمسية التي سيعكسها سطحه. وقد استخدم الفريق العلمي نتائج الدراسة لمقارنتها ببيانات بعثة المسبار نيوهورايزونز التابعة لوكالة الفضاء ناسا، التي جمعت البيانات أثناء تحليقها قرب بلوتو في عام 2015.

ومن المتوقع كذلك أن تتلاشى التضاريس الحمراء الرائعة التي شوهدت في صور نيوهوراينز إذا طمرت أسفل صقيع النيتروجين. تعتبر هذه الدراسة إضافة مهمة لفهمنا لبلوتو وتأثيرات التغيرات المناخية عليه، وقد تساعد في التخطيط للبعثات المستقبلية إلى هذا الكوكب القزم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عربات جدعون .. ماذا تعرف عن خطة الاحتلال الأكثر بشاعة في غزة؟

أقرّ المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغّر (الكابينت) خطة تصعيد جديدة في قطاع غزة تحمل اسم "عربات جدعون"، وتستند إلى سياسة التجويع الممنهج، وشنّ مجازر كثيفة، ومنع إدخال الغذاء والدواء، بهدف إعادة تقسيم القطاع إلى معازل صغيرة تدفع بالفلسطينيين نحو منطقة محددة تُعرف بـ"غزة الصغرى"، تمهيدًا لتهجيرهم القسري خارج القطاع.

لكن ما هي خطة "عربات جدعون"؟ وكيف يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذها في ظلّ التفاقم المتسارع للأزمة الإنسانية في غزة؟

مكونات خطة "عربات جدعون" وأهدافها
وافقت حكومة الاحتلال رسميًا، في السادس من أيار/ مايو الماضي٬ على الخطة التي تهدف إلى القضاء على حركة "حماس"، وترسيخ واقع أمني جديد في غزة يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي، مع تحقيق ما تسميه "عودة الرهائن". 

وتوصف الخطة بأنها متكاملة، وتستند إلى مزيج من الضغط العسكري، والدبلوماسي، والإعلامي، لتحقيق الأهداف المعلنة.

ومع أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدّم تصورًا واضحًا لمرحلة ما بعد الحرب، بسبب الخلافات الداخلية وضعف التنسيق مع واشنطن، فإنها تشترط لمرحلة "اليوم التالي" القضاء التام على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وفرض سيطرة عسكرية دائمة على القطاع.

وفي هذا السياق، شدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على أن "تحقيق النصر" يتطلب احتلالًا مباشرًا، ونزع سلاح غزة، وتفكيك سلطة "حماس"، ونقل السكان إلى جنوب القطاع لتوزيع المساعدات هناك، مع وضع إطلاق سراح الأسرى في أسفل قائمة الأولويات.


ثلاث مراحل للتنفيذ
تُنفَّذ خطة "عربات جدعون" عبر ثلاث مراحل رئيسية

المرحلة الأولى: الاستعداد اللوجستي والنفسي
بدأت بالفعل وانتهت مع موعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة وتشمل:
- التحضير لتهجير السكان إلى جنوب القطاع، وخصوصًا إلى المنطقة بين محوري موراغ وفيلادلفيا.
- إنشاء "مراكز لوجستية" لتوزيع الغذاء والمياه والأدوية بإشراف شركة أمريكية.
- تدمير الأنفاق التي تربط رفح بخانيونس والمناطق الوسطى، بهدف عزل المناطق وقطع خطوط التهريب والتنقل.

المرحلة الثانية: القصف التمهيدي والتهجير القسري
وهي الأخطر إنسانيًا، وتشمل:
- تنفيذ قصف جوي وبري مكثف في أنحاء القطاع.
- تهجير السكان إلى مناطق محددة في رفح عبر التهديد أو التوجيه بواسطة منشورات ورسائل.
- إقامة "نقاط تصفية أمنية" يشرف عليها الجيش والشاباك لمنع تسلل المقاومين.

المرحلة الثالثة: الاجتياح والتفكيك العسكري
تبدأ بعد إخلاء المدنيين، وتشمل:
- اجتياح تدريجي للمناطق المُخلاة شمالًا.
- تدمير شامل للبنية التحتية العسكرية لحماس، بما في ذلك الأنفاق والمقرات.
- تمركز طويل الأمد للجيش الإسرائيلي لمنع إعادة بناء القدرات العسكرية للفصائل.


أدوات الضغط المرافقة
يعتمد المخطط الإسرائيلي على خمس "روافع ضغط" لتحقيق أهدافه:
- الاحتلال والسيطرة الميدانية.
- فصل السكان عن المقاومة عبر نقاط تفتيش تُعرف بـ"المصارف".
- منع وصول المساعدات إلى حماس.
- الفصل بين حماس والمدنيين.
- الرافعة المعرفية، وتشمل الحرب النفسية والاستخباراتية للضغط على القيادة الفلسطينية.

ويسعى الاحتلال الإسرائيلي، عبر هذه الإجراءات، إلى خلق بيئة تُفضي إلى ما تسميه "هجرة طوعية" للفلسطينيين، سواء إلى سيناء أو عبر البحر، في ظلّ مفاوضات سرية مع دول أجنبية لاستيعاب لاجئين فلسطينيين، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية.

تهجير قسري تحت غطاء المساعدات
وصدرت تصريحات إسرائيلية عديدة تؤكد أهداف الخطة، أبرزها ما قاله وزير المالية المتطرف وعضو مجلس الحرب بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا علنًا إلى إعادة احتلال القطاع لخمسين عامًا، وتدميره بالكامل، ودفع سكانه إلى الهجرة الجماعية.

وقال سموتريتش وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "صورة النصر" تتحقق عندما يُحشر سكان غزة جنوب محور موراغ، ويُدفعون إلى مغادرة القطاع نهائيًا. 

وأضاف: "حينها ندرك أن لا أمل لديهم، وأن لا شيء ينتظرهم في غزة، ويبدأون البحث عن حياة جديدة في أماكن أخرى"، مشددًا على أن إسرائيل ستفرض سيطرتها الكاملة على القطاع لعقود قادمة.


لن تجدي نفعا مع حماس
وبحسب الرئيسة السابقة لوحدة الأبحاث في "وكالة الأمن الإسرائيلية"٬ نعومي نيومان٬ فالخطة التي ترفع شعار "إزالة حماس" من غزة وتحظى بإجماع سياسي واسع يكتنفها الغموض حول المآل النهائي. فخطة "عربات جدعون"، لن تفلح في تغيير موقف حركة "حماس" أو دفعها نحو القبول بتسوية تبدو محدودة. 

وترى الباحثة في التحليل الذي نشرته في معهد واشنطن٬ تبعاً لهوية "حماس" كحركة مقاومة إسلامية، يصعب تصور قبولها بالاستسلام للاحتلال الإسرائيلي، سواء على المستوى السياسي أو العقائدي. بل إن إطالة أمد الاحتلال واستمرار الإدارة العسكرية – سواء كانت صريحة أو ضمنية – قد يمنح الحركة فرصة لإعادة تموضعها وتعزيز شعبيتها، لا سيما في ظل تنامي الغضب الشعبي داخل غزة والضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وتقول "رغم ما قد تبديه "حماس" من مرونة تكتيكية في ظل تصاعد الضغط العسكري الإسرائيلي، كتقديم تنازلات جزئية تتعلق بملف الرهائن أو قبول هدنة مؤقتة، إلا أن من غير المرجح أن توافق على تسوية شاملة دون ضمانات دولية راسخة، تشمل وقفاً لإطلاق النار يمتد لسنوات، وانسحاباً تدريجياً من القطاع، وإنشاء سلطة فلسطينية مدنية تدير شؤونه، مع حرص الحركة على الاحتفاظ بتأثير داخل هذه السلطة ولو بشكل غير مباشر".

وتضيف "عملياً قد يؤدي تنفيذ الخطة الإسرائيلية إلى إضعاف القدرات العسكرية للحركة على المدى القريب، وتفكيك بنيتها القيادية، لكنه لن يضمن زوالها ككيان فكري وتنظيمي. كما أن محدودية الأولوية التي توليها الخطة لقضية الرهائن، تطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية، ومدى التزام الحكومة الإسرائيلية تجاه مواطنيها".

وتؤكد أن نجاح الخطة أو فشلها سيظل مرهوناً بعوامل عدة،  أبرزها "موقف الولايات المتحدة والدول الإقليمية، واستعدادهما لممارسة ضغوط فعلية على طرفي النزاع. أما في حال غياب هذا التدخل، فإن الخطة مرشحة لتعميق الانقسام وتغذية التطرف، بل وقد تُفضي إلى احتلال طويل الأمد للقطاع، يقابله تمرد متواصل تقوده "حماس"، مع ما يحمله ذلك من تداعيات إنسانية وسياسية وأمنية خطيرة، قد تُعيق الأجندات الأمريكية الأوسع في المنطقة، ومنها تلك التي تحاول زيارة ترامب ترسيخها".

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية تتسبب بخسائر لشركات الشحن الجوي بين الصين وأميركا
  • “اليمنية” تستقبل طائرة جديدة لتعزيز أسطولها الجوي
  • “الرجولة” تهدد الكوكب!.. كيف تعمق العادات الذكورية أزمة المناخ؟
  • هذه الدول الأكثر امتلاكا للترسانة النووية في العالم (إنفوغراف)
  • عربات جدعون .. ماذا تعرف عن خطة الاحتلال الأكثر بشاعة في غزة؟
  • السيد القائد: الملاحة البحرية على العدو محظورة ونسعى لتحقيق الحظر الجوي
  • اكتشاف في نينوى.. لوح نادر وزنه 13 طناً لآخر ملوك الآشوريين
  • الكوكب المراكشي يعود لقسم الأضواء بالبطولة الإحترافية بعد 7 سنوات من الغياب
  • الصاروخ اليمني وتغيير المعادلات.. كيف فرضت اليمن الحصار الجوي على “إسرائيل”؟
  • الحظر الجوي مستمر