أنغام تنهار باكية: كفاية ظلم.. أنا مالي ومال شيرين؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في مداخلة هاتفية أُجريت مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، خرجت الفنانة أنغام عن صمتها لترد على موجة الانتقادات التي طالتها مؤخرًا، على خلفية أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب في مهرجان “موازين”.
اقرأ ايضاًكشفت النجمة المصرية خلال المداخلةأنها تمر بوعكة صحية، في وقت تُزج فيه باسمها في خلافات فنية لا علاقة لها بها.
بدأت أنغام حديثها بالكشف عن وضعها الصحي، قائلة: "أنا موجودة في المستشفى من يوم السبت.. كنت حاسة بتعب من يوم الأربعاء واتنقلت فورًا، توقعت أخرج في نفس اليوم بعد بعض المسكنات، لكن الوضع طلع أصعب واحتاج متابعة واستشارات.”
ترددت انزل المقطع لأن دموع انغام واجعتني
لكن فعلًا انغام بكت !
اللي طول عمرها ما تدافع عن نفسها وتتحمل ظلم واتهامات وعادي تكسرونها عشانها قويه بكت !
للمعلوميه انغام حالتها النفسيه والصحيه سيئه
ومتنومه فالمستشفى من يومين وحسبي الله ونعم الوكيل. https://t.co/Ch0yPtTguN pic.twitter.com/m9zX87Dazt
وأضافت أنها اختارت عدم الإعلان عن مرضها لتأخذ قسطًا من الراحة بعيدًا عن القلق والتكهنات.
ورغم حالتها الصحية، صُدمت أنغام بوابل من الاتهامات والشتائم على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حفل شيرين، وقالت بانفعال: "وأنا على سريري في المستشفى، فوجئت إن في أزمة كبيرة حصلت لشيرين، وتليفوني بقى مليان شتائم… أنا مالي؟! إيه علاقتي؟!”
"بقالي سنين ساكتة.. لكن وصلت لحدي"ولم تُخفِ أنغام استياءها من التلميحات التي طالتها، سواء من بعض الجماهير أو بعض وسائل الإعلام، مؤكدة أنها لطالما تجاهلت الإساءة، حتى عندما صدرت بشكل غير مباشر ممن وصفتها بـ”فنانة منافسة”، لكنها وجدت نفسها هذه المرة هدفًا لحملة ممنهجة، فقالت: "بقالي سنين ساكتة، استحملت تلميحات، وما ردّيتش. دلوقتي بيتقال إني بدير حملات وأتآمر؟! دا شيء مستفز وظالم.”
وأضافت: "اللي مضايقني كمان إن في مواقع إعلامية بتذكر اسمي صراحة، وكأنهم واثقين من شيء ما حصلش أصلاً.”
وشددت أنغام على أنها لا توجه اتهامًا مباشراً لشيرين عبد الوهاب، بل لما وصفته بـ”المحيطين بها”، قائلة: "أنا لا أهاجمها، لكن في ناس قريبة منها بيقولوا كلام بيغذّي الكره ويشوّه صورتي، وبيوجّهوا جمهورها ضدي. أرجوهم يسيبوني في حالي.”
ثم وجّهت تحذيرًا واضحًا: "أي حد هيتمادى ويجيب سيرتي تاني، مش هسكت. أنا سبق ورفعت قضية ضد شخص شتمني على تويتر، وكسبت القضية واتحبس.”
وفي نهاية المداخلة، لم تتمالك أنغام دموعها، وقالت بصوت مخنوق: "كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد. أنا إنسانة بحب شغلي وباحترم جمهوري، حتى اللي مش بيحبني باحترمه… مش لازم الناس كلها تحبني، بس ليه الهجوم ده وأنا مريضة؟! سبوني أرتاح، ربنا هو اللي هيحاسبني.”
كلمات دالة:أنغام تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنغام
إقرأ أيضاً:
هيثم نبيل يدعم شيرين عبد الوهاب: "ذنبها في رقبة اللي يقدر يساعد ويسكت!"
في لفتة إنسانية نبيلة، عبّر الفنان والمطرب والملحن هيثم نبيل عن دعمه الكبير للنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، من خلال منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، شدّد فيه على أهمية المساندة النفسية للفنانين في فترات الضعف، ورفض فيه تمامًا الهجوم القاسي الذي يواجه شيرين حاليًا.
وقال هيثم نبيل في رسالته: "شيرين.. الفنانة المصرية الموهوبة اللي قابلت مطبات نفسية شديدة في حياتها، في عصر السوشيال ميديا اللي طبيعي مش هيفوت ترند، بس في الحقيقة هي إنسانة، محتاجة المساندة علشان تعدي أزمتها".
وأضاف هيثم: "كام إنسان حوالينا وقع نفسيًا شوية، وكانت تصرفاته مش مظبوطة بسبب تخبطات نفسية؟ في منهم اللي بيتساب لحد ما ينهار وينتهي، وفي اللي ربنا بيرزقه بناس تسنده ويتحملوا عدم اتزانه بسبب ظروفه... ولما استحملوه وما حاسبهوش على تصرفاته، قدر يرجع يقف ويبقى أحسن من الأول".
وأكد أن علاج الأزمات النفسية لا يعتمد فقط على الشخص، بل على المحيطين به، مشيرًا إلى أن شيرين أو غيرها، ذنبهم في رقبة أي حد يقدر يساعد ويسكت، أو يهاجم من غير ما يفهم إن المرض النفسي مش ضعف بل ابتلاء.
واختتم هيثم نبيل رسالته بدعوة مؤثرة: "شيرين زي أي بنت ممكن تمر بمشكلة نفسية، ولازم تتسند كإنسانة. سيبكوا من فكرة الفنانة، لأن شيرين كفنانة بتنجح وهي نايمة في بيتها من شطارتها... وهييجي وقت هيتكتب فيه كتاب عن رجوع شيرين، ويبقى ملهم لكل اللي مر بظروف زيها".
يُذكر أن شيرين عبد الوهاب تواجه حاليًا موجة من الانتقادات والشائعات، وسط قلق جمهورها ومحبيها، فيما عبّر العديد من الفنانين عن تضامنهم الكامل معها، مطالبين بتركها تتعافى بسلام، بعيدًا عن ضغوط الرأي العام.