«عونك يا وطن» يساهم في «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
العين: منى البدوي
برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، رئيس فريق عونك يا وطن التطوعي، شارك متطوعون من مختلف الجنسيات في الحملة الإنسانية والمجتمعية لتجهيز وتغليف أكثر من 5000 قطعة تشمل المستلزمات الأساسية لفصل الشتاء، وذلك ضمن حملة «تراحم من أجل غزة».
وشهدت قاعة مركز سالم بن حم الثقافي، حضور العشرات من المتطوعين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية لتغليف الصناديق الكرتونية بعد تعبئتها بمستلزمات أساسية، مثل البطانيات والملابس الشتوية وغيرها، لتجهيزها وتسليمها للحملة التي تأتي ضمن إطار جهود الدولة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني المتضرر من الصراع، ومواقف الإمارات الأخوية ونهجها تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حم، إن المبادرة التي قمنا بها، هي جزء من نهج الدولة التي تُسيّر الحملات الإنسانية إلى البلدان الأكثر حاجة مراعاة للظروف الإنسانية التي يمر بها الأشقاء، واستكمالاً لنهجنا في مد يد العون والمساعدة للجميع، واستدامة المشاريع والمبادارت الخيرية.
وذكر أن حملة «تراحُم من أجل غزة» تعكس رسالة الإمارات الإنسانية للعالم، وتؤكد نهج الخير والعطاء اللذين تسير بهما الإمارات منذ تأسيسها، فكلما بحثنا عن الأعمال الإنسانية والخيرية في العالم نجد الإمارات سباقة إلى تقديم الدعم، ولم تدخر جهداً لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة من الأطفال والنساء عبر إطلاق عدة مبادرات إنسانية ومجتمعية وتسيير جسر جوي لنقل المساعدات، إضافة إلى إنشاء مشفى ميداني داخل القطاع.
وقال أحمد موسى، المدير الإداري لفريق عونك ياوطن، إن المواد المجهزة التي وصلت إلى ما يقارب نصف طن، تتضمن الأغطية الثقيلة والملابس ومواد التدفئة المختلفة إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
دبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.
النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.
جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».