مسئول إسرائيلي كبير: لا توجد مفاوضات بشأن صفقة رهائن في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، نقلا عن مسئول إسرائيلي كبير، بأنه لا توجد مفاوضات بشأن صفقة رهائن في الوقت الحالي.
وحسب الصحيفة العبرية، قال المسئول الإسرائيلي: “كانت هناك اجتماعات مع القطريين أظهرنا فيها استعدادنا للتوصل إلى اتفاق جديد، ونحن نصر على أن نواصل من حيث توقفنا في المرة السابقة: إطلاق سراح 17 امرأة وطفلا من أصل 92 كانوا على القائمة”.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، قال: “لن نوافق على حكم السلطة الفلسطينية لغزة طالما أنها تحرض ضد إسرائيل، وتعلم الأطفال قتل اليهود ولا تهتم حقا بالمصالحة. نحن بحاجة إلى قيادة جديدة، مدنية ومحلية، لتولي زمام الأمور بأيديهم، ونأمل أن يحدث هذا في نهاية الحرب”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، غازي حمد، إن الحركة ليست مهتمة بإطلاق سراح الرهائن مقابل توقف القتال لمدة أسابيع، لأن إسرائيل ستواصل الحرب بعد ذلك.
وأضاف حمد، في تصريحات صحفية: “يبحث بعض الناس عن هدنة قصيرة.. لمدة أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.. لكننا نريد وقف العدوان تماما”.
وتابع قائلا: “لأنني أعتقد أن إسرائيل ستأخذ الرهائن، وبعد ذلك سيبدأون جولة جديدة من القتل الجماعي والمجازر ضد شعبنا… لن نلعب هذه اللعبة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة رهائن غزة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني إسرائيلي لبحث صفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشديد نتنياهو
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن انعقاد اجتماع أمني رفيع المستوى في تل أبيب، لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، رغم التصعيد السياسي وتصلب المواقف من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة – لم تُسمها – أن هناك إجماعاً داخل الأجهزة الأمنية على أن الظروف الميدانية الحالية تتيح فرصة حقيقية للتقدم نحو اتفاق، خاصة في ظل ما وصفته بـ"الضغط العسكري المتواصل" على قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، صرّح خلال مناقشات مغلقة بأن "الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على حماس أسهم في خلق ظروف مواتية لاستعادة المختطفين"، مشدداً على ضرورة "استغلال نافذة الفرصة الحالية للتوصل إلى صفقة".
يأتي ذلك في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية سحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، وسط مؤشرات على خلافات داخلية بين المستويين السياسي والعسكري حول سُبل إدارة الملف التفاوضي مع حماس.
ويُشار إلى أن هذا التطور يأتي في وقت حرج تشهد فيه الساحة السياسية والأمنية في إسرائيل توتراً متزايداً، بينما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو تهدئة إنسانية وصفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين.