بوابة الفجر:
2025-06-01@09:51:51 GMT

أسباب وأعراض ومضاعفات نقص فيتامين D عند النساء

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

يُعد فيتامين D أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الصحية، يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في صحة العظام والمناعة والصحة العامة. ومع ذلك، يعاني العديد من النساء من نقص فيتامين D. في هذا المقال، سنستكشف أسباب نقص فيتامين D عند النساء، وأعراضه، ومضاعفاته المحتملة.

أسباب نقص فيتامين D عند النساءأسباب وأعراض ومضاعفات نقص فيتامين D عند النساء

1.

قلة التعرض لأشعة الشمس: يُعد التعرض للشمس هو الطريقة الرئيسية للجسم لإنتاج فيتامين D، ومع ذلك، قد يكون هناك قلة في التعرض لأشعة الشمس نتيجة للحياة الحضرية والنمط الحديث للعمل في الداخل أو استخدام واقيات الشمس بشكل مفرط.

2. تراكم الدهون: يتراكم فيتامين D في الدهون الجسمية، وبالتالي، يمكن للنساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أن يكون لديهن مستويات منخفضة من فيتامين D في الدم نتيجة لتراكم الدهون وتخزين الفيتامين.

3. امتصاص غير كافٍ: يُمكن لبعض الأمراض أو الاضطرابات الهضمية أن تؤثر على القدرة الجسمية على امتصاص فيتامين D من الطعام المستهلك، وتشمل هذه الاضطرابات مشاكل في الكبد والمرارة والأمعاء.

أعراض نقص فيتامين D عند النساء

1. ضعف العظام: يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في امتصاص الكالسيوم وتعزيز صحة العظام. قد يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور وأمراض العظام مثل هشاشة العظام.

2. ضعف العضلات: يمكن أن يسبب نقص فيتامين D ضعف العضلات وتشنجات العضلات. قد يشعر النساء بالتعب العام والضعف العضلي.

3. ضعف المناعة: يعتبر فيتامين D جزءًا هامًا من جهاز المناعة، حيث يساعد في تنظيم استجابة الجسم للالتهابات ومكافحة العداء. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف المناعة وزيادة العرضة للإصابة بالأمراض المعدية والالتهابات.

أسباب وأعراض نقص الحديد عند كبار السن وكيفية الوقاية نقص البوتاسيوم في الجسم: السبب والأعراض والمضاعفات مضاعفات نقص فيتامين D عند النساء

1. هشاشة العظام: يعتبر نقص فيتامين D عاملًا مساهمًا في تطور هشاشة العظام، وهي حالة تتميز بفقدان كثافة العظام وزيادة الكسور.

2. مشاكل صحية مزمنة: قد يكون لنقص فيتامين D علاقة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض السرطان.

3. زيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية: بعض الدراسات تشير إلى أن نقص فيتامين D قد يكون له صلة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب.

نقص فيتامين D لدى النساء يمكن أن يكون له أسباب متعددة، بما في ذلك قلة التعرض للشمس وتراكم الدهون وامتصاص غير كافٍ. قد تظهر أعراض مثل ضعف العظام والعضلات وضعف المناعة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطور مضاعفات خطيرة مثل هشاشة العظام ومشاكل صحية مزمنة. لذا، فإن الاهتمام بالتغذية السليمة والتعرض المناسب للشمس والفحص الدوري لمستويات فيتامين D يعتبرون أمورًا هامة للحفاظ على صحة النساء والوقاية من المضاعفات الناجمة عن نقص فيتامين D.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتامين D نقص فيتامين D نقص فيتامين D عند النساء أعراض نقص فيتامين D هشاشة العظام خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟

اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.

 لغز مدفون قبل ألف عام

أثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.

اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟43 ألف سنة.. قصة أقدم بصمة إصبع في العالم

يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.

في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.

أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.

بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.

كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.

عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.

مقتنيات جنائزية غير متوقعة

خضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.

تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.

كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.

كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.

وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.

أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.

عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.

تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.

ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.

مقتنيات جنائزية

أظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..

عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.

ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.
 

طباعة شارك قطعة أثرية مقتنيات جنائزية لغز برومسويل مقتنيات جنائزية غير متوقعة علماء الآثار

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: معارك طرابلس تكشف هشاشة الوضع واستخفاف بحياة المدنيين
  • الأرصاد اليمني يحذر من طقس حار وينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس
  • افضل طريقة لحماية العضلات بعد الـ 50؟
  • لتعزيز المناعة.. أفضل العصائر الطبيعية
  • سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • هواجس حرب عالمية تسيطر على الأوروبيين وسط هشاشة قارتهم