سفير فلسطين لدى فيينا: النمسا تنتهك حيادها من خلال معارضة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اتهم سفير فلسطين لدى فيينا صلاح عبد الشافي النمسا بأنها تنتهك حيادها عندما تعارض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال السفير في حديث لوكالة "نوفوستي": "لسوء الحظ فإن الحكومة النمساوية تنتمي إلى أقلية الحكومات في هذا العالم التي لا تزال تعارض وقف إطلاق النار حتى الآن، وتنتمي إلى أقلية أولئك الذين يؤيدون الجانب الإسرائيلي بدون أي شروط، برأيي تنتهك النسما بهذه الصورة حيادها المنصوص عليه في دستور البلاد".
وأشار إلى أن هذا الوضع يعد "تخليا كاملا عن الموقف النمساوي التقليدي"، مضيفا: "يثير قلقا لدينا أن دولة مثل النمسا التي كانت تلعب دائما دور الوسيط... استبعدت نفسها".
وذكر أنه اليوم في حالة النمسا يخص ذلك كل النزاعات في العالم.
وكانت النمسا في قائمة الدول العشر التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد اتخاذ القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت لصالح القرار 153 دولة، وعارضته 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فيينا قطاع غزة وقف إطلاق النار إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
صفا
قال نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز إنّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي أكبر عقبة أمام دولة فلسطين.
وترأست تركيا إلى جانب إيرلندا، الاثنين، مجموعة عمل بعنوان "الحفاظ على حل الدولتين"، أقيمت في إطار المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ "حلّ الدولتين"، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وخلال مشاركته في رئاسة مجموعة العمل، رحب يلماز بالتصريحات الفرنسية حيال الاعتراف بدولة فلسطين، وعبّر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها قريبا.
وأعرب نائب وزير الخارجية التركي عن رغبته في مشاركة الملاحظات البارزة في مجموعة العمل.
وأشار إلى أنه لمس إرادة قوية للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.
ولفت إلى أن البرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية كانت مطروحة أيضا على جدول الأعمال.
وذكر أن المشاركين أجمعوا على أن "أكبر عقبة أمام دولة فلسطين هي الاحتلال المتواصل".
وأفاد أنه تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة أن تكون الأدوات قوية وفعالة بشكل متناسب، في الوقت الذي يتواصل فيه التهديد الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية.