دعم وتأهيل كوادر.. تفاصيل مبادرة «رفقاء ذوي الهمم» في «آداب المنيا»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أطلقت كلية الآداب بجامعة المنيا، مبادرة «رفقاء ذوي الهمم»، وذلك في إطار حرص إدارة الكلية على تقديم كافة الدعم والمساعدة للطلاب ذوي الهمم والعمل على تذليل المعوقات لهم ولإعداد كوادر مؤهلة للتعامل معهم.
وعقدت الكلية، ندوة تعريفية داخل الحرم الجامعي للتعريف بالمبادرة، وذلك بحضور الدكتورة سلوى أبوالعلا الشريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هدى الضوى عضو لجنة شئون خدمة المجتمع والأستاذ بقسم علم النفس، وأحمد عامر مسئول وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة وطلاب جماعة أصدقاء البيئة وأصدقاء وحدة التضامن وعدد من طلاب الكلية.
والمبادرة تهدف إلى نشر الوعي لدى الطلاب بأهمية دمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع الجامعي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وإعداد كوادر مؤهلة للتعامل معهم، وتشمل مجموعة من البرامج والأنشطة التي تستهدف الطلاب ذوي الهمم، ومنها:
- برنامج تدريبي للطلاب على كيفية التعامل مع ذوي الهمم.
- برنامج الأنشطة الاجتماعية والثقافية لتعزيز الاندماج الاجتماعي للطلاب ذوي الهمم.
- برنامج الأنشطة الرياضية لتنمية قدرات الطلاب ذوي الهمم.
المشاركة في الأنشطة والفعاليات الجامعيةوتوفر كلية الآداب كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الهمم، وتذلل جميع المعوقات التي تواجههم، وتتيح الفرصة لهم للمشاركة في جميع الأنشطة والفعاليات الجامعية.
وتأتي مبادرة «رفقاء ذوي الهمم» في إطار اهتمام جامعة المنيا بقضايا ذوي الهمم، وحرصها على دمجهم في المجتمع الجامعي وتوفير كافة سبل الدعم لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مبادرة رفقاء ذوي الهمم كلية الآداب جامعة المنيا الطلاب ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على