الفرز اليدوي يكشف عن “مفاجئة مدوية” في محافظة عراقية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اكدت مؤسسة معنية بمراقبة الانتخابات، بان العد والفرز كشف عن مفاجئة من العيار الثقيل بنتائج الاقتراع الخاص في محافظة ديالى.
وقال رئيس مؤسسة النور الجامعة احمد جسام في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العد والفرز اليدوي لمحطات الاقتراع الخاص من قبل مفوضية ديالى اظهرت نتائج متباينة للقوائم الانتخابية لكنها أبرزها هي محدودية ما حصلها على الاتحاد الوطني الكردستاني ما قدد يهدد فقدانه لمقعده الوحيد في مجلس المحافظة المقبل”.
واضاف، ان “غياب الكرد عن مجلس ديالى مفاجئة من العيار الثقيل لكنها لاتزال غير محسومة في ظل وجود عشرات المحطات التي لم تحسم اصواتها حتى الان من خلال الية العد والفرز اليدوي والتي تتم امام وكلاء الكيانات ومراقبيها مع اعطاء النتائج بشكل متكرر”.
واشار الى ان ” 107 محطة في الاقتراع الخاص و4 في الاقتراع العام تضم عشرات الالاف من الاصوات الغير محسومة وهي قادرة على خلق مفاجئات بعضها من العيار الثقيل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيات عشائرية في غزة
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبده، أن “إسرائيل” شرعت بتسليح ميليشيات عشائرية داخل قطاع غزة، واصفًا إياها بـ”عصابات من طراز داعش”، في خطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا يُضاف إلى سياسة التجويع والحصار التي تنتهجها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وقال عبده لوكالة “شهاب” للأنباء، اليوم الاحد، إن وسائل إعلام عبرية كشفت مؤخرًا عن هذه الممارسات، وهو ما أكده لاحقًا مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صرّح علنًا بأنه قام “بتنشيط العشائر” داخل غزة.
وأضاف أن هذه الجماعات المسلحة قامت بنهب قوافل المساعدات وفتح النار على المدنيين وعرقلة توزيع الإمدادات الإنسانية.
وأكد رئيس المرصد أن “إسرائيل” لا تكتفي بمنع دخول المساعدات عبر الحصار، بل تعمل على “هندسة الفوضى” من خلال وكلاء مسلحين لإبقاء السكان في حالة دائمة من الجوع والانهيار، محذرًا من أن هذه السياسة “تشكل عملًا من أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وجريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف عبده أن تسليح الميليشيات بهدف “حماية الجنود “الإسرائيليين”، كما برر نتنياهو، لا يمكن أن يكون مبررًا قانونيًا للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق السكان المدنيين، مطالبًا بمحاسبة كل من يخطط أو يسهل أو ينفذ هذه الجرائم.
وأوضح أن العواقب الكارثية لهذه السياسة باتت واضحة، مع استمرار انهيار البنية التحتية وانتشار الجوع ومنع قوافل الإغاثة من الوصول، بل وحتى مهاجمتها من قبل الميليشيات المسلحة التي تدعمها “إسرائيل”.
ودعا عبده جميع الدول ووكالات الأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، من خلال رفع الحصار، ونزع سلاح الميليشيات، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق، وفتح تحقيقات مستقلة في عمليات نقل الأسلحة وتوظيف المجاعة كأداة حرب.