بايدن يصدر عفواً عن آلاف المدانين بجرائم متعلقة بالمخدرات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الجمعة, 22 ديسمبر 2023 9:47 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدر عفوا عن آلاف الأشخاص الذين أدينوا باستخدام وحيازة المخدرات في البلاد.
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوا عن آلاف الأشخاص الذين أدينوا باستخدام وحيازة “الماريخوانا” على الأراضي الفيدرالية وواشنطن العاصمة، في أحدث جولة من عمليات العفو الرئاسي.
وأوضح البيت الأبيض: “يمنح بايدن أيضا عفوا لـ 11 شخصا يقضون بأحكام طويلة بشكل غير متناسب بسبب جرائم مخدرات”.
وقال بايدن بشأن العفو إن “ذلك سيساعد في جعل الوعد بالعدالة والمساواة حقيقة واقعة”.
وأضاف: “السجلات الجنائية لاستخدام وحيازة الماريخوانا فرضت حواجز لا داعي لها على فرص العمل والإسكان والتعليم.. لقد انقلبت حياة الكثيرين رأسا على عقب بسبب نهجنا الفاشل في التعامل مع الماريخوانا، وقد حان الوقت لتصحيح هذه الأخطاء”.
ويعتمد العفو الصادر يوم الجمعة على عفو سابق أصدره بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 مباشرة، ما جعل آلاف المدانين بحيازة كميات بسيطة من المخدرات في البلاد مؤهلين للحصول على عفو.
وكرر بايدن دعوته لحكام الولايات والقادة المحليين إلى اتخاذ خطوات مماثلة لإسقاط الإدانات المتعلقة بالمخدرات، قائلا: “إذا كان لا ينبغي أن يقبع أي شخص في سجن فيدرالي بسبب استخدام أو حيازة الماريخوانا فحسب، كذلك لا ينبغي أن يكون أحد في سجن محلي أو سجن تابع للولاية لهذا السبب أيضا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب برئاسة أمريكا
أقرّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأنه يتحمّل قسطًا من المسؤولية عن فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات العام الماضي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن انسحابه من السباق لم يكن العامل الوحيد الذي أدى إلى تلك النتيجة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "ذا فيو"، قال بايدن بوضوح: "نعم، أتحمّل المسؤولية؛ انظر، كنتُ المسؤول، وقد فاز، لذا فأنا أتحمّل المسؤولية"، في إشارة مباشرة إلى مسؤوليته كرئيس ديمقراطي انتهت ولايته بخسارة الحزب في الانتخابات الرئاسية.
رغم اعترافه، حرص بايدن على الدفاع عن أدائه خلال رئاسته، موجهًا اللوم إلى ترامب في تعطيل تشريعات حيوية، أبرزها قانون أمن الحدود الذي قال إنه حظي بدعم الحزبين، لكن لم يُمرر بسبب ما وصفه بمناورات سياسية من جانب خصومه الجمهوريين.
كما أقرّ الرئيس السابق بأنه لم يبذل الجهد الكافي لتسويق إنجازاته السياسية خلال فترته الرئاسية، مشيرًا إلى أن "بعضها كان سيؤتي ثماره لاحقًا"، وهو ما لم يستطع الناخبون تلمسه قبل موعد الانتخابات.
وعن خسارة كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة والمرشحة الديمقراطية التي هزمتها حملة ترامب، اعتبر بايدن أن الهزيمة لم تكن مفاجئة له، لكنه شدد على أنها "كانت مؤهلة جدًا"، غير أن الحملة ضدها شابها "تمييز ضد المرأة"، على حد تعبيره.
كما لفت إلى "الأثر السلبي الهائل" لجائحة كوفيد-19، الذي قال إنه أضعف أداء الحكومة وزاد من الضغوط على حملة الحزب الديمقراطي.
وفي خضم الحديث عن قراره بالانسحاب من سباق 2024، أوضح بايدن أن قراره لم يكن نابعًا من ضغط صحي أو إدراكي، بل من حرص على عدم تقسيم الحزب الديمقراطي، قائلاً: "السبب الوحيد لانسحابي هو أنني لا أريد أن ينقسم الحزب الديمقراطي". كما نفى الشكوك التي أثيرت حول تراجع قدراته الذهنية خلال ولايته، مؤكدًا: "لا يوجد ما يدعم ذلك"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات الكبيرة" التي حققها في الشهور الأخيرة من رئاسته.