وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حسن بن عبدالله يدعو لحفظ المجتمع من الآفات الضارة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
دعا وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد فضيلة الشيخ العلامة/ حسن بن عبدالله الشيخ إلى أهمية وضرورة الحفاظ على الكليات الخمس في الإسلام المتمثلة في حفظ " الدين والنفس والعقل والعرض والمال " ..
وركز في الخطبة _ التي ألقاها في الجامع الكبير " جامع عمر بن الخطاب " بمدينة زنجبار بمحافظة أبين _ على أهمية حفظ العقل من المؤثرات السلبية التي تذهب اتزانه وتخرجه عن وظيفته الشرعية .
قائلاً : إذا ذهب العقل ذهبت الكليات الخمس جميعها ..
وأوضح فضيلة الشيخ العلامة/ حسن بن عبدالله الشيخ _ خطيب جامع الصالح بصنعاء سابقاً وهو من كبار علماء اليمن _ إننا في عصر كثرت فيه المؤثرات السلبية التي تستهدف عقول الناس وخاصة الشباب منهم ومنها إنتشار المخدرات وسهولة وصولها للشباب مما يشكل خطراً حقيقياً على شباب الأمة وإذا استطاع أعداء الأمة تعطيل وظيفة عقول شبابها فقد أصابوها في مقتل .. فالشباب هم عماد الأمة وصانعوا مستقبلها ..
مؤكداً إن انتشار المخدرات بأنواعها بين الشباب تقف وراءه جهات تستهدف الوطن وتسعى إلى تخريبه ..!!
داعياً الجهات الرسمية والشعبية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد مستقبل الوطن ..
الجدير ذكره أن محافظة أبين من أكثر المحافظات انتشاراً للمخدرات وذلك خطر كبير يجب التصدي له بالنصح والإرشاد من قبل أئمة وخطباء المساجد وبالتوجيه والتربية من قبل الأسرة ومدراء المدارس وبالمتابعة الأمنية من قبل أجهزة الضبط لمنع إنتشار هذه الآفة الضارة على المجتمع أو على الأقل الحد منها .
من*نظير كندح
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: “كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية”
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: “أفترضاه لأمك؟”، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب