انتهاء الاجتماع الـ56 لعمداء كليات الطب في الجامعات السعودية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انتهى أمس اللقاء الـ56 لعمداء كليات الطب بالجامعات في المملكة، والذي كانت كلية الطب بجامعة حائل المستضيفة له.
رئيس جامعة حائل يعبر عن أهمية اللقاء الـ56 لعمداء كليات الطب ويشدد على دوره في تطوير العملية الأكاديمية
في هذا السياق، أعرب رئيس جامعة حائل عن أهمية التواصل وتبادل الخبرات في مجالات القضايا الأكاديمية والمهنية، وشدد على أن اللقاء يشكل منصة لتبادل التجارب الناجحة والمعلومات المفيدة، وأكد على أهمية الحراك العلمي والبحث الطبي المشترك الذي يسهم في تطوير المجال الأكاديمي.
من جانبه، أشار عميد كلية الطب في جامعة حائل إلى التزام الكلية بتحقيق أعلى معايير الجودة في مخرجاتها التعليمية، وأكد على أهمية تطبيق معايير الجودة لتحسين الأداء الأكاديمي، كما أشار إلى أن هذا اللقاء يسهم في تطوير العملية الأكاديمية ويعتبر مرجعًا علميًا لكليات الطب في المملكة.
هذا وقد حاز برنامج الطب والجراحة في كلية الطب بجامعة حائل على الاعتماد البرامجي غير المشروط لمدة خمس سنوات من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وهي هيئة مرموقة تعرف باسم "اعتماد"، ويأتي هذا التكريم كنتيجة للجهود المبذولة من قبل طاقم متميز من أعضاء هيئة التدريس في البرنامج، وتسعى الكلية أيضًا إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع من خلال تقديم خدمات طبية تطوعية لسكان منطقة حائل، وذلك في إطار مبادرة الرعاية الصحية المتكاملة "لأنك تهمنا - جامعة حائل ترعاك"، والتي تشمل جميع الكليات الطبية والصحية في الجامعة.
جامعة الملك عبدالعزيز تنظم الملتقى التعريفي بالحقوقهم والواجبات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس رئيس جامعة الملك سعود يدشن الموقع الإلكتروني الجديد للجامعة جامعة حائلجامعة حائل هي إحدى الجامعات السعودية المتقدمة، تأسست في عام 2005 في مدينة حائل،وتوفر الجامعة مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية والتخصصات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم الطبية والهندسة إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية.
تتميز جامعة حائل بالتركيز على جودة التعليم والبحث العلمي، وقد حققت العديد من البرامج الأكاديمية فيها إنجازات ملموسة. تسعى الجامعة إلى تطوير بيئة تعليمية محفزة وتقديم خدمات متميزة للطلاب والمجتمع المحلي.
جامعة الملك خالد تشارك في ملتقى "ادرس في السعودية" جامعة الملك خالد تفتح بوابة القبول للمنح الدراسية كلية الطب في جامعة حائلكلية الطب في جامعة حائل تعتبر واحدة من الكليات الطبية المتميزة وحازت على الاعتماد البرامجي لبرنامج الطب والجراحة، مما يعكس التفوق الأكاديمي والجودة في تقديم الخدمات الطبية والتعليمية.
تأسست كلية الطب في جامعة حائل في عام 2007، وبدأت الدراسة فيها في عام 2008، وحققت الكلية نجاحًا كبيرًا حيث بدأت بتخريج أول دفعاتها في عام 2014، حازت على ثقة الطلاب وأولياء الأمور. بلغ عدد خريجي الكلية 759 طالبًا وطالبة، وتسعى الكلية جاهدةً لتحقيق مكانة مرموقة كواحدة من أبرز الكليات العلمية المتخصصة في المملكة،وتتطلع الكلية إلى تخريج أطباء ذوي مستوى عال ومميز، وقد صُنِّفت من قبل الهيئة البريطانية للاعتماد الأكاديمي كمؤسسة رائدة في مجال التعليم الطبي، وتم اعتماد برنامج بكالوريوس الطب والجراحة في الكلية دوليًا، مما يعزز مكانتها وجودتها في ميدان التعليم والتدريب الطبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حائل كلية الطب الاعتماد البرامجي كليات الطب الجامعات السعودية جامعات السعودية عمداء كليات جامعة الملک فی عام
إقرأ أيضاً:
200 عام من الريادة الطبية.. قصر العيني يُطلق أولى اجتماعات المئوية الثانية
في خطوة استباقية للإعداد لأحد أبرز الأحداث في تاريخ الطب المصري والعربي، شهدت كلية طب قصر العيني عقد الاجتماع الأول للجنة المنظمة لاحتفالية المئوية الثانية للكلية، التي من المقرر تنظيمها عام 2027، بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس هذا الصرح الطبي العريق، الذي يُعد الأقدم في الشرق الأوسط.
ترأس الاجتماع الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني، بحضور نخبة من أبرز رموز الكلية من الأساتذة والعلماء، الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الطب والتعليم الطبي في مصر.
جاء على رأس الحضور الدكتور أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية، وزير الصحة الأسبق، والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور فؤاد النواوي، أستاذ أمراض الباطنة ووزير الصحة الأسبق، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، منهم الدكتور عبد المجيد قاسم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عمر عزام لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك لشؤون التعليم والطلاب.
وشارك كذلك في الاجتماع عدد من كبار الأساتذة، من بينهم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتورة ميرفت مصطفى، أستاذ أمراض المخ والأعصاب والفسيولوجيا الإكلينيكية، والدكتور أحمد جميل الشرقاوي، أستاذ الجراحة العامة، بالإضافة إلى الدكتور هشام المناوي، أستاذ جراحة التجميل، والدكتور أحمد المناوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، وغيرهم من أعضاء اللجنة المنظمة، التي تضم نخبة من القامات الأكاديمية المؤثرة في مسيرة قصر العيني.
استهل الدكتور حسام صلاح الاجتماع بكلمة ترحيبية، استعرض خلالها ملامح الرؤية الأولية للاحتفالية، مشددًا على أهمية أن تكون الفعالية انعكاسًا حقيقيًا لمكانة قصر العيني التاريخية والعلمية والمجتمعية، وأن ترتقي لمستوى الحدث العالمي المنتظر.
تناول النقاش بين أعضاء اللجنة مقترحات متعددة تضمنت محاور الاحتفال الأساسية، وسبل التعبير عنها بما يتناسب مع القيمة الرمزية لقصر العيني، كمنارة طبية وتعليمية ألهمت أجيالًا من الأطباء والباحثين، داخل مصر وخارجها.
وأكد الدكتور أشرف حاتم أن الاحتفالية ينبغي ألا تكون مناسبة تقليدية، بل يجب أن تُبرز قصر العيني كواحد من أعرق كليات الطب عالميًا، داعيًا إلى التعاون مع مؤسسات دولية مرموقة كجامعة أوكسفورد لإضفاء الطابع العالمي على الحدث. كما أشار إلى ضرورة إعادة افتتاح متحف تاريخ الطب بالكلية، ليكون نقطة محورية في الاحتفال، تُعرض من خلالها مسيرة الطب المصري في سياق حي ومؤثر.
ومن جانبه، شدد الدكتور فؤاد النواوي على أهمية استحضار الأبعاد التاريخية للكلية، وتسليط الضوء على رموز مؤثرة في مسيرتها، مثل أحمد بن العيني، الذي سُمي القصر باسمه، وعلي باشا إبراهيم، أول عميد منتخب للكلية ومؤسس الجمعية الطبية المصرية. وأكد أن الاحتفال يجب أن يُبرز الإنجازات التاريخية والمكانة الحالية التي وصلت إليها الكلية في ظل دعم البحث العلمي والابتكار.
وفي طرح مميز، اقترح الدكتور حسام بدراوي إشراك الطلاب في فعاليات الاحتفالية من خلال تنظيم مسابقة تعبيرية حول رؤيتهم لمستقبل قصر العيني، بما يعزز انتماءهم للمؤسسة ويربطهم بتاريخها العريق وتطلعاتها المستقبلية.
أما الدكتورة ميرفت مصطفى، فدعت إلى تقديم عرض تاريخي شامل لتطور الكلية منذ نشأتها في عهد محمد علي، مرورًا بمحطاتها الكبرى، وصولًا إلى الحاضر، مع إبراز الخطط المستقبلية التي تعكس استمرارية التميز والريادة.
كما أكد الدكتور أحمد جميل الشرقاوي على أهمية توثيق إسهامات الكلية الجراحية والعلمية، وتقديم صورة متكاملة عن دور قصر العيني كمؤسسة طبية رائدة، ساهمت في تأسيس كليات طب أخرى في مصر والمنطقة، مشددًا على البعد القومي للكلية.
محور مجتمعي فاعل وقوافل تنموية
وفي ختام الاجتماع، أعلن الدكتور حسام صلاح عن محور جديد ضمن خطة الاحتفالية، يتمثل في تنظيم قوافل صحية تنموية تحت عنوان "القوافل التنموية التنويرية"، تجوب المحافظات المختلفة، لتعكس التزام قصر العيني بدوره المجتمعي الممتد منذ قرنين من الزمان.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يمثل الخطوة الأولى في مسار متكامل من التحضيرات، مؤكّدًا أن التصورات والمقترحات التي طُرحت ستُناقش في الاجتماعات المقبلة، التي ستركز على تطوير المحاور، وتوزيع المهام، ووضع خطة تنفيذية متكاملة تليق باسم قصر العيني وتاريخه العريق، وتُجسد رؤيته نحو مستقبل أكثر إشراقًا وريادة في خدمة الطب والمجتمع.