السياحة قاطرة التنمية والتشغيل.. الدولة أنشأت العديد من المدن ونفذت مشروعات بنية تحتية قوية (ملف خاص)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حظيت «صناعة السياحة» باهتمام كبير وغير مسبوق من الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية، وبالتحديد خلال الفترة من عام 2014 حتى الآن، كونها قاطرة التنمية، وأحد أهم الروافد الرئيسية لتوفير العملات الأجنبية، فضلاً عن دورها فى توفير فرص العمل للشباب، إضافة إلى مساهمتها الفعالة فى الموازنة العامة، وتمثل اهتمام الدولة بالقطاع فى ترؤس رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للسياحة، وإصداره التعليمات لكل الوزارات بالعمل على تذليل جميع العقبات لزيادة الحركة السياحية الوافدة، وتشجيع الاستثمار السياحى.
ورغم الأحداث السياسية والاضطرابات التى صاحبت ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، فإن الدولة استطاعت الحفاظ على صناعة السياحة والقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والانضباط إلى الشارع، ما جعل السائح يعود من جديد لزيارة المقصد السياحى المصرى، كما تغيَّرت الصورة الذهنية عن مصر بالخارج بطريقة إيجابية، ما دفع الدول لإلغاء جميع قرارات حظر قدوم سائحيها، ونتيجة لهذا الاهتمام الكبير بصناعة السياحة وصلت الإيرادات المحققة إلى أكثر من 75 مليار دولار خلال العقد الأخير، كما ساهم فى وصول أعداد السياح الوافدين خلال تلك الفترة إلى أكثر من 105 ملايين سائح، كما زاد متوسط فترة إقامة السياح بمصر، كما شهدت الـ10 سنوات الماضية إنشاء الدولة للعديد من المدن السياحية الجديدة، كان على رأسها مدينة العلمين الجديدة، ونمواً كبيراً فى البنية التحتية، خاصة فى مجالات الطرق، كما وصل عدد المطارات إلى نحو 27 مطاراً قادرة على استقبال نحو 30 مليون سائح فى العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة التنمية التشغيل الطرق والمطارات
إقرأ أيضاً:
لربط المدن الجديدة.. تعرف على موعد تشغيل مشروع المونوريل| شاهد
كشف الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، عن موعد تشغيل مشروع “المونوريل” الذي يبدأ في يوليو المقبل.
وقال "مهدي" خلال تصريحات تلفزيونية، إن "المونوريل" سيكون وسيلة حيوية لربط المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية و6 أكتوبر، بالقاهرة الكبرى، معتمدًا على طاقة كهربائية نظيفة، وتكلفة إنشائية أقل من مترو الأنفاق، ما يجعله خيارًا فعالًا ومستدامًا للمستقبل.
وأضاف أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن إدخال وسائل حديثة مثل “الأوتوبيس الترددي” و”المونوريل” يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة النقل الجماعي في مصر، مؤكدا الدولة تسير بخطى واثقة نحو تحديث البنية التحتية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
مشروع الأوتوبيس التردديوأوضح أن مشروع الأوتوبيس الترددي على الطريق الدائري، والذي يمتد بطول 35 كيلومترًا، يعد أحد الحلول الذكية لتخفيف الزحام المروري، حيث يربط بين المحاور الحيوية من خلال ممرات مخصصة بعيدًا عن اختناقات السيارات، ويعتمد على منظومة تشغيل متكاملة تتيح التنقل باستخدام بطاقة موحدة بين مختلف وسائل النقل الجماعي.
وأشار إلى أن المشروع يتميز بعدة عناصر جذب، من بينها التكييف، وخدمة الإنترنت، والمقاعد المريحة، ما يجعله وسيلة مريحة وآمنة للمواطنين، ويساهم في تقليل زمن الرحلات اليومية، وخفض معدلات استهلاك الوقود، والانبعاثات الضارة.