RT Arabic:
2024-06-12@06:45:25 GMT

مجلس الأمن الدولي قلق من انتشار العنف في السودان

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

مجلس الأمن الدولي قلق من انتشار العنف في السودان

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء انتشار العنف في السودان بعد يوم من إعلانه أن الحرب هناك تسببت بنزوح 7 ملايين شخص.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة: عدد النازحين في السودان تخطى سبعة ملايين شخص

وندد المجلس في بيان مشترك، أمس الجمعة، "بقوة" بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف "إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء".

وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم إزاء العنف المنتشر وتراجع الوضع الإنساني في السودان"، ما يعكس تدهور الوضع في البلاد. 

وبالإضافة إلى السبعة ملايين نازح داخليا، أفادت الأمم المتحدة الخميس أن 1.5 مليون آخرين فروا إلى دول مجاورة.

ومنذ اندلاع القتال في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تحولت مدينة ود مدني، الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب الخرطوم، إلى ملاذ لآلاف النازحين من مناطق أخرى.

لكن مجلس الأمن قال إن القتال وصل إلى هناك أيضا، ما دفع بالنازحين إلى الفرار مرة أخرى.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه "بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فر ما يصل إلى 300 ألف شخص من ود مدني بولاية الجزيرة في موجة نزوح جديدة على نطاق واسع". 

وفيما تتواصل المعارك للسيطرة على مواقع رئيسية في المدينة، أغلق أصحاب المتاجر محلاتهم وقاموا بتدعيمها خشية أعمال نهب، فيما اختفت النساء من الشوارع خشية عنف جنسي. 

ودعا المجلس الطرفان المحاربان  للسماح بـ"وصول المساعدة الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عراقيل إلى كافة أنحاء السودان". 

ودان هجوما في 10 ديسمبر على قافلة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ودعا إلى "زيادة المساعدة الإنسانية للسودان". 

وأودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة أكثر من 12190 شخصا، وفق تقديرات منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد). 

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش السوداني مجلس الأمن الدولي فی السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

اليمن دعت إلي سرعة تنفيذه.. ترحيب واسع بقرار مجلس الأمن بشأن غزة

رحبت الجمهورية اليمنية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم مقترح الرئيس الأمريكي. 

ودعت وزارة الخارجية في بيان، إلى التنفيذ الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني..مجددة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش الكريم، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

ورحبت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع ورفض أي تغيير جغرافي وديمغرافي وتنفيذ حل الدولتين ووحدة الضفة بما فيها القدس وغزة تحت السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) "أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية اعتماد هذا القرار، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة..داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتنفيذه.

واشارت إلى أن القرار، ينسجم مع مطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.  

كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، باعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة الأمريكية.

 وقال البديوي "اعتماد هذا القرار سيسهم في وقف الأزمة في قطاع غزة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

 واضاف البديوي في بيان " أن دول المجلس ترحب بالجهود الإقليمية والدولية كافة لوقف الأزمة بما يضمن الأمن والسلام لأشقائنا الفلسطينيين، وثمن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق،".

وجدد الامين العام لمجلس التعاون، المواقف الثابتة لدول المجلس تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

بدوره رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، باعتماد مجلس الامن مشروع قرار امريكي لايقاف اطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أبو الغيط عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) "أن مجلس الأمن تأخر كثيراً في الاضطلاع بمسؤوليته وسمح بذلك بسقوط آلاف الضحايا من الفلسطينيين، ولابد من لجم جماح عدوان الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري".

قرار مجلس الأمن

وامس الاثنين اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً صاغته الولايات المتحدة الأمريكية يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بتأييد 14 صوتاً لصالح مشروع القرار، في حين امتنعت روسيا ، أحدى الدول التي تتمتع بحق النقص (الفيتو) عن التصويت.

وحث مجلس الامن، على تطبيق بنود القرار بشكل كامل ومن دون تأخير أو شروط..معلناً رفضه،لأي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع.

كما جدد المجلس تأكيد التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة..مرحباً باستعداد قطر ومصر والولايات المتحدة للعمل على ضمان استمرار المفاوضات إلى أن يتم التوصل إلى جميع الاتفاقات ويكون ممكنا بدء المرحلة الثانية.

ويتضمن الاقتراح الأميركي في مرحلته الأولى، وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح أسرى وتبادل أسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال، فضلا عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.

أما المرحلة الثانية، فتتضمن وقف دائم للحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع. أما المرحلة الثالثة فتتضمن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "اليوم صوتنا من أجل السلام، وان اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق نحو وقف دائم للأعمال العدائية ومستقبل أفضل للجميع".

واضافت "اعتمدنا اليوم القرار الرابع بشأن هذا الصراع، إنها المرة الرابعة التي تحدثنا فيها وأوضحنا أن الطريقة الوحيدة لإنهاء دائرة العنف هذه وبناء سلام دائم هي من خلال تسوية سياسية، وأكدنا اليوم أيضا التزامنا برؤية حل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور
  • في نيويورك.. احتجاجات تندد بالسياسة الإماراتية في السودان
  • الخارجية ترحّب بمشروع قرار مجلس الامن لوقف النار في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة
  • اليمن دعت إلي سرعة تنفيذه.. ترحيب واسع بقرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • مجلس الأمن الدولي يتبنى المقترح الأمريكي لهدنة في غزة
  • قصف متواصل على مدينة الفاشر غربي السودان.. وعدد النازحين يتجاوز 10 ملايين
  • “ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • مجلس الأمن الدولي يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • الصومال ينضم إلى مجلس الأمن الدولي بعد أكثر من 50 عاما