مبادرة حكومية لـ«تجديد العفش» بالتقسيط حتى 96 شهرا وبدون مُقدم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، التابع للهيئة العربية للتصنيع، عن إتاحة المصنع لخيار «تجديد أثاث المنزل»، ضمن مبادرة «افرش بيتك»؛ إذ يُتاح للمواطن شراء قطعة أثاث جديدة معينة يريدها في منزله، سواء غرفة نوم أو سفرة أو أنتريه، أو «ركنة» على سبيل المثال، مع السداد إما بشكل مباشر للمصنع فوريًا، أو بالتقسيط لفترات طويلة، بالتعاون مع عدد من البنوك الوطنية، بالإضافة للمبادرة الأساسية بشراء أثاث المنزل كاملاً.
وأضاف رئيس مصنع «قادر»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مبادرة «افرش بيتك»، هي إسهام وطني من المصنع لدعم الشباب والمواطن المصري، والاقتصاد الوطني، عبر تشغيل عدة ورش وشركات مع المصنع في تلبية متطلبات العملاء حال زياداتها عن القدرات الإنتاجية.
وأشار إلى أن الأثاث المُصنع داخل «قادر» يتم إنتاجه بواسطة خشب جيد، ليس رديء، ويستمر بصحبة الشاب أو الراغب في تأثيث منزله لسنوات طويلة.
ولفت اللواء دكتور عمرو عبد العزيز، إلى وجود زيادة كبيرة في أعداد المترددين على معرض «مصنع قادر»، والشباب المستفيدين بالمبادرة، بعد إعلان جريدة «الوطن» عنها في وقت سابق.
سعر الأثاث والتقسيطوأوضح رئيس «قادر»، أن مبادرة «افرش بيتك»، تتضمن إمكانية توفير الأثاث الخاص بالشقة بأكملها، بإجمالي 4 غرف، بتكلفة 85 ألف جنيه، مع خيارات عبر عدة بنوك وطنية للتقسيط على 96 شهر، أو ما يصل إلى 8 و10 سنوات بفائدة، مع إمكانية التقسيط لفترات أقل حال رغبة المواطن بالتنسيق مع البنك، مع إتاحة خيار عدم دفع مقدم.
ويشدد اللواء دكتور عمرو عبد العزيز، على أن المبادرة تأتي في إطار الدور الوطني والمجتمعي للهيئة العربية للتصنيع، ومصنع قادر للصناعات المتطورة، لدعم المجتمع المصري، والاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أنه يجري التجهيز لمبادرات أخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا.
ولفت إلى أن المصنع يوفر أثاث منزلي، وفندقي، وللشركات وغيرها، مشيرًا إلى سابقة عمل المصنع في توفير أثاث للمباني الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من الفنادق والمنشآت الأخرى.
ويمكن للراغبين في الاطلاع على المبادرة والأثاث الموجود داخلها، زيارة معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع في أول شارع الطيران في مدينة نصر، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثالثة عصرًا في أيام العمل الرسمية من الأحد للخميس.
يذكر أن المنتج الرئيسي لمصنع قادر، هو صناعة العربات المُدرعة والمُصفحة، مثل العربة المُدرعة من طراز فهد 300.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افرش بيتك مبادرة الأثاث الهيئة العربية للتصنيع العربية للتصنيع مبادرة حكومية غرفة نوم افرش بیتک
إقرأ أيضاً:
قادر على حمل رؤوس نووية .. صاروخ سجيل الإيراني يدخل على خط الصراع بين طهران وتل أبيب
كشف الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، عن استخدامه صواريخ "سجيل" طويلة المدى وفائقة الثقل ضمن الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" التي تستهدف العمق الإسرائيلي، في إطار الرد الإيراني المتواصل على الهجوم الإسرائيلي المفاجئ المعروف باسم "الأسد الصاعد".
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن الصور المنشورة للهجوم الأخير تشير إلى أن القوات الإيرانية استعانت بصاروخ جديد ضمن هذه الجولة من القصف، مؤكدة أن الصاروخ المستخدم هو من طراز "سجيل"، أحد أبرز الأسلحة الاستراتيجية في ترسانة طهران.
صواريخ إيرانية تخترق الدفاعات الإسرائيليةوأكدت التقارير أن بعض الصواريخ الإيرانية تمكنت من اختراق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، متسببة في دمار كبير داخل مناطق مختلفة من إسرائيل، رغم جاهزية القبة الحديدية وأنظمة "مقلاع داوود" و"أرو 3".
ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد الصاروخي يمثل مرحلة نوعية جديدة في الحرب الدائرة، حيث تواصل إيران استخدام ترسانتها المتطورة في مواجهة غير مسبوقة مع تل أبيب.
ما هو صاروخ "سجيل"؟بحسب موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في رصد أنظمة التسلح حول العالم، فإن صاروخ "سجيل" هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، تم تطويره في إيران منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.
ويبلغ طوله 18 مترا، ويزن حوالي 2.3 طن، فيما يصل قطره إلى 1.25 متر. ويستطيع حمل رأس حربي يزن نحو 700 كيلوجرام، ويبلغ مداه 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على ضرب أهداف في عمق إسرائيل بل ويتجاوزها، كما تشير بعض التقارير إلى إمكانية تحميله برؤوس نووية.
ويمتاز "سجيل" بقدرته على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، مما يصعب من اعتراضه عبر أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية.
سجل الاختبارات والتطويرأجري أول اختبار لهذا الصاروخ عام 2008، قطع خلاله مسافة 800 كيلومتر، ثم تطورت التجارب لاحقاً لتصل المسافة إلى 1900 كيلومتر بحلول عام 2009. ويعتقد أن طهران واصلت تطوير هذه المنظومة، حيث أشارت بعض التقارير إلى العمل على نسخة جديدة تُعرف باسم "سجيل-3" بمدى يصل إلى 4000 كيلومتر ووزن يزيد عن 3.8 طن.
ورغم ظهوره المتكرر في العروض العسكرية الإيرانية إلى جانب صواريخ "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن "سجيل" لم يُستخدم عملياً في أي صراع حتى المواجهة الحالية مع إسرائيل، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً في طريقة تعاطي إيران مع خصومها.
يأتي هذا الإعلان في وقت تدخل فيه الحرب بين إيران وإسرائيل يومها السابع، وسط تبادل كثيف للضربات الصاروخية بين الطرفين، وإصرار كل منهما على مواصلة المعركة رغم دعوات دولية متكررة للتهدئة.
وفي السياق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى "الاستسلام غير المشروط"، إلا أن إيران أعلنت رفضها التفاوض تحت الضغط، مؤكدة أن ردّها مستمر حتى تحقيق الردع الكامل.