لبنان ٢٤:
2025-12-13@15:21:21 GMT

مالكو الأبنية المؤجرة: آن الأوان لأن تتحرر العقود

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

مالكو الأبنية المؤجرة: آن الأوان لأن تتحرر العقود

عقدت الهيئة الإدارية لتجمع مالكي الأبنية المؤجرة اجتماعها الدوري عقب إقرار قانون إيجارات الأماكن غير السكنية الذي كان يجب أن يقر ويصدر عند نهاية العام 2018.

وقالت في بيان: "بنتيجة إقرار هذا القانون تم تأكيد المؤكد أن بداية سريان ونفاذ قانون الإيجارات السكنية الصادر عام  2014 وتعديلاته تبدأ منذ عام 2014 وليس عام 2017.

ورغم الظلم الذي لحق بالمالكين القدامى وخصوصا لغير السكني الذي كان يجب أن تتحرر العقود حالا وفور صدور القانون، فقد أعطى المشرع مدة معقولة لكل مستأجر غير سكني قديم من نقابات ومؤسسات وادارات رسمية ومدارس وجمعيات وبنوك وشركات كبرى ومصانع ومكاتب كبرى للمهن الحرة من محامين ومهندسين وأطباء وغيرهم، لكي يعيدوا ترتيب أمورهم ضمن مدة تتراوح بين سنتين إلى أربع سنوات، مع إعطاء فرصة للمستأجر بالاستمرار بإجارته وفقا لمفاهيم العقد الحقيقية والتوازن بين شروط العقد ومندرجاته وإنهاء المنافسة غير المشروعة وإعادة الحق للمالكين القدامى الذين عانوا من الظلم والغبن لسنوات".

وأشارت إلى الإحصاءات التي حصلت عليها من وزارة المالية حتى آخر سنة 2018 والتي حددت أرقام الإيجارات غير السكنية القديمة بنحو 25 ألف وحدة مؤجرة إستنادا لقانون الإيجارات القديمة الإستثنائية. ودعت "كل جهة تقف ضد مشروع إعادة حقوق المالكين القدامى الذين ظلموا من جراء التمديدات المتكررة غير الدستورية إلى أن يتقوا الله ويتعقلوا ويكفوا عن الهرطقات والتضليل والتحريض وقطع أرزاق المالكين التي لن تؤدي إلا  لمزيد من إصرار المالكين على المواجهة والدفاع عن أملاكهم".

وحملت الهيئة الإدارية للتجمع كل شخص ومسؤول يعترض على تطبيق وسير قانون الإيجارات الأماكن السكنية وغير السكنية مسؤولية إنهيار الأبنية القديمة التي تحصل بإستمرار بسبب عجز المالكين عن الصيانة  ومسؤولية أي ضحية تقع وأي ضرر أو خسارة في الممتلكات الخاصة والعامة.

وختمت: "بتاريخ ٢٣/٧/١٩٩٢ عندما أصبحت العقود هذه حرة وغير خاضعة للتمديد لم نسمع بتشريد أو تسكير لمؤسسات ولكن جل ما نسمعه أن المالكين القدامى الذين أجروا قبل هذه المدة هم من صودرت حقوقهم وجمدت وكفت يدهم قد صبروا لأكثر من ٧٠ سنة وقد آن الأوان أن تتحرر عقودهم شاء من شاء وأبى من أبى".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير

الشارقة (الاتحاد) 
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.

أخبار ذات صلة «كورفيت C2» تمنح الشارقة مشاركة لافتة في «رالي الألف ميل 2025» «رالي مسار 71» يجمع عشّاق السيارات القديمة احتفاءً بـ«عيد الاتحاد الـ54»

وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل". 
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
  • طلب إحاطة عاجل لتغيير اسم «عيادة الكلاب بالتبين» وإبعادها عن المناطق السكنية
  • الاحتلال يقتحم البلدة القديمة بمدينة نابلس 
  • استقرار أسعار الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • كربلاء تُخلي وتغلق بناية آيلة للسقوط في المدينة القديمة (صور)
  • بعد انتهاء لجان الحصر من عملها .. ما مصير فروق زيادة الإيجارات القديمة؟
  • وزير العمل يشهد تسليم 405 عقد توظيف لذوي الهمم بالمحافظات
  • محافظ بابل يعفي مديري المجاري والبلديات بسبب غرق الأحياء السكنية بمياه الأمطار
  • ارتفاع أسعار النفط عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية عقب خفض الفائدة الأمريكية