تدريب الفرق الكشفية بمراكز الشباب في سيناء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
واصلت مديرية الشباب والرياضة، شمال سيناء، البرنامج الكشفي لتنمية المهارات الكشفية لغير الكشفيين لتدريب الفرق الكشفية، في المراكز على المستوى المحلي خلال الفترة من ٢٠٢٣/١٠/١٥ الي ٢٠٢٤/١/١٥ .تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.. حيث يتم التدريب في المراكز من خلال القاده الكشفيين بعدد 200 طليع وطليعه لكل مركز .
وقال إيهاب حسن عبد الوهاب مدير عام المديرية بالمحافظة ، أنه تم تنفيذ البرنامج بمركز شباب مدينة العريش ،بتدريب الفرق الكشفية على كيفية عمل مأوي واستكمال باقي الدورات الكشفية ، وشرح استخدام المنديل في الرباط بالمثلث الاسعافات الاوليه تدريب القائد عبد اللطيف صوان والقائد محمود. حجاب.
كما نفذ مركز شباب الضاحية تدريب الاشبال والزهرات علي الصيحات الكشفيه وتدريب على دورة السبيه والمربعه وعمل نموذج للكرسي والفرق بين العقده والربطة ، تدريب القائده هدي علوي والقائد خالد شوقي .
كما نفذ مركز شباب السلام تدريب الاشبال والزهرات تقسيم الاشبال إلي سداسيات وتقسيم المهام عليهم والفرق بين الربطه والعقده وعمل نموذج كدجات كشفيه صيحات واغاني كشفيه والاسعافات الاوليه ( النقاله ) تدريب القائده ايه سعيد .
كما نفذ مركز شباب ٦ أكتوبر بالعريش تدريب الفرق الكشفية تم تدريب على منهج الاشبال والكشافه والزهرات والمرشدات على السمر التدريب القائد خالد حجاب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تدريب الفرق الكشفية مراكز مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف ارتفاع التعاطي بين شباب ليبيا وتحذيرات من خطره على المؤسسات
أكاديمي يحذر من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب والطلاب في ليبيا
ليبيا – حذر الأكاديمي الليبي فرج المجريسي من تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، مؤكدًا أن خطرها لا يقتصر على صحة الأفراد فقط، بل ينعكس بشكل مباشر على مستقبل الطلاب وأداء القوى العاملة في سوق العمل الليبي.
دراسات حديثة ترصد ارتفاع معدلات التعاطي
وأوضح المجريسي، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد ملحوظ في نسب التعاطي بين الشباب، مرجعًا ذلك إلى ظروف اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذا الخطر المتفاقم.
ظاهرة لا تقتصر على الطلاب فقط
وأشار المجريسي إلى أن المشكلة لا تقتصر على فئة الطلاب، بل تمتد أيضًا إلى بعض الموظفين في المؤسسات الرسمية والخاصة، حيث يُشتبه في تعاطيهم للمخدرات، وهو ما ينعكس سلبًا على سلوكهم وأدائهم الوظيفي.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر
وبيّن أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للتعاطي تتراوح بين 15 و35 عامًا، وتشمل طلاب المرحلة الثانوية والجامعية والشباب المنخرطين في سوق العمل، لافتًا إلى أن مظاهر التعاطي تظهر بوضوح في ضعف التركيز، تراجع الأداء الأكاديمي أو المهني، الغياب المتكرر، التأخير، المماطلة، العصبية، وسوء التعامل مع الزملاء والرؤساء.
خطر التأثير على الآخرين وفرص التوظيف
وحذر المجريسي من التأثير السلبي للمتعاطين على زملائهم داخل بيئات العمل والدراسة، سواء عبر تشجيعهم على التعاطي أو التأثير على سلوكهم العام، مؤكدًا أن السمعة أصبحت معيارًا مهمًا في عمليات التوظيف، حيث تلجأ العديد من المؤسسات للاستفسار عن سلوك المتقدمين من الجامعات وأساتذتهم، مما يجعل تعاطي المخدرات سببًا مباشرًا في ضياع فرص العمل.
المخدرات تهدد جودة الإنتاجية داخل المؤسسات
وأضاف المجريسي أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تراجع جودة الأداء داخل المؤسسات، ويرتبط بارتفاع نسب الغياب وتدني الإنتاجية وافتعال المشاكل، بالإضافة إلى تزايد الحوادث في بيئات العمل.
دعوة لبرامج توعية وفحوصات دورية
ودعا المجريسي إلى ضرورة تبني المؤسسات التعليمية والعملية برامج توعية منظمة تهدف إلى نشر ثقافة محاربة المخدرات، مع تعزيز دور المرشدين النفسيين في هذا الجانب.
كما شدد على أهمية إخضاع الطلاب والموظفين لفحوصات دورية للكشف عن تعاطي المخدرات، خاصة خلال مراحل التوظيف، مؤكدًا أن الأسرة تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن متابعة أبنائها وتوعيتهم بخطورة الانزلاق نحو هذه الآفة.