العالمي للسياحة: 24% زيادة بوظائف النساء في القطاع و64% نسبة مشاركتهن بالسعودية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف بحث جديد أجراه المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) والمركز العالمي للسياحة المستدامة (STGC)، بمبادرة من وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، عن أن قطاع السفر والسياحة العالمي يشهد نموًا ملحوظًا، مع توفير فرص عمل متزايدة للنساء والشباب حول العالم.
وأكد التقرير أن قطاع السفر والسياحة وظف عددا متزايدا بسرعة من النساء بين عامي 2010 و2019، حيث ارتفع من 38.
وقال أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي: “من خلال تقديم رؤى وبيانات حول الوضع الحالي للقطاع، يتيح التقرير للبلدان والمناطق وضع أهداف واضحة لتمكين المرأة وإشراك الشباب كما تواصل المملكة العربية السعودية دورها الرئيسي في الاستثمار في المواهب المطلوبة لتلبية احتياجات هذا القطاع المزدهر، ويتماشى ذلك استراتيجيًا مع أهداف الرؤية السعودية 2030 فيما يتعلق بتمكين الشباب والمرأة، وعلى سبيل المثال، قمنا بزيادة مشاركة الإناث في القوى العاملة بنسبة 64% منذ عام 2021".
وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC: "كجزء من أبحاثنا البيئية والاجتماعية، نحن فخورون للغاية بالعمل جنبًا إلى جنب مع المركز العالمي للسياحة المستدامة وإصدار هذا التقرير المهم للغاية للمرة الأولى على الإطلاق، يمكننا أن نظهر أن هذا القطاع له تأثير إيجابي بشكل لا يصدق على مستوى العالم، حيث يدعم المزيد من الوظائف ذات الأجور المرتفعة، ويوفر فرصًا متساوية للنساء، ويوفر وظائف طويلة الأجل ومستدامة وجذابة اقتصاديًا للشباب في جميع أنحاء العالم. عالم".
وقالت جلوريا جيفارا، المستشار الخاص الأول لوزير السياحة السعودي: "إننا نعتبر هذا التقرير المشترك بمثابة علامة فارقة أخرى لقطاع السفر والسياحة العالمي، ومن خلال دعم التوظيف الجيد للشباب والنساء، فإننا نعمل على تطوير قطاع أكثر استدامة، ويتماشى هذا النهج مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى إنشاء مجتمع سعودي نابض بالحياة يمكن لجميع المواطنين أن يزدهروا فيه، كما قدم التقرير توزيعًا إقليميًا للتوظيف في جميع أنحاء أوروبا والأمريكتين والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وهو أول تحليل للبصمة الاجتماعية العالمية للسفر والسياحة، مقسمة حسب العمر والجنس والدخل".
ويكشف التقرير أن القطاع وظف نسبة أعلى قليلًا من النساء مقارنة بالقطاعات الأخرى على مستوى العالم في عام 2021 – 39.3% مقارنة بمتوسط 39.2% وتعد الضيافة هي صاحب العمل الرائد في قطاع السفر والسياحة للنساء، حيث تمثل أكثر من النصف (52٪) من جميع العمالة النسائية في عام 2019 وفي جميع أنحاء العالم، تشكل النساء حصة أكبر من العمالة في مجال السفر والسياحة مقارنة بالقوى العاملة على مستوى الاقتصاد في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين. ارتفعت نسبة النساء العاملات في مجال السفر والسياحة في أفريقيا منذ عام 2010، كما زاد توظيف النساء في مختلف قطاعات الاقتصاد في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ.
كما سلط البحث الضوء على النمو المستمر والمطرد للشباب العاملين بشكل مباشر في القطاع خلال العقد الماضي، حيث بلغ إجمالي 39.7 مليون وظيفة يدعمها قطاع السفر والسياحة حول العالم في عام 2019، بزيادة قدرها 28% منذ عام 2010، ومع ذلك، تأثر هذا الرقم بشكل كبير بجائحة كوفيد-19، حيث انخفض تشغيل الشباب بنسبة 27%.
والجدير بالذكر أنه في جميع السنوات التي تم تحليلها، كان أكثر من نصف توظيف الشباب العالمي في قطاع السفر والسياحة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ليصل إلى 9.2 مليون في عام 2021. مع معدل نمو في توظيف الشباب يبلغ حوالي 37٪ بين عامي 2010 و2019. وتفوقت المنطقة على جميع المناطق الأخرى، وكانت جميعها أقرب إلى 20%.
وفي عام 2021، سيتم تصنيف ما يقرب من 34% من الوظائف في قطاع السفر والسياحة العالمي على أنها وظائف ذات أجور مرتفعة، مقارنة بـ 29.6% في عام 2010، وعلى المستوى الإقليمي، حصلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الحصة الأكبر من الوظائف ذات الأجور المرتفعة في هذا القطاع (38.7%)، تليها أفريقيا (36.2%) والأمريكتين (30.6%).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفر المجلس العالمي للسفر والسياحة السعودية الشباب السياحة قطاع السفر والسیاحة والمحیط الهادئ هذا القطاع فی عام 2021 فی جمیع عام 2010
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر
قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن واقع الزواج الحالي يختلف كثيرًا عن الماضي، موضحًا أن الفتيات اليوم لم يعد بإمكانهن تحمل المسؤوليات بنفس سهولة النساء في السابق.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التغيرات في العقلية خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا العشر إلى الخمس عشرة سنة الماضية، جعلت الفتيات أكثر تمردًا ورفعًا لسقف توقعاتهن، مما زاد العبء على الشباب المقبلين على الزواج.
وأوضح رئيس الصندوق أن الماضي كان يشهد تقبل الفتيات للزواج في بيت العائلة، بينما اليوم يرفضن ذلك تمامًا، مطالبات بشقق مستقلة ومتطلبات أكبر من الناحية المادية، مثل تجهيز القاعة، فستان الزفاف، الكوافير، الميك أب، التصوير، وأتعاب المأذون، وهو ما يجعل تكاليف ليلة الفرح تتجاوز المائة ألف جنيه في بعض الحالات.
وأشار إبراهيم سليم إلى الدور الخطير للسوشيال ميديا في رفع سقف الطموحات والتوقعات، حيث تقلد الفتيات أشكالًا معيّنة من حياة أقارب أو صديقات، ما يزيد الضغط على الشباب لإتمام الزواج بالشروط الحالية.
وأكد أن بعض النساء اليوم يتخذن إجراءات قانونية ضاغطة على الأزواج، مثل المطالبة بقائمة المنقولات، مما قد يضع الزوج في مواقف صعبة قانونيًا ونفسيًا.
وأوضح أن الشبكة لم تعد مجرد هدية رمزية، بل أصبحت جزءًا من المهر، مع بعض الالتباسات حول تسجيلها رسميًا في قسيمة الزواج.
وختم رئيس الصندوق حديثه بأن هناك حاجة لوعي أكبر من الشباب والفتيات على حد سواء، لفهم طبيعة المسؤوليات الزوجية وعدم تحميل الزواج أعباء غير واقعية قد تؤثر على استقرار الأسرة.