تابع محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده مسألة إخلاء المبنى السكني في بلدة حزرتا والمهدد بالسقوط بفعل الانزلاق الحاد بالتربة، والذي تسببت به كمية المتساقطات الكبيرة التي هطلت مع بدء المنخفض الجوي الذي بدأ منذ يوم الخميس.
 
وفي هذا السياق، اطلع المحافظ ابو جوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي على متابعته لمجريات الموضوع، والذي اوعز باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حفاظا على السلامة العامة.

كما تواصل مع كل من الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، قائد الدرك بالإنابة وقائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الامن الداخلي العميد ربيع مجاعص، رئيس بلدية حزرتا حسين ابو حمدان، المدير الإقليمي للاشغال في البقاع محمد الحاج شحادة، المدير الاقليمي للدفاع المدني في البقاع فايز الشقية، واعطى توجيهاته للمتابعة والمساعدة في إخلاء عدد من المباني المجاورة القريبة من موقع الانزلاق والتي قد يكون هناك خطر على ساكنيها، وذلك الى حين الكشف عليها من قبل خبراء ومهندسين والتأكد من أنها صالحة للسكن ولا تشكل خطرا على حياة قاطنيها، هذا من اجل الحفاظ على سلامتهم، ومنعا من حصول أي ضرر. علما، انه بدأ بالفعل هؤلاء السكان بإخلاء المباني المذكورة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة

أعرب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عن أمله في أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة قريبا وتصل المساعدات الإنسانية.

ووجه مانشيني المدرب السابق للمنتخب الإيطالي رسالة تضامن مع قطاع غزة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا متألم من أجل غزة وأود أن أقول شيئا بسيطا بصفتي إنسانا قبل أن أكون مواطنا إيطاليا كفى استهدافا للمدنيين في غزة".

وتابع مانشيني الذي درب مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب السعودية الأول لكرة القدم: " آمل أن تصل المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن  وآمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لا يمكنكم الاستمرار في استهداف المدنيين والعائلات والأطفال الأبرياء الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع".

أكد مانشيني البالغ من العمر 60 عاما أنه لا يوجد أي مبرر يمكن أن يجعل كل هذه المعاناة مقبولة. وصرح: "ليست مسألة أن تكون مؤيدا لفلسطين أو إسرائيل، إنها مسألة إنسانية واحترام للحياة. الحرب ليست حلا أبدا. الحروب لا يمكن أن تكون يوما الحل. بمرور الوقت، كلما طال الزمن يدفع الأبرياء دائما الثمن الأكبر".

في اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد العشرات قرب مركز مساعدات غربي رفح في قصف على خيام نازحين غربي خان يونس بجنوبي قطاع غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حربي و تجسسي.. الطيران الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء البقاع
  • الترهوني: الفتيل اشتعل في طرابلس والانفجار مسألة وقت
  • شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • وزير الصحة تابع حادثة المستشفى الإسلامي: أمن المستشفيات خط أحمر
  • محافظ الدقهلية يتابع من خلال مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة أعمال التصدي لمخالفات البناء
  • بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
  • الكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسيا
  • إصابات في حادث سير على طريق عام بلدة غزة في البقاع الغربيّ
  • ريال مدريد ينتفض لنجمه المهدد بالسجن بسبب مقاطع فيديو
  • روسيا تردّ على وصف ترامب للأزمة الأوكرانية