الف قتيل وجريح خلال عام بسبب حوادث سير في سورية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الف ضحية بين قتيل وجريح في سورية خلال العام الجاري، ليس بسبب الحرب الاهلية او براميل النظام على المواطنين ، بل نتيجة حوادث السير في مناطق متفرقة من البلاد.
ووفق ما افاد قسم الرصد والتوثيق في موقع نورث برس الالكتروني فانه وخلال العام الماضي رصد وقوع 389 حادثاً، تجاوز عدد ضحاياها الالف بين قتيل ومصاب ، وقال المصدر انه ومنذ بداية العام الماضي وونتيجة ما تم جمعه من كافة مناطق سورية بغض النظر عن الجهة التي تتحكم في تلك المناطق فقد أودت الحوادث بحياة 221 شخصاً بينهم 48 طفلاً و35 امرأة، وإصابة 886 آخرين بينهم 165 طفلاً و85 امرأة
في الاحصائيات فان مدينة إدلب شمال البلاد والتي تحكمها جبهة تحرير الشام "النصرة سابقا" سجلت أعلى عدد للحوادث المرورية بـ 171 حادثاً، نتج عنها مقتل وإصابة 404 أشخاص.
في المرتبة الثانية حلت مدينة حلب كبرى مدن البلاد والتي تحكمها قوات النظام السوري في المدينة الرئيسية وجزءا من الارياف فيما تسيطر المعارضة على اجزاء اخرى من الارياف للمدينة وشهدت حلب بـ 76 حادثاً تسبب بوفاة وإصابة 275 شخصاً, فيما حلت مدينة دير الزور ثالثا والتي يحكمها الاكراد بـ 48 حادثاً تسبب بوفاة وإصابة 75 شخصاً.
وتفسر المصادر ارتفاع عدد الضحايا في تلك الحوادث نتيجة السرعة الزائدة وعدم تقيد السائقين بقواعد المرور وإجراءات السلامة والأمان، وتهتك الطرقات وعدم صيانتها سيما وان غالبية المناطق سواءا تلك التي تسيطر عليها الحكومة او الفصائل والتنظيمات لم تعد قادرة على ضبط الاوضاع بالشكل السليم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الادعاء العام في تشاد يحقق مع رئيس الوزراء السابق المعتقل
أعلن الادعاء العام في تشاد، يوم الجمعة، فتح تحقيق مع رئيس الوزراء السابق والمعارض البارز سوكسيه ماسرا على خلفية اشتباكات دامية شهدتها البلاد خلال الأسبوع الجاري، وأسفرت عن مقتل العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، في إقليم لوغون الغربي جنوبي غربي البلاد.
وأوضح المدعي العام عمر محمد كيدلاي أن الشرطة القضائية أوقفت ماسرا صباح أول أمس الجمعة من منزله، ويجري التحقيق معه بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، والتواطؤ في القتل، وانتهاك حرمة المقابر".
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة، رفض حزب "المحولون" -الذي يتزعمه ماسرا- هذه الاتهامات.
وقال عضو الحزب سيتاك يومباتينا، في تصريح لوكالة رويترز، إن ماسرا لا يمكن تحميله مسؤولية فشل السلطات في احتواء النزاعات المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول التملص من مسؤوليتها.
من جانبه، قال نضولمباي سادي نجيسادا، وهو عضو آخر في الحزب، إن ماسرا "اختُطف" على يد قوات أمنية، ونشر على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر رجالًا مسلحين يرتدون الزي العسكري وهم يقتادون ماسرا من مبنى سكني.
وأشار الادعاء إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بتورط ماسرا في أعمال عنف وقعت يوم الأربعاء الماضي، وأدت إلى سقوط 42 قتيلًا.
إعلانكما تم تداول رسائل، بما في ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحرّض السكان على حمل السلاح ضد فئة اجتماعية معينة في المنطقة.
ويُعد ماسرا من أبرز المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، الذي تولى الحكم بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي عام 2021 أثناء وجوده في جبهة القتال ضد جماعات مسلحة في شمالي البلاد.
وكان ماسرا قد تولى رئاسة الوزراء في يناير/كانون الثاني 2024، في محاولة لتهدئة المعارضة قبيل الانتخابات التي فاز بها محمد إدريس ديبي بنسبة 61%، وفقًا للنتائج الرسمية.
غير أن ماسرا شكك في نزاهة الاقتراع، وأعلن فوزه قبل صدور النتائج الأولية، متهمًا السلطات بالتخطيط للتزوير، ثم قدّم استقالته قبل تنصيب ديبي رسميا.
ويخشى مراقبون أن تؤدي الملاحقات القانونية ضد ماسرا إلى مزيد من التضييق على الحريات السياسية في البلاد، التي تواجه اتهامات متكررة بقمع المظاهرات وتقييد عمل وسائل الإعلام.