الثورة نت|

جدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، تأكيده ثبات الموقف اليمني قيادة وبرلماناً وحكومةً وشعباً، المؤيد والداعم والمساند للشعب الفلسطيني في معركته المصيرية لاستعادة حقوقه المسلوبة.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، تأييده ودعمه للموقف الصادق والشجاع، والمساند للشعب الفلسطيني، الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والهادف إلى إيقاف المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واستنكر بشدة الصمت العربي والدولي تجاه تلك المجازر.. محذرا من الدور الأمريكي الداعم والمساند للكيان الصهيوني في استباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

كما جدد مجلس النواب تأييده ودعمه لما أكده قائد الثورة في كلمته بشأن حرص اليمن على تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر عدا السفن التابعة للكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ التي يسيطر عليها العدو الصهيوني حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض عليه والسماح بدخول الوقود والدواء والغذاء.

وأشار إلى أن هذا الموقف ينسجم مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية الذين احتشدوا في معظم عواصم ومدن العالم للمطالبة بإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه.

وأشاد مجلس النواب بالمسيرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية وعدد من عواصم ومدن دول العالم، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ولفت إلى خطورة الدور الأمريكي الداعم والمساند للكيان الصهيوني والمشجع لارتكاب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى النظر بعين الإنصاف لما يجري في غزة، والعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لوقف العدوان ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساندة وحماية ودعم أمريكي أوروبي.

وأهاب بحكام وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالاضطلاع بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني العربي المسلم من حرب إبادة.

وطالب البيان البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالضغط على حكوماتها لتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وداعميه وطرد السفراء الإسرائيليين من العواصم العربية التي يتواجدون فيها.

واستهجن الدور الأمريكي المتناقض والمفضوح الذي يدعي حماية الملاحة في البحر الأحمر في الوقت الذي يرسل فيه القذائف والصواريخ لقتل الأطفال والنساء والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وندد مجلس النواب، بالدور البحريني الإماراتي وأذنابهم من مرتزقة العدوان الذين سارعوا لإمداد ومساندة ودعم كيان الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الأول للعدوان، وتجسيدهم لمواقف الخزي والعار وخذلان الشعب الفلسطيني.

وحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التصعيد وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبناء الشعب الفلسطینی العربیة والإسلامیة الإبادة الجماعیة للکیان الصهیونی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

لعنة العقد الثامن.. لماذا ارتهنت الأنظمة العربية للكيان؟

 

 

لماذا دعمت الأنظمة العربية الكيان الإسرائيلي في أكثر لحظاته دموية ضد شعبٍ أعزل في غزة؟ لماذا امتدت الجسور البرية والبحرية من عواصم عربية وإسلامية لتغذي آلة القتل؟ وهل كانت تلك الأنظمة بحاجة إلى أكثر من صمتٍ عالمي حتى تتحلل من كل خجل، وتدخل مرحلة التطبيع العسكري العلني؟
نحن لا نتحدث عن تطبيع ناعم أو لقاءات مخفية في عواصم غربية، بل عن دعم حربي مباشر:
جسر بري ينقل السلاح والدعم من أنظمة عربية إلى تل أبيب.
تركيا، رغم شعاراتها، تدفع عشرة آلاف جندي لتأمين مصالح غير معلنة؛ أربعة آلاف جندي تركي يحملون الجنسية الإسرائيلية في غزة يشاركون في قتل الأطفال والنساء والذبح، وستة آلاف آخرون في الدعم اللوجستي. أغلبية البرلمان من الإسلامويين، ولم يصوّتوا أو يطرحوا حتى موضوع سحب الجنسية التركية، بل أُغلق الملف بعد فتحه بغموض كبير، ناهيكم عن ما يتعلق بنسبة الـ60% من واردات الكيان النفطية القادمة من دولتي أذربيجان وكازاخستان عبر ميناء جيهان التركي ، لو توقف لتوقف ذبح غزة.
الإمارات ترسل طائرات حربية للدعم العملياتي المباشر، وتعوّض شركات الطيران المقاطِعة أو المتوقفة عن الطيران إلى مطار اللد الدولي، المعروف اليوم باسم بن غوريون، ناهيك عن «الجسر الغذائي التسامحي» بين الأديان.
الأردن يضخ الخضروات يوميًا إلى الأسواق الإسرائيلية ولجيش الاحتلال القاتل، وكأن شيئًا لم يحدث. بل إن حماية الكيان أصبحت مقدّسة.
مصر، بوابة العرب الكبرى، تسمح بمرور البوارج المحمّلة بالسلاح عبر قناة السويس، ولم توقفها أو تتخذ موقفًا ضد ما يجري في غزة، التي كانت تحت ولايتها حين سقطت في 1967.
لم يُطرد سفيرٌ واحد.
لم يُوقف برميل نفط.
لم يُعلَّق اتفاق سلام، أو صفقة، أو حتى مؤتمر.
لم يُمنع تصدير، ولم تُحاصر سفارة.
لم يتوقف التداول بالدولار، ولم تتوقف الصادرات أو الواردات.
حتى الشعوب، كأنها صلّت صلاة الجنازة على غزة واكتفت بذلك. بل سمعنا صوت التصفيق المدوي حين قدّمت بعض أنظمة الخليج جزية معلنة لترامب بقيمة 4 تريليونات دولار، وها هم اليوم يضخون ما يقارب 25 تريليون دولار في صفقات دعم وتسليح واستثمارات غير مسبوقة لصالح أمريكا وأمن الكيان، دون أي اشتراط لوقف الذبح في غزة أو التجويع.
أمريكا وحدها، الدولة «الوسيط»، أرسلت ما يفوق 500 طائرة محمّلة بالسلاح لذبح أطفال غزة.
أما العرب؟ فقد عملوا وسطاء! لا مقاتلين، ولا حتى شركاء في موقف أخلاقي.
ومع ذلك، وفي لحظة مفصلية، حدث ما لم يتوقعوه:
في السابع من أكتوبر، فاجأت قلّة مؤمنة صابرة الكيان باقتحامات واسعة، أدّت إلى إبادة لواء غزة بالكامل، وأسر من تبقّى من جنوده.
في ساعات، هُزّت صورة إسرائيل.
انهار وهم التفوق.
وظهر جيل جديد، لا يطلب إذنًا، ولا يهاب موتًا.
هنا تحوّل الصراع:
لم تعد فلسطين «قضية إنسانية»، بل عادت إلى حقيقتها الأولى: قضية تحرر ومقاومة.
لقد تغيّرت النظرة، ليس فقط في الشارع العربي، بل في وعي الشعوب الغربية والشرقية.
وأصبح السؤال الآن أكثر إلحاحًا:
هل نحن أمام تحقق نبوءة «لعنة العقد الثامن»؟
هل ما بُني على الظلم والقتل يمكن أن يصمد أمام الحق المتجذر في أرضٍ تُولد فيها الأرواح من تحت الركام؟
لقد آن الأوان لإعادة صياغة المعادلات، وكشف الحقائق، وتجريد الأنظمة من أقنعتها.
غزة لم تسقط.
الأنظمة هي من سقطت.
لن تتحرر فلسطين قبل أن تتحرر الشعوب من أنظمة التبعية والولاء للصهيونية.
نحدثكم من تحت الأنقاض، من الجوع والعطش، من قلب الذبح والقصف.
الحقيقة ليست حرب «حماس»، بل حرب ضد كل من تحدّى إسرائيل ووقف في وجهها.
السابع من أكتوبر يوم، وفلسطين واجهت ألف مذبحة ومجزرة، ولم نسمع بتسليم سلاح، أو تهجير مجرم، أو تجويع شعب.
فقط في غزة، الكل مباح… لا استنساخ.

* كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • إيران: حصلنا على كنز من الوثائق النووية للكيان الصهيوني وعلاقاتها بواشنطن
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • حرب إسرائيل الأبدية ومنطق الإبادة الجماعية في غزة
  • لعنة العقد الثامن.. لماذا ارتهنت الأنظمة العربية للكيان؟
  • الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
  • وقفات في ريمة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • أبناء محافظة إب ينظمون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • مديريات محافظة صعدة تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • عيد الأضحى يجمع الليبيين.. تهانٍ رسمية من مجلس النواب والخارجية للأمتين العربية والإسلامية