موقع 24:
2025-06-04@10:38:56 GMT

مكالمة هاتفية تمنع حرباً شاملة بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

مكالمة هاتفية تمنع حرباً شاملة بين إسرائيل وحزب الله

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مكالمة هاتفية استمرت 45 دقيقة، بعدم تنفيذ ضربة استباقية ضد حزب الله اللبناني، بعد أيام قليلة من هجوم حماس على الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته، السبت، أن بايدن حذر نتانياهو من أن هذه الضربة قد تثير حرباً إقليمية واسعة.

ومنذ أكثر من شهرين تدور اشتباكات متقطعة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود، لكنها لم تتطور إلى حرب شاملة، كما يقول محللون.

إسرائيل تستأنف قصف جنوب #لبنان https://t.co/LBOeYtp4mb

— 24.ae (@20fourMedia) December 23, 2023 ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية - اعتبرتها الولايات المتحدة غير موثوقة - تفيد بأن مهاجمي حزب الله كانوا يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم حماس.
وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت في الجو في انتظار الأوامر، عندما تحدث بايدن مع نتانياهو في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، وطلب منه التفكير في عواقب هذه الضربة.

وقالت "وول ستريت جورنال" إن نتانياهو لم يكن مقتنعاً بحديث بايدن، بالإضافة لأعضاء حكومته الحربية، وخاصة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي اعتبر أن الحرب الأوسع كانت ستقوم بشكل حتمي، وأن إسرائيل تريد استباق الهجوم.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه بعد 45 دقيقة من النقاش، أنهى نتانياهو المكالمة، وأخبر بايدن أنه سيناقش الأمر مع حكومته.
في الوقت نفسه تقريبًا، تم وضع الجيش في شمال إسرائيل في حالة تأهب، وتلقى الجنود الإسرائيليون أوامر عاجلة من قادتهم بأن عليهم الاستعداد لمحاربة مقاتلي حزب الله الذين سيطيرون بالمظلات ويقودون سياراتهم إلى البلاد من جنوب لبنان.
كما أرسلت إسرائيل تنبيهاً للجميع في شمال إسرائيل للتوجه فورًا إلى الملاجئ.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده على حدود #لبنان https://t.co/eorIn15oHl

— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن التحذيرات، التي ثبت فيما بعد أنها إنذارات كاذبة، كانت من بين سلسلة من الحوادث التي غذت مخاوف الإسرائيليين من هجوم على غرار هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس.
وبعد ست ساعات من المكالمات والاجتماعات المتبادلة بين المسؤولين في واشنطن وتل أبيب، وافق المسؤولون الإسرائيليون على عدم ضرب لبنان.
وترى الصحيفة أن المحادثات التي أجراها بايدن ومسؤولين أمريكيين آخرين مع نتانياهو وحكومة الحرب، تظهر رغبة بايدن ومحاولاته لمنع التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟

تخشى إسرائيل أن يمنح أي تراخٍ حزب الله فرصة لاستعادة قوته وتعويض خسائره، مما قد يمكنه من إحياء معادلة "توازن الرعب" التي نجحت الدولة العبرية في تفكيكها خلال الحرب الأخيرة. اعلان

رغم الهدوء الذي يسود الجبهة الشمالية لإسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في 27 نوفمبر 2024، وتصريحات المسؤولين عن "قصقصة أجنحة" حزب الله، يبدو أن التهديد الذي يمثله التنظيم المسلح لم يتلاشَ تمامًا.

تتزايد المؤشرات على احتمال اندلاع جولة ثانية وقريبة من الحرب بين العدوّين اللدوديْن. ويرى بعض المراقبين أن حزب الله، الذي تلقى ضربات غير متوقعة في الحرب الأخيرة، قد يسعى لتحسين شروط الاتفاق، خصوصًا وأن أمينه العام، نعيم قاسم، أبدى مرارًا عدم رضاه عن تطبيق الاتفاق، محذرًا من أن صبره لن يدوم طويلاً.

تتفاقم هذه التوترات مع استمرار المئات من الخروقات الإسرائيلية اليومية تقريبًا في لبنان، سواء عبر اغتيال مقاتلي الحزب وقياداته، أو استهداف ما تصفه إسرائيل بـ"التحركات المشبوهة"، حتى لو كانت وراء نهر الليطاني.

في المقابل، تخشى إسرائيل أن يمنح أي تراخٍ حزب الله فرصة لاستعادة قوته وتعويض خسائره، مما قد يمكنه من إحياء معادلة "توازن الرعب" التي نجحت الدولة العبرية في تفكيكها خلال الحرب الأخيرة.

ومع أن الحديث عن مواجهة جديدة لا يزال في إطار التكهنات، ويربطه البعض بتطورات المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، أورد الإعلام العبري تقارير تفيد بأن إسرائيل تواصل إرسال شاحنات تحمل ملاجئ متنقلة إلى الشمال. تساءلت هذه التقارير بشكل لافت: "هل انتهت الحرب في الشمال فعلاً؟"

Relatedنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة إسرائيل تعلن أنها استهدفت قائدا في قوة الرضوان التابعة لحزب الله بمسيّرة في جنوب لبنانوزارة الخزانة الأمريكية: عقوبات على عدد من الأفراد المرتبطين بحزب الله في لبنان

وفي أواخر مايو/أيار، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة الشمالية تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان، بما يشمل إعادة تمركز "فرقة الجليل" على طول الحدود بأكملها.

وأوضحت الإذاعة أن هذه الفرقة، التي كانت مسؤولة عن كامل الحدود اللبنانية، قد سُحبت بعض قواتها سابقًا إلى القطاع الشرقي، لكنها عادت لتعزيز وجودها.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ، في مايو/ أيار الماضي أن الجيش "أجرى تجارب ناجحة لإسقاط طائرات حزب الله المسيرة من خلال نظام الليزر"، مستفيدًا من تجارب الجولة السابقة التي فشل فيها في رصد واعتراض كثير منها.

وفي ذات السياق، أفادت تقارير عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يقدر أن حزب الله يمتلك مئات الصواريخ المتوسطة-وبعيدة المدى، بالإضافة إلى آلاف الصواريخ القصيرة المدى، والمئات من الطائرات المسيرة. لكنه يدرك أن لديه نقصًا في مكونات إطلاق هذه الأسلحة.

مقاتلو حزب الله يحضرون جنازة أحد مقاتلي الحزب الذي قُتل في قصف إسرائيلي، في جنوب لبنان، 22 أكتوبر 2023Hassan Ammar/ AP

في الداخل الإسرائيلي، تختلف الآراء حول نجاح الحملة في "تركيع" حزب الله والقضاء على تهديده بالكامل. فبينما يعتقد البعض أن زمن المعادلات الرادعة قد انتهى، وأن استمرار "السياسات الجريئة" في لبنان سيحقق لإسرائيل أمانًا طويل الأمد يجعل "الأطفال يلعبون بأمان من رأس الناقورة وحتى قرية الغجر"، يرى المحلل العسكري يوسي يهوشواع أن الحديث عن انهيار حزب الله سابق لأوانه.

ويؤكد أن الحزب لا يزال نشطًا في التسلح وتهريب السلاح والأموال، بالإضافة إلى تطوير الطائرات من دون طيار وتعزيز قدراته العسكرية.

ويشير يهوشواع إلى أن الحزب يترقب توقيع اتفاق نووي بين طهران وواشنطن، وهو ما قد يمنحه دفعة معنوية وسياسية، تخفف الضغط عليه وتعيد له بعض الإمكانيات التي خسرها في الحرب الأخيرة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتفهّم حوار عون وحزب الله
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • حزب الله وقائد الجيش: نظرة ايجابية
  • هجوم بزجاجة حارقة يثير الجدل وترمب يهاجم سياسات بايدن
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • تفاصيل مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري وويتكوف بشأن غزة
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة