فى ضوء استراتيجية وزارة الطيران المدنى بأهمية حصول كافه الهيئات والشركات التابعه للوزاره على الاعتمادات الدوليه وتجديدها بصفة دورية من أجل  تحسين جوده وبيئة العمل وتقديم أعلى مستوى من الخدمات بما يكفل النهوض بمنظومه الطيران المدنى فى شتى المجالات .

ونجحت أكاديمية مصر للطيران للتدريب في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران " EASA " لأجهزة الطيران التمثيلي : B737-800, B777-200ER.

وفى هذا الصدد ، اكد الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران ان تجديد الاعتمادات والشهادات الدوليه فى مختلف مجالات النقل الجوى يعكس التزام قطاع الطيران المدنى المصرى  بتطبيق كافه المعايير والمواصفات العالميه فى هذا المجال ..  
واضاف سيادته  أن أكاديمية مصر للطيران  تلعب دوراً هاما وداعماً لصناعة النقل الجوى  في مجال التدريب وتبادل الخبرات كونها من المحاور الرئيسيه لرفع كفاءه واداء العنصر البشرى فى مختلف مواقع العمل ، كما أن تجديد  مثل هذه الاعتمادات 
بعد  اعترافاً دولياً بامكانيات هذا الصرح العالمى ويجعله فى مصاف الاكاديميات العالمبه فى مجال التدريب .

هذا وقد أشاد وفد الوكالة الأوروبية بكفاءة أجهزة الطيران التمثيلى بالأكاديمية و تجديد  اعتمادها بأعلى مستويات اعتمادات الوكالة (Level D).

ومن جانبه ، أثنى المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران على  الجهد المبذول من العاملين باكاديميه مصر للطيران للتدريب برئاسه الطيار وليد سليمان وخاصه بالسادة مهندسي الإدارة العامة للجودة و الإدارة العامة للطيران التمثيلي للحفاظ على المستوي الفني العالي للأجهزة مما يؤدي إلى كفاءة العملية التدريبية للسادة طياري شركة مصر للطيران.
جدير بالذكر ان  أكاديمية مصر للطيران للتدريب تحظى بمكانة علمية مرموقة على المستوى الدولى و الإقليمي
و تعتبر  من أكبر وأعرق الأكاديميات فى منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا حيث 
تمتلك  أحدث أجهزة الطيران التمثيلى المخصصة لتدريب الطيارين وأطقم الضيافة الجوية ، والتى تتمثل فى طرازات الإيرباصA320,A320neo, A220/300, A330/ A340، وطرازات البوينج B737-800,B777، وكذلك  أجهزة الإخلاء في حالات الطوارئ CEET وجهاز تدريب أطقم الضيافة على تقديم الخدمات على الطائرة CST وتدريب المهندسين والفنيين في مجال صيانة الطائرات و الخدمات الأرضية فضلًا عن برامج الموارد الإدارية والبشرية الخاصة بمجالات المبيعات والتسويق والشحن والمحطة وفرق الأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الطيران الطيران الطيران المدنى طائرة بوينج أکادیمیة مصر للطیران مصر للطیران للتدریب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يشدد نظام الهجرة

بعد سنوات من النقاش الحاد بشأن قضية الهجرة ومع صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة وضع مسؤولو الاتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على إصلاح شامل لنظام الهجرة يشمل تبسيط عمليات الترحيل وزيادة فترات الاحتجاز.

ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على تشريعات من شأنها وضع قواعد جديدة للجوء والتوافق على قائمة مشتركة للتكتل لما تسمى "دول المصدر الآمنة"، وإقرار سياسة على مستوى التكتل لإعادة المهاجرين غير النظاميين.

وذكر المجلس في بيان له أمس أن التشريعات الجديدة -التي تعدل مفهوم "البلد الثالث الآمن"- توسع نطاق الظروف التي يمكن بموجبها رفض طلب اللجوء.

وأوضح الاتحاد في بيانه أنه استكمل جزءا مهما من "ميثاق الهجرة واللجوء لعام 2024″، وذلك بالموافقة على أول قائمة مشتركة للاتحاد الأوروبي لبلدان المنشأ الآمنة، مما يسمح للدول الأعضاء بالتعامل مع طلبات الحماية الدولية بسرعة.

وتشمل هذه النصوص فتح "مراكز عودة" خارج حدود الاتحاد الأوروبي يُرسل إليها المهاجرون الذين رُفضت طلبات لجوئهم.

كما يشمل فرض عقوبات أشد صرامة على المهاجرين الذين يرفضون مغادرة الأراضي الأوروبية من خلال تمديد فترات الاحتجاز، وإرسال مهاجرين إلى دول لا يتحدرون منها، ولكن تعدها أوروبا "آمنة".

وقال وزير الهجرة الدانماركي راسموس ستوكلوند أمس إن الوزراء المجتمعين في بروكسل اتفقوا على مفهوم "دولة ثالثة آمنة" وقائمة في دول المنشأ الآمنة.

وهذا يعني أن دول الاتحاد الأوروبي يمكنها رفض منح الإقامة وترحيل المهاجرين لمجرد أنهم ينحدرون من دولة آمنة أو يمكنهم التقدم بطلب لجوء في دولة خارج الاتحاد الأوروبي.

وقال ستوكلوند "سنتمكن من رفض الأشخاص الذين ليس لديهم سبب للجوء في أوروبا، وعندها سنتمكن من وضع آليات وإجراءات تمكننا من إعادتهم بشكل أسرع، ولا ينبغي أن يكون مهربو البشر هم من يتحكمون في الوصول إلى أوروبا".

إعلان

كما اتفق الوزراء على تشكيل "صندوق تضامن" لتقاسم تكاليف استضافة اللاجئين بين الدول الأعضاء.

ويهدف الصندوق إلى جمع 430 مليون يورو (489 مليون دولار) لتوزيعها على الدول التي تواجه ضغوط هجرة أكبر، بما في ذلك قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا في جنوب أوروبا.

أما المجر وبولندا فترفضان أي التزام على الدول باستضافة المهاجرين أو دفع تكاليف إقامتهم.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر "من المهم أن نعيد للناس الشعور بأننا نتحكم فيما يحدث".

وسيتفاوض المجلس الأوروبي الآن مع 720 نائبا في البرلمان الأوروبي لقبول أو تعديل تغييرات سياسة الهجرة، وتتفق أحزاب اليمين واليمين المتطرف إلى حد كبير في دعم هذه التغييرات.

مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر (الأناضول)شبح ترامب

ومنذ زيادة أعداد طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين إلى أوروبا قبل عقد من الزمان تغيرت الآراء العامة بشأن هذه القضية، وشددت سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي وانخفض عدد طالبي اللجوء عن مستوياته القياسية.

ومع ذلك، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة انتقادات لاذعة إلى سياسات الهجرة التي ينتهجها الاتحاد، والتي تُعد جزءا من إستراتيجية للأمن القومي تصور الحلفاء الأوروبيين على أنهم ضعفاء.

وشبهت أوليفيا سوندبرغ دييز مدافعة الاتحاد الأوروبي عن الهجرة في منظمة العفو الدولية تغييرات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة بـ"حملة القمع التي شنتها إدارة ترامب".

ودعت أوليفيا المشرعين الأوروبيين إلى عرقلة الإجراءات الجديدة التي "ستُلحق ضررا بالغا بالمهاجرين والمجتمعات التي تستقبلهم".

أما النائبة الفرنسية عن حزب الخضر ميليسا كامارا فاعتبرت هذه التغييرات" تخليا عن قيمنا الأساسية وحقوق الإنسان".

وفي مايو/أيار الماضي أقرت دول الاتحاد الأوروبي إصلاحات شاملة لنظام اللجوء في الاتحاد، حيث أصدرت المفوضية الأوروبية الميثاق الجديد للهجرة واللجوء.

ودعا الميثاق من بين أمور أخرى إلى زيادة عمليات الترحيل وإنشاء "مراكز عودة"، وهو تعبير ملطف عن مراكز ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.

راسموس ستوكلوند: استكملنا جزءا مهما من ميثاق الهجرة واللجوء لعام 2024 (الأوروبية)مراكز العودة

ولن ينشئ الاتحاد الأوروبي أو يدير مثل "مراكز العودة" هذه التي قد تكون في أوروبا أو في أي مكان آخر، ولكنه سينشئ الإطار القانوني الذي يسمح للدول بالتفاوض مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الراغبة في استقبال طالبي اللجوء المرفوضين.

وقالت مديرة معهد سياسات الهجرة في أوروبا كاميل لو كوز إن دولا مثل النمسا والدانمارك ستسعى على الأرجح إلى إيجاد شركاء لاستضافة مثل هذه المراكز المكلفة والغامضة قانونيا، مشيرة إلى الاتفاق الذي أبرمته هولندا في سبتمبر/أيلول مع أوغندا لاستضافة اللاجئين.

وتختلف هذه المراكز عن الاتفاق الحالي -وإن كان غير فعال حتى الآن- والذي وقعته إيطاليا مع ألبانيا لنقل معالجة طلبات اللجوء للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر إلى الخارج.

وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بهذه الخطة المثيرة للجدل، ووصفتها بأنها حل "مبتكر" لإدارة الهجرة غير النظامية، لكن المحاكم الإيطالية عرقلتها مرارا وتكرارا.

إعلان

وتأمل الأحزاب السياسية الرئيسية أن يحل اتفاق الهجرة القضايا التي قسمت دول الاتحاد الأوروبي منذ تدفق أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا عام 2015، معظمهم فارون من الحرب في سوريا والعراق.

من جانبه، قال وزير الهجرة الدانماركي راسموس ستوكلوند "إن بلاده وأغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تسعى إلى معالجة طلبات اللجوء في بلدان ثالثة آمنة من أجل التخلص من الحوافز التي تدفع إلى الشروع في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى الاتحاد الأوروبي".

وأضاف" اتفقنا نحن -الدول الأعضاء- على نهج عام لمراجعة مفهوم البلد الثالث الآمن، والذي يسمح للدول الأعضاء بعقد اتفاقات مع دول ثالثة آمنة بشأن معالجة طلبات اللجوء خارج أوروبا".

وعلى الرغم من انتقادات قوية وجهتها أكثر من 200 منظمة فإن من المرجح أن تتحول البنود الرئيسية إلى مقترحات المفوضية الأوروبية إلى قانون، في حين سيتفاوض المجلس حاليا على مواقفه مع البرلمان الأوروبي للاتفاق على النصوص القانونية النهائية.

مقالات مشابهة

  • شركات الطيران العالمية تتوقع 5.2 مليارات مسافر وأرباحاً قياسية في 2026
  • شركات الطيران تتوقع تسجيل أعداد قياسية للمسافرين في 2026
  • الاتحاد الأوروبي يشدد نظام الهجرة
  • مصر للطيران للشحن الجوي تنجح في تنفيذ تجربة طوارئ وإخلاء عام بمجمع بضائع القاهرة
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مؤسسة IFC موقف طرح مطار الغردقة الدولي أمام القطاع الخاص
  • بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني.. الطيران المصري  يحقق طفرة بتقدّم مصر 36 مركزًا
  • وزير الطيران المدني يعقد اجتماعا مع وفد مؤسسة التمويل الدولية
  • وزير الطيران يبحث مع مؤسسة التمويل مراحل طرح مطار الغردقة الدولي للقطاع الخاص
  • «الطيران المدني» توقّع مذكرة تفاهم مع «Archer Aviation» لتسريع اعتماد التاكسي الطائر بالمملكة
  • في يومه العالمي: للطيران.. المملكة تقود تحولًا استراتيجيًا في الطيران المدني