أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي للسلامة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
نجحت أكاديمية مصر للطيران للتدريب في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران "EASA" لأجهزة الطيران التمثيلي: B737-800, B777-200ER ، وذلك فى ضوء استراتيجيه وزارة الطيران المدنى باهميه حصول كافه الهيئات والشركات التابعه للوزارة على الاعتمادات الدولية وتجديدها بصفه دورية من اجل تحسين جودة وبيئة العمل وتقديم أعلى مستوى من الخدمات بما يكفل النهوض بالمنظومة فى شتى المجالات.
واكد الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني ، ان تجديد الاعتمادات والشهادات الدولية فى مختلف مجالات النقل الجوى يعكس التزام قطاع الطيران المدنى المصرى بتطبيق كافه المعايير والمواصفات العالمية فى هذا المجال .
وأضاف الوزير، أن أكاديمية مصر للطيران تلعب دوراً مهمًا وداعماً لصناعة النقل الجوى في مجال التدريب وتبادل الخبرات كونها من المحاور الرئيسية لرفع كفاءة واداء العنصر البشرى فى مختلف مواقع العمل، كما أن تجديد مثل هذه الاعتمادات يُعد اعترافاً دولياً بامكانيات هذا الصرح العالمى ويجعله فى مصاف الأكاديميات العالمية فى مجال التدريب.
من جانبه أشاد وفد الوكالة الأوروبية بكفاءة أجهزة الطيران التمثيلى بالأكاديمية و تجديد اعتمادها بأعلى مستويات اعتمادات الوكالة (Level D).
وأثنى المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران على الجهد المبذول من العاملين بأكاديمية مصر للطيران للتدريب برئاسة الطيار وليد سليمان وخاصة مهندسي الإدارة العامة للجودة و الإدارة العامة للطيران التمثيلي للحفاظ على المستوي الفني العالي للأجهزة مما يؤدي إلى كفاءة العملية التدريبية لطياري شركة مصر للطيران.
جدير بالذكر ان أكاديمية التدريب تحظى بمكانة علمية مرموقة على المستوى الدولى و الإقليمي ، وتعتبر من أكبر وأعرق الأكاديميات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، حيث تمتلك أحدث أجهزة الطيران التمثيلى المخصصة لتدريب الطيارين وأطقم الضيافة الجوية ، والتى تتمثل فى طرازات الإيرباص A320,A320neo, A220/300, A330/ A340، وطرازات البوينج B737-800,B777، وكذلك أجهزة الإخلاء في حالات الطوارئ CEET وجهاز تدريب أطقم الضيافة على تقديم الخدمات على الطائرة CST وتدريب المهندسين والفنيين في مجال صيانة الطائرات والخدمات الأرضية ، فضلًا عن برامج الموارد الإدارية والبشرية الخاصة بمجالات المبيعات والتسويق والشحن والمحطة وفرق الأمن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أكاديمية مصر للطيران وكالة الاتحاد الأوروبي للسلامة طوفان الأقصى المزيد أکادیمیة مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
في 15 يوليو المنقضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لمناقشة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي، أو كامل لاتفاقية الشراكة بين الطرفين. والسبب، تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة لأكثر من (21) شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر "طوفان الأقصى"، والتي خلّفت أكثر من (202) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على (11) ألف مفقود، إضافًة إلى مئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أزهقت أرواح الكثيرين.
وقد وثقت دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في تحقيقاتها (38) انتهاكًا إسرائيليًا للقانون الدولي، وهو ما كان يستوجب اتخاذ الاتحاد لإجراء تعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000م، وتمنح الدولة العبرية امتيازات تجارية، علمًا بأن تعليق هذه الشراكة يتطلب تعليق أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضو (من أصل 27 دولة) تمثل ما لا يقل عن (65%) من سكان الاتحاد الأوروبي.
وللتاريخ، فقد دعت دول (إسبانيا- إيرلندا- سلوفينيا- بلجيكا) إلى توافق بشأن تعليق الاتفاقية، في حين عارضت كل من: ألمانيا والنمسا اتخاذ أي إجراء عقابي ضد تل أبيب، وهو ما حال دون اتخاذ قرار بفرض العقوبات على إسرائيل!!
والغريب أنه قبيل اجتماع الاتحاد (15 يوليو)، تم التلميح إلى اتفاق جرى التوصل إليه بين الاتحاد وإسرائيل بخصوص تحسين الوضع الإنساني في غزة، وهو "الاتفاق الغامض" الذي لم يعلم عنه أحد- بشكل دقيق- أية معلومات عن بنوده وآلياته، لا سيما وأنه لم يظهر أي نص مكتوب بصدده!!
وفي حين اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" عدم اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبي بالعقوبات "انتصارًا دبلوماسيًا" لتل أبيب، إلا أن العديد من الخبراء والمنظمات المدنية كان لها رأي آخر رافض لهذا "التواطؤ الأوروبي" لصالح الدولة العبرية، إذ اعتبروا أن إحجام الاتحاد عن معاقبة إسرائيل يعكس موقفًا سياسيًا لا يستند إلى أي تقييم قانوني مستقل، ولا إلى تقييم لمخاطر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إضافًة إلى أنه يعكس أيضًا شكوكًا من داخل الاتحاد تجاه تقاريره الخاصة، وكذلك التداعيات السلبية المستقبلية على دور الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن أن الأمر لا يتعلق فقط بسمعة الاتحاد الأوروبي، بل إن وحدة دوله الـ(27) باتت في خطر، فإذا لم يتحرك الاتحاد، ستضطر كل دولة إلى التصرف بمفردها!!