أستاذ تمويل: "مصر عمرها ما عملت تعويم حر.. ولن يحدث الفترة المقبلة"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، استاذ التمويل والخبير الاقتصادي، إننا شاهدنا في عام 2016 إصلاحا ماليا وكان هناك محاولة معالجة الخلل في نظام المدفوعات بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وكان لابد لكي تتم هذه المرحلة بشكل جيد أن يتم العمل على تخفيض قيمة الجنيه مقابل الدولار، موضحا أنه كان يصح أن يتبعها العديد من الإجراءات والخطوات الأخرى، مشددًا على أنها استقطبت أموال ساخنة كثيرة.
وأوضح "نافع"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أننا نحتاج إجراءات سريعة على مستوى الاقتصاد الحقيقي بالتوازي مع الإصلاحات النقدية، مشددًا على أن الأموال الساخنة مطلوبة ولم يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير.
ونوه بأنه كان لابد من تحسين بيئة الاستثمار وتوطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد الأجنبية، مفيدا بأن جانب كبير من صادراتنا معتمد على مدخلات إنتاج مستوردة، متابعًا: "مصر عمرها ما عملت تعويم حر، ولن يحدث ومينفعش نعمل تعويم كامل والتحريك في نظام سعري فقط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مدحت نافع صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
صرف الإسكندرية تستقبل طلاب مدارس التمريض لتعزيز المشاركة المجتمعية
نظمت شركة صرف صحي الإسكندرية برئاسة اللواء "محمود نافع" عددًا من الزيارات الميدانية لطلاب مدارس التمريض على مستوى المحافظة، وذلك في إطار حرص الشركة على رفع الوعي البيئي لدى النشء وتعزيز المشاركة المجتمعية.
تأتي هذه الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات اللواء " محمود نافع" رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، وفي إطار خطة متكاملة وضعتها الإدارة العامة للوعي البيئي بالشركة بالتعاون مع إدارات مدارس التمريض، بهدف تعريف الطلاب بدور الشركة القومي والتوعوي في مجال خدمات الصرف الصحي.
تضمن برنامج الزيارات مجموعة من الندوات والأنشطة التفاعلية شملت:
• التعريف بالمشروعات القومية في مجال مياه الشرب والصرف الصحي.
• عقد ندوات عن أهمية ترشيد استهلاك المياه.
• نشر الوعي بأساليب المحافظة على شبكات الصرف الصحي.
• تقديم ألعاب وورش تفاعلية موجهة لترسيخ السلوك البيئي السليم.
• تنظيم زيارات ميدانية لمحطات المعالجة ومرافق الشركة المختلفة.
• التعريف بالخدمات المقدمة للمواطنين، والتوعية برقم الخط الساخن 175.
وأكدت الشركة أن هذه الزيارات والورش ستستمر خلال الفترة المقبلة لتشمل عددًا أكبر من المدارس، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من برامج التوعية البيئية، ودعم جيل جديد واعٍ بدوره في حماية الموارد والمرافق العامة.