كشف الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، رد الفعل المصري على قرار إثيوبيا تحويل مجرى النهر وقت حكم مرسي وهو الإجراء الأهم في إنشاء السد.

وقال خلال لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إنه لم يتذكر أن يكون هناك رد فعل من مصر خلال إعلان إثيوبيا تحويل مجرى النهر.

وتابع عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، أن إثيوبيا كانت تعرقل أي دراسات خاصة بإظهار عيوب في السد.

ولفت إلى أنه تم الاعتماد على خبراء من مصر والسودان لبحث قواعد الملء والتشغيل للسد الإثيوبي، والخبراء أكدوا ضرورة التركيز على الربط بين السد العالي والسد الإثيوبي.

https://www.youtube.com/watch?v=OMOEWRiijZI

ونوة بأن إثيوبيا كانت تقوم بالتسويف في كل مراحل التفاوض في ملء وتشغيل السد، ورفضت توصيات الخبراء الإثيوبيين في ملف السد.

وكشف الدكتور عارف غريب، أنه يمكن تشغيل السد الإثيوبي بشكل يحترم وفق رؤى الـ 3 دول وإعداد الدراسات اللازمة لذلك.

وتابع، أن السد الإثيوبي كان قيد الإنشاء خلال اتفاق المبادئ 2015، وكان قد وصل لمستويات كبيرة، منوها بأن اتفاق المبادئ جاء ليلحق ما تم، ووضع قواعد ملء وتشغيل السد.

وأردف أن السد الإثيوبي كان أمر واقع خلال تولي الرئيس السيسي حكم البلاد في 2014، حيث كان حجم الإنجاز في السد تجاوز 40% من الإنشاءات.

https://www.youtube.com/watch?v=OMOEWRiijZI

وأشار إلى أن أصعب خطوة في بناء السدود هي تحويل مجرى النهر وقد فعلتها إثيوبيا في مايو 2013، وذلك أثناء زيارة مرسي لأديس أبابا.

كما كشفأن القاهرة بدأت في إعداد الدراسات والتعاقد مع خبير أجنبي أمريكي لدراسة آثار السد بأبعاد مختلفة لأنه لم تكن هناك معلومات عن الطاقة الاستيعابية.

ولفت الدكتور عارف غريب، ، إلى أن الخبير أنهى عمله في 6 أشهر لمعرفة آثار الإنشاء ومن ثم الملء على المستوى البعيد.

وتابع أن المفاوض المصري ذهب للتفاوض ومعه معلومات عن أثر السد وتداعياته على مصر والسودان، موضحا أن الدراسة أكدت أنه أثناء ملء السد سيحدث مشاكل كثيرة جدا إذا صادفت فترات جفاف والمشكلة الأساسية خلال فترة الجفاف.

وأردف الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، أنه لو كان مرسي وجماعته استخدموا تقرير الخبراء بشأن عيوب السد لكان موقف مصر أفضل في مسار المفاوضات.

واستطرد أن تقرير الخبراء أكد أن ارتفاع السد الإثيوبي غير مبرر، موضحا أن هشاشة الوضع السياسي في 2012 جعلت إثيوبيا تتجاهل طلبات مصر بوقف بناء السد.

وأردف، أن هناك فترات جفاف شهدها نهر النيل في الثمانينيات واحتمالات تكرارها قائمة، ومؤكد حدوثها علميا وينبغي أن يكون هناك استعداد لهذا السيناريو.

وأكد أن فترة الجفاف قد تأتي بعد انتهاء الملء بسنوات لو مر الملء بأمان دون مشاكل وربما يكون في مرحلة التشغيل، موضحا أن مصر تعرضت لجفاف أفقدها 100 مليار متر مكعب عجز لكون الجفاف استمر 7 سنوات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إثيوبيا سد النهضة السد الإثیوبی فی ملف السد

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الهند في زيارة إلى الأردن غدا

صراحة نيوز-يشرع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدًا الاثنين في زيارة رسمية إلى الأردن بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تهدف إلى توطيد العلاقات الودية التاريخية بين البلدين والبناء عليها، إلى جانب الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وأكثر تقدمًا.

أفاد بيان رسمي، نقلته وكالة الأنباء الهندية، أن مودي سيلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني لبحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الهند والأردن، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

أوضح البيان أن الزيارة، التي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تشكل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي واستكشاف مجالات جديدة للشراكة بما يخدم النمو والازدهار المتبادلين، ويؤكد التزام الهند بدعم السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

قال سفير الهند لدى الأردن مانيش تشوهان، في تصريح لوكالة “الأنباء الآسيوية الدولية” (ANI) أمس السبت، إن الزيارة تأتي في “مرحلة بالغة الأهمية” للعلاقات الهندية الأردنية وللمنطقة عمومًا. وأضاف أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي إلى الأردن في هذا الألفية، وأول زيارة ثنائية رسمية، مشيرًا إلى أن آخر زيارة لمودي إلى المملكة كانت عام 2018 وكانت زيارة عبور.

أوضح تشوهان أن برنامج الزيارة سيتضمن مباحثات رفيعة المستوى تغطي مجالات واسعة، من بينها التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يلقي كل من رئيس الوزراء مودي وجلالة الملك كلمة خلال فعالية الأعمال الهندية الأردنية، إلى جانب لقاء مودي بالجالية الهندية النشطة في الأردن.

أكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن العلاقات بين الهند والأردن تتسم بالودية والمتانة، وتقوم على تفاهم عميق على مستوى القيادتين، مشيرة إلى قوة العلاقات الاقتصادية، إذ تعد الهند ثالث أكبر شريك تجاري للأردن، بحجم تبادل تجاري يبلغ نحو 2.8 مليار دولار. وأضافت أن نحو 15 شركة هندية تعمل في المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن باستثمارات تقارب 500 مليون دولار، فضلًا عن بدء الخطوط الملكية الأردنية بتسيير رحلات جوية مباشرة بين عمّان ومومباي، مع خطط لتوسيعها إلى نيودلهي، إلى جانب منح الأردن تأشيرة سياحية عند الوصول للمواطنين الهنود.

تشكل زيارة مودي إلى الأردن المحطة الأولى في جولته التي تشمل ثلاث دول، حيث يتوجه بعدها إلى إثيوبيا في زيارة دولة رسمية خلال الفترة من 16 إلى 17 ديسمبر، قبل أن يختتم جولته بزيارة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر، وهي الزيارة الثانية له إلى السلطنة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الهند في زيارة إلى الأردن غدا
  • رئيس لجنة التعاون الإفريقي: زيارة الوفد المصري لأنجولا تعزز الشراكات الصناعية بالقارة
  • آفة خطيرة تصيب الطماطم.. وتحذيرات من ارتفاع أسعارها في هذا الموعد
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • سد النهضة.. خبير يكشف عن تراجع منسوب المياه بحوض المفيض
  • 4 لقاءات في افتتاح الأسبوع السابع لدوري جندال.. غدًا
  • صفقة الأهلي.. إصابة خطيرة للاعب الأردن خلال مواجهة العراق بربع نهائي كأس العرب
  • لتطوير منظومة محولات القدرة.. تنفيذ مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ