تزامنا مع العطلة الشتوية للتلاميذ والطلبة وضعت مصالح الدرك الوطني مخططا أمنيا من خلال تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية بهدف توفير الطمأنينة والراحة للمواطنين.

وتجسيدا لهذا المخطط، نظمت مصالح الدرك الوطني، اليوم، بتنظيم رحلة موجهة لفائدة وسائل الاعلام الوطنية الى حظيرة تيكجدة بأعالي ولاية البويرة التي اكتست حلة بيضاء.

مع السهر على توفير أسباب الراحة والطمأنينة للوافدين على هذا القطب السياحي المميز.

واوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبويرة، العقيد حمدي لعبيدي، أن المخطط الخاص بالعطلة الشتوية تضمن عدة إجراءات وتدابير احترازية من شأنها تحقيق الأهداف المسطرة ميدانيا، وذلك بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من سلطات ولائية وممثلي قطاع السياحة بالولاية.

كما سخرت في هذا الإطار الإمكانيات الضرورية لتوفير مناخ ملائم لزوار المنطقة مع التركيز على قاصدي حظيرة تيكجدة مع  تكثيف الدوريات على مدار24  ساعة على مستوى الطرق المؤدية الى الحظيرة لتأمين المسالك، لاسيما في حالة تراكم الثلوج.

وأضاف أنه تم وضع مخططات مماثلة على مستوى باقي الولايات، لاسيما تلك التي تتوفر على فضاءات ومقاصد سياحية تستقطب الزوار،  مذكرا بأن قيادة الدرك الوطني أطلقت حملة تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق أثناء التقلبات الجوية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الدرک الوطنی

إقرأ أيضاً:

محللون: ترامب ممثل ويضع مصالحه قبل مصالح أميركا

 

وفي حين يعتقد البعض أن خروج ترامب عن المألوف في السياسة الخارجية الأميركية قد يكون سببا في إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط يخشى آخرون أن ما يقوم به الرجل هو قلة خبرة قد تؤدي إلى نتائج سلبية، حسب ما ورد في حلقة 2025/5/22 من برنامج "من واشنطن".

ولعل أبرز ما وسم الشهور الأولى من فترة ترامب الثانية هو القرارات التي تتناقض مع تصريحاته أحيانا، والخطوات التي يصعب حتى على بعض مسؤولي إدارته توقعها كما تقول مراسلة الجزيرة في البيت الأبيض وجد وقفي.

فمثلا، أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي التوصل إلى اتفاق مع أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، كما أعلن عن فتح حوار مع إيران فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جانبه وبجعبته خطط لضرب منشآت طهران النووية أو تفكيكها على الأقل.

ممثل في فيلم

وتعزو الإعلامية والمحللة الجمهورية جين هدسون كارد هذا الأمر إلى أن ترامب "يشبه رئيسا في فيلم تلفزيوني، لأنه يخالف كافة الرؤساء الذين تبنوا فكرة نشر القيم الأميركية وكانوا يمتلكون مشروعا عالميا يسعون إلى تنفيذه".

وخلال مشاركتها في حلقة "من واشنطن" قالت كارد إن ترامب "شخص لا مثيل له في السياسة، ويقدم نموذجا محببا للأميركيين، لأنه يتعامل كممثل، ويحب أن يكون مشهورا وغير متوقع".

إعلان

ووفقا لكارد، فإن ترامب يفاجئ الناس بقراراته، حتى إن شركاء أميركا لا يعرفون ما الذي سيفعله البيت الأبيض كل صباح.

أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي فيرى أن الأمر يتجاوز كون ترامب ممثلا، ويرى أنه "رجل مثير للجدل، لأنه لا يمكن فهمه، ولا يمكن أن يكون محل ثقة حلفاء كدول الخليج مثلا".

والسبب في هذا -برأي الشايجي- أن ترامب قادم من خلفية غير سياسية على عكس أسلافه، وهو متجرد من كل ما تمليه الحياة الحزبية والدولة العميقة على من يشغل منصب الرئيس.

هذا التخفف من الميراث السياسي "يجعل ترامب متخففا من كل المخاوف التي كانت تمنع الرؤساء السابقين من اتخاذ قرارات بعينها، ويجعل بعض قراراته محفوفة بالمخاطر"، كما يقول الشايجي.

المحللة الجمهورية جين هدسون كارد: ترامب يشبه رئيسا في فيلم تلفزيوني (رويترز) غير جدير بالثقة

ويرى الشايجي أن فترة ترامب الأولى تبعث على عدم الثقة فيه، لأنه تخلى عن السعودية عندما ضُربت بعض مناطقها بمسيّرات إيرانية عام 2019، ولم يقدم لها أي دعم، وكذلك حديثه عن أنه رجل سلام في بداية فترته الثانية ثم توجهه لضرب اليمن.

والخلاصة من وجهة نظر الشايجي أن ترامب "رجل تحركه الصفقات، وهو يضخم في كل ما يقوم به، بدليل أنه يتحدث عن حصوله على 5 تريليونات دولار من دول الخليج خلال زيارته الأخيرة رغم أن هذا ليس صحيحا، كما أن هجومه على حلفاء مثل كندا وأوروبا يجعله غير جدير بالثقة".

واتفق الصحفي الفرنسي المتخصص في العلاقات الأميركية الأوروبية فلافيوس ميهايس مع الرأيين السابقين بقوله إن ترامب يفاجئ الجميع ويأخذهم على حين غرة.

واستند ميهايس في حديثه إلى مواقف ترامب تجاه أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي قال إن الأوروبيين لم يستعدوا جيدا للرد عليها، لأنهم لا يتكلمون بصوت واحد ومنقسمون في قضايا رئيسية، مثل أوكرانيا.

إعلان

يعمل لمصلحته الشخصية

أما رئيس مؤسسة "ناشونال إنترست" خالد صفوري فلا يعتقد أن ترامب يعمل لمصلحة الولايات المتحدة كما يقول، وإنما لمصلحته الشخصية بـ"دليل أنه طبخ موضوع البيتكوين قبل وصوله إلى البيت الأبيض بشهرين، وهذا فساد واضح".

ومن هذا المنطلق فإن الدور الأميركي في العالم يتضرر من ترامب -برأي صفوري- لأن العلاقات الدولية تحتاج استقرارا في العلاقات.

لذلك، فإن على أوروبا اليوم البحث عن حليف بديل للولايات المتحدة، لأن ترامب حاول تفكيك الناتو رغم أن هذا سيضر بالولايات المتحدة على المدى البعيد، برأي صفوري الذي يعتقد أن الرئيس الأميركي "يتعامل بمنطق الهجوم الدائم، ويصدر عشرات الأوامر التنفيذية، وهو يعرف أنها سترفض من المحاكم لأنها غير قانونية".

وحتى حديثه عن التريليونات التي حصل عليها من دول الخليج "غير صحيح"، وفق صفوري الذي قال إن حديث ترامب عن حصوله على تريليونات من السعودية في فترته الأولى "ثبت بالأرقام أنه ليس صحيحا".

وبناء على ذلك، يعتقد صفوري أن الرئيس الأميركي "يبحث عن العناوين الإخبارية، ويتصرف كرجل أعمال، ويستخدم أسلوب التسويق في التعامل مع الدول، وهذا لا يحقق مصالح أميركا على المدى البعيد".

22/5/2025

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة عيد الأضحى 2025.. اعرف عدد أيام العطلة الرسمية
  • مصطفى بكري: المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين مستمر
  • محللون: ترامب ممثل ويضع مصالحه قبل مصالح أميركا
  • الحكومة تطلق النسخة الثانية من المخطط الوطني لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة
  • حمدان ناصر الزعابي لـ «الاتحاد»: إنجاز 67% من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى لمجمع توازن الصناعي
  • إقامة مستشفى عسكري طبي جراحي ميداني بإقليم تزنيت
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • بين صيدا وبيروت.. ماذا يحصل أمنياً؟
  • الخميس بداية العطلة.. عطلة عيد الأضحى 2025 تمتد حتى الاثنين رسميًا
  • البليدة: الدرك يحجز أكثر من 37 طنا من اللحوم الفاسدة ببني تامو