بالقرية الماراثونية بسيلين.. وزير الرياضة والشباب يتوّج الفائزين بكأس المؤسس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
توج سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب الفائزين بالمراكز الأولى لسباق كأس المؤسس الذي نظمه نادي سباقات القدرة والتحمل القطري، امس، بالقرية الماراثونية بسيلين لمسافة 119 كم. وشهد السباق فوز الفارس حسن علي راشد المري على الجواد ديكليك سليمان ملك مربط المزروعة باشراف المدرب حمد علي راشد المري بالمركز الأول في سباق كأس المؤسس لقوة التحمل، وحل في المركز الثاني الفارس خالد سند علي النعيمي على الجواد ديراز آر لان ملك عبد الوهاب عبد الرزاق العبد الوهاب، وجاء في المركز الثالث الفارس عبدالله طاحوس سيف النعيمي على الجواد ديوق اتش آل أم، ملك أحمد حسن مال الله الحمادي وباشراف المدرب محمد طاحوس النعيمي.
وتوجه سعادة الشيخ محمد بن نواف بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس ادارة نادي سباقات القدرة والتحمل القطري بالشكر لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا السباق، ومتقدما بالتهنئة لكل الفرسان الفائزين في السباق الذي يعد من أهم السباقات التي تقيمها اللجنة في كل عام، ومتمنيا حظا جيدا لمن لم يحالفه التوفيق، ومؤكدا على تطور سباقات القدرة والتحمل في قطر وعلى ارتفاع مستوى الفرسان.
وقال إن المنافسات جاءت قوية وشهدت مشاركة كبيرة من الفرسان خاصة أن البطولة تحمل اسم مناسبة عظيمة وعزيزة على كل الشعب القطري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير الرياضة نادي سباقات القدرة سباقات القدرة والتحمل
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: مصر قادت الإقليم معرفيًا وهذا هو التحدي اليوم
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للفكر والدراسات، أن مصر على مدار القرنين الماضيين كانت في مقدمة دول الإقليم فيما يتعلق بالتقدم والمعرفة، وكانت تُعد "القبلة" التي يتجه إليها الباحثون عن نور التنوير والتجديد، وتجربتها في التوفيق بين الأصالة الدينية والانفتاح على الحداثة كانت محلّ تقدير ونموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأشار "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن مصر اليوم، رغم تاريخها العريق، تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في محدودية الموارد، خاصة أنها تعيش فعليًا على شريط ضيق من مساحتها الجغرافية.
وأضاف أن هناك طموحات وطنية مشروعة لبناء دولة حديثة، لكن لا يمكن تحقيقها إلا بتبني سياسات تعظيم الموارد وتحويل الطاقة البشرية إلى قوة إنتاجية حقيقية.
وشدّد على أهمية التحول من مجتمع يعتمد على الاستهلاك إلى مجتمع منتج، قائلًا: "لا يكفي أن يكون المواطن مجرد فم مفتوح، بل يجب أن يكون قوة إنتاجية تُساهم في بناء الثروة".
واستشهد بتجارب دول إقليمية استطاعت، رغم محدودية مواردها، أن تحقق نقلات نوعية اقتصادية وتنموية عبر الاستثمار في الإنسان وتعظيم الإمكانيات المتاحة.
واختتم عبد الجواد، حديثه بالإشارة إلى أن مصر حققت إنجازات حقيقية على مستوى البنية التحتية واللوجستيات منذ 30 يونيو، معتبرًا ذلك مرحلة تأسيسية يجب أن تُستكمل بالتركيز على الاقتصاد الإنتاجي وتحويل الطموح إلى واقع ملموس يعكس مكانة مصر التاريخية ودورها الإقليمي.