«الفيزا كارد» حلال أم حرام؟.. خطيب بالأوقاف يحسم الجدل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، حكم البيع والشراء ببطاقات الائتمان، مشيرًا إلى أن «الفيزا كارد» من الأمور المستحدثة التي ظهرت في المجتمعات، نتيجة للتطور النقدي للمعاملات التجارية في العالم، والإسلام لديه من الأدوات والقواعد الفقهية التي تمكن الفقهاء من القياس واستخراج الحكم الفقهي، لأي قضية مستحدثة في كافة المجالات.
وقال الخطيب بالأوقاف لـ «الوطن» إن «الفيزا كارد» يشترك فيها عدة أطراف، منها صاحبها، والبنك والمستفيد صاحب البضاعة، ولكل واحد منهم تفصيلا وتعريفا فقهيا واسع، موضحًا أن البنوك بصورتها الحالية (وهي أيضا من الصور المستحدثة) تعتمد في عملها على التعامل مع أصحاب الأموال.
التعاملات البنكيةوأشار الداعية الإسلامي إلى أمر قد يفاجئ الكثير من الناس، وهو أن البنوك لا تتعامل مع الفقراء، موضحا أنه لا يوجد بنك يعطي لفقير أموال أو إقراض ما بغير ضمانات مالية كافية يعرفها الطرفان، ويقر كلاهما به قبل إنشاء أي معاملة بين البنك والعميل، لذلك تنتفي في هذه الصورة شبهة ربا النسيئة أو ربا التلجئة التي حرمها الله- عز وجل- في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ).
حكم البيع والشراء ببطاقات الائتمانوأضاف الداعية الإسلامي: «لذلك وبناء علي ما تقدم وكثير من الأدلة الأخرى استقر أصحاب الرأي القائل بجواز البيع والشراء بـ بطاقات الائتمان «الفيزا كارد» بصورتها المعروفة علي إجازتها، وهو ما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقات الائتمان الفيزا كارد الإفتاء
إقرأ أيضاً:
9 قتلى في هجوم إرهابي في شمال شرق نيجيريا
أبوجا (وكالات)
أخبار ذات صلةأسفر هجوم شنه إرهابيون على قرية في شمال شرق نيجيريا عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكر، أمس، مسؤول محلي لوسائل الإعلام.
وقال راوا غانا مودو، المسؤول السياسي لمنطقة ديكوا في ولاية بورنو التي تشهد أعمال عنف، إن مقاتلين من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية دخلوا قرية غاجيبو سيراً على الأقدام، وشرعوا بإطلاق النار على السكان، واشتبكوا مع جماعة مسلحة مناهضة تقاتل إلى جانب الجيش.
وأضاف مودو أن «مقاتلي بوكو حرام اردوا تسعة أشخاص»، بينهم مدنيان، وأصابوا آخرين. وأشار إلى أن قوات عسكرية جاءت من بلدة ديكوا المجاورة ساعدت في طرد الإرهابيين من القرية، مؤكداً مقتل عشرة من المهاجمين.
ومن جانبه، أعلن الجيش النيجيري، الجمعة، أنه قتل 16 إرهابياً حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في دامبوا، بولاية بورنو أيضاً.
وتمكنت القوات النيجيرية مدعومةً من سلاح الجو من صد المهاجمين بعد ساعتين من تبادل من إطلاق النار.
وتعد ولاية بورنو معقلا لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية التي أدّى تمرّدها المستمر منذ 15 عاماً إلى سقوط أكثر من 40 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص في هذه المنطقة الواقعة في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكّان.