قال المهندس ليث دراغمة، المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات الفلسطينية، إن ما يحدث في قطاع الاتصالات خلال الأسبوعين الماضيين هو ممارسات وحشية يتم فيها الجانب الإسرائيلي تجاه قطاع الاتصالات والشبكات حيث قطع خدمات الاتصالات الأسبوع الماضي لمدة 3 أيام، وهي المدة الأكبر منذ العدوان.

 مسارات الفايبر والشبكات

وأضاف "دراغمة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، أن هذا القصف كان للعديد من مسارات الفايبر والشبكات، وكان هناك قطع لهذه الشبكات، وتحاول طواقم شركات الاتصالات للوصول إلى هذه الأماكن التي قطع بها الخدمات ليتمكن من إعادة وصل وربط هذه المسارات الدولية.

 تدمير كل البنية التحتية والطرق

وأشار إلى أنه بعد حصولهم على التنسيقات اللازمة من وكالات الأمم المتحدة تصل هذه الطواقم إلى مناطق القطع، وهذه الأماكن بالكاد تصلها سابقا لمدة 20 دقيقة، كانت المسافات بين المحافظات، لكن تحتاج اليوم هذه الطواقم 10 ساعات نتيجة تدمير كل البنية التحتية والطرق وعدم وجود تأهيل لهذه الشوارع حتى تتمكن مركبات هذه الطواقم وأجهزتها ومعداتها للوصول لأماكن القطع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنظيم الاتصالات الفلسطينية قطاع الاتصالات

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي

صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

وقال مهنا  إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.

وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.

وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.

وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
  • الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي