حق الطريق وآدابه في ندوة للنشء بالعريش
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة شمال سيناء فعاليات الأسبوع الثامن من برنامج الرواق الأزهري بإقامة ندوة توعوية دينية ذات طابع إجتماعي وتنموى بعنوان ( حق الطريق وآدابه)، وذلك بمركز شباب مدينة العريش التابع لإدارة العريش.
وتأتي تلك الندوة فى إطار التقويم الفكرى والعقائدي للنشء وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة ونبذ الأفكار المنحرفة والثقافات المشوهة والرديئة بالمجتمع.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ،وجيهان حنفى وكيل الوزارة ورئيس الأدرة المركزية لتنمية النشء، وإيمان عثمان مدير عام الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين.
خمسة أشهر:
وقال إيهاب حسن عبد الوهاب مديرعام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، إن سلسلة ندوات دورية مرتقبة متنوعة الموضوعات ستجرى طبقا لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة، على مدار خمسة أشهر متصلة بعدد من مراكز الشباب بالتنسيق مع إدارات الرواق الأزهرى بمختلف المحافظات.
حاضر فى ندوة اليوم، فضيلة الواعظ أحمد البكرى معوض فى ظل متابعة وتنسيق مشترك مع حسين عبد العزيز مدير إدارة الرواق الأزهرى بشمال سيناء والأستاذ إيهاب الزرباوي مسئول ومتابع ملف برنامج الرواق الأزهرى بإدارة تنمية النشء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش ندوة النشء الأزهري الرواق الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السايق لمفتى الجمهورية السابق، إنه غير مقبول شرعًا قيام البعض بنحر أضحيتهم وتلويث البدن والممتلكات بدماء هذه الأضاحي على طريقة «خمسة وخميسة».
وأضاف «عاشور»، فى إجابته على سؤال «ما حكم قيام المُضحين بوضع دماء على المنازل والسيارات تبركًا بها؟»، أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولها سنن وشروط وآداب ينبغى على المسلم التحلي بها.
من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام، لأن فيه إيذاء للناس، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم نحر الأضحية في الشوارع؟»، أن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهما عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه» أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت أن الناحر للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية، متسائلة: وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه أَبو بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ: يَا نبي اللَّهِ، علمني شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت: وكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان؛ وإن ذلك ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة؛ وبرهان ذلك ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل» أخرجه أبو داود في سننه.
وواصلت: فإن هذه الخصال -نحر الأضحية في الشوارع- تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه -مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار- مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي مشاعرهم وأبدانهم.