شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن سفارة روسيا بالقاهرة ترحب بجهود مصر لحل أزمة السودان، رحبت السفارة الروسية فى مصر بجهود القاهرة التى تهدف إلى إنهاء النزاع فى السودان، والتى تمثلت فى استضافتها مؤتمر جوار السودان.وقالت السفارة فى .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفارة روسيا بالقاهرة ترحب بجهود مصر لحل أزمة السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سفارة روسيا بالقاهرة ترحب بجهود مصر لحل أزمة السودان

رحبت السفارة الروسية فى مصر بجهود القاهرة التى تهدف إلى إنهاء النزاع فى السودان، والتى تمثلت فى استضافتها مؤتمر جوار السودان.وقالت السفارة فى بيان لها: نرحب بجهود أصدقائنا المصريين الرامية الى حل الأزمة السودانية. ونأمل في أن تتيح صيغة الوساطة التي أطلقتها الدول المجاورة للسودان، مع الدور القيادي للقاهرة، إلى جانب الخطوات الاخرى على مسارات حفظ السلام الأفريقية الأخرى، فرصة لتحقيق وقف إطلاق النار المستدام،وبدء العملية السياسية وضمان إرسال المساعدات الإنسانية الى السودان.وأكد البيان أن روسيا، مثل مصر، تدعم ضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقضاء على أى تناقضات من خلال الحوار الشامل المباشر.وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد دعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً، وأكد على إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد على أن تكون مهمتها وضع خطة عمل تنفيذية لوقف القتال، والتوصل إلى حل شامل للأزمة، عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملية مع الآليات القائمة بما فيها الإيجاد والاتحاد الأفريقي.

“اليوم السابع”

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المملكة تعزز أمنها الأحيائي البحري بجهود علمية لحماية الاقتصاد الأزرق

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحماية النظم البيئية البحرية وضمان أمن الاقتصاد البحري “الاقتصاد الأزرق”، الذي يُنتظر أن يُسهم بما يقارب 22 مليار ريال ويوفّر نحو 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.

 

وفي ظل هذا التوجه الطموح تبرز التحديات البيئية، وعلى رأسها تهديد الأنواع البحرية الغازية التي تنتقل إلى البيئات الجديدة عبر حركة الشحن أو أنشطة الاستزراع السمكي؛ مما يُشكّل ضغطًا متزايدًا على النظم البيئية الساحلية، وقد يؤدي إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بعشرات المليارات عالميًّا سنويًّا.

 

وللتصدي لهذا التحدي البيئي؛ شرعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في تنفيذ مشروع علمي يُعنى برصد هذه الأنواع وتحليل مخاطرها؛ بهدف بناء قاعدة بيانات معرفية تُسهم في تحصين السواحل السعودية وتعزيز استدامة مواردها البيئية والاقتصادية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان, أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل خطرًا بيئيًّا واقتصاديًّا متزايدًا، مبينًا أن حماية النظم البيئية البحرية أصبحت ضرورة ملحّة، لا سيما في ظل توسّع قطاعات حيوية مثل السياحة الساحلية، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية المرتبطة بالبحر.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة القصيم يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي

 

وأشار إلى أن الشراكة البحثية مع كاوست تدعم قدرات المملكة في التعامل مع هذه التهديدات من خلال تطوير أدوات تقييم علمي، ونماذج مخاطر، وأنظمة إنذار مبكر، تُسهم في استباق التحديات البيئية، وتعزيز الأمن الأحيائي البحري.
ويُنفّذ الباحثون ضمن هذا التعاون مسوحات بيئية في 34 موقعًا على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، نتج عنها جمع أكثر من 10 آلاف عينة بحرية، حُدد من خلالها نحو 200 نوع يُحتمل أن يكون غازيًا، منها أكثر من 70 نوعًا غير محلي رُصد فعليًّا في المياه السعودية، وهو ما يعكس مدى تنوع التهديدات البحرية وضرورة التصدي لها بأساليب علمية متقدمة.
وتقود الفريق البحثي الدكتورة سوزانا كارفالو، التي أوضحت أن المشروع يُمثّل خريطة معرفية شاملة للتنوع البيولوجي في البيئات الساحلية، إذ تُسجّل كل كائن حي بحسب زمان ومكان وجوده؛ مما يتيح تطوير برامج رصد ومراقبة دقيقة، ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعالة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة عند رصد أي تغيّرات بيئية ناتجة عن الكائنات الغازية.
وفي إطار تأهيل الكوادر الوطنية شارك عدد من منسوبي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في ورشة عمل تخصصية نظمتها كاوست في مايو الماضي، تناولت بروتوكولات تقييم مخاطر الأنواع الغازية، وأثرها على البيئة والصحة العامة والصناعات البحرية، إلى جانب التدريب على تقنيات متقدمة مثل تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA)، الذي يُعد من الأدوات الحديثة في الكشف المبكر والدقيق عن هذه الأنواع.
من جهته أوضح مدير إدارة المحافظة على البيئة البحرية بالمركز عبدالناصر قطب، أن المشروع يستند إلى نهج علمي مزدوج يجمع بين البحث الميداني والتقنيات الحيوية المتقدمة، بما يُعزز قدرة المملكة على التعامل مع التحديات البيئية المستجدة.
وأشار إلى أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل تهديدًا حقيقيًّا للتنوّع البيولوجي والمصايد والبنية التحتية الساحلية، الأمر الذي يستدعي تطوير آليات وطنية فعّالة للاستجابة السريعة، وبناء كوادر مدرّبة تملك الأدوات اللازمة للتصدي لهذه الأخطار.

 

ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا تكامليًّا بين المؤسسات البحثية والجهات البيئية الوطنية، لتعزيز المعرفة العلمية بالبيئة البحرية في المملكة، وتطوير سياسات مستدامة تُسهم في حماية التنوع الأحيائي، وضمان استمرارية النمو في قطاعات الاقتصاد الأزرق.

مقالات مشابهة

  • بيئة احترافية.. مزرعة تشيكية تشيد بجهود نادي الصقور السعودي
  • زيلينسكي يشيد بجهود ولي العهد السعودي لتحقيق السلام
  • المملكة تعزز أمنها الأحيائي البحري بجهود علمية لحماية الاقتصاد الأزرق
  • الملك يهنئ قادة أذربيجان وأرمينيا باتفاق السلام ويشيد بجهود الوساطة
  • السفارة السودانية بالدوحة: الحكومة تسيطر على معظم البلاد وترفض السلطة الموزاية
  • محافظ الأقصر يشيد بجهود بنك دم الهلال الأحمر بعد مرور عام على افتتاحه
  • حكومة السودان ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
  • روسيا تجدد دعمها لسيادة السودان ووحدة أراضيه
  • حركة العدل والمساواة ترحب بموقف الاتحاد الإفريقي الرافض لتكوين حكومة موازية في السودان