"كنت عايزالفت انتباهها واخليها ترد عليا وتكلمني فهددتها وهي الوحيدة اللي ردت عليا من بين مشاهير كتير".. كلمات أدلى بها "مجنون المشاهير" اعترافاته أمام الأجهزة الأمنية عقب القاء القبض عليه بتهمة تهديد الإعلامية ريهام سعيد بإنهاء حياتها في حالة عدم استجابتها له. 

 

البداية كانت بتحرير الإعلامية ريهام سعيد محضر بقسم شرطة الشيخ زايد تتهم فيه شخص مجهول بمطاردتها برسائل نصية على هاتفها المحمول وعلى صفحتها الشخصية الموثقة، ويهددها بالقتل في حالة عدم الاستجابة.

 

فحصت الأجهزة الأمنية الرسائل وتبين أنها صادرة من حساب يدعى «حسام»، وتمثلت نص الرسائل:«أنا هــ.قتلك يا ريهام»، تم تتبع الحساب حتى تم التوصل إلى الأدمن به وتبين أنه طالب مقيم بمحافظة سوهاج وتم ضبطه، وبحوزته جهاز حاسب آلى "لاب توب"- هاتف محمول "بفحصهما فنياً تبين وجود آثار ودلائل تؤكد إرتكابه للواقعة".

 

كما تبين قيامه بإرسال رسائل إلى العديد من الفنانين والمشاهير تضمنت عبارات إعجاب وطلب التواصل معهم.

 

وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بقصد لفت إنتباه الشاكية للتواصل معه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرر المحضر رقم 23 أحوال قسم شرطة أول الشيخ زايد لعام 2023.

 

بعد سقوط امبراطورة الفضائح في الهرم.. قرار عاجل حول مصير كباريه أندريا شاهد.. الراقصة جومانة التونسية صديقة امبراطورة كباريهات الهرم

وتبين من تحقيقات جهات التحقيق مع المتهم اعترف بتهديد الإعلامية ريهام سعيد بالقتل؛ كما تم العثور على رسائل تهديد لـ 10 من نجوم الفن بزعم تهديدهم بالقتل فى حال عدم الاستجابة لمطالبة ومن بينهم"مي عمر، ريهام حجاج، ريهام عبد الغفور وياسمين صبري" وجميعهم رسائل نصية فقط.

 

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة للفت انتباه نجوم الفن تجاه لإعجابه بهم ورغبته في التحدث معهم موضحًا أنه لم يقصد قتلهم خاصة أن هذه الرسائل لم يأخذها أحد على محمل الجد، ولم يستجب للرد عليه سوى ريهام سعيد حتى تفاجأ بالقبض عليه.

 

وقال المتهم إنه أعتاد إرسال رسائل إلى العديد من الفنانين والمشاهير تضمنت عبارات إعجاب وطلب التواصل معهم ولكنهم لم يكونوا يجيبوا عليه.

 

أصدرت النيابة العامة في الشيخ زايد، عدد من القرارات تمثلت في حجز المتهم 24 ساعة، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة وملابساتها فضلًا عن فحص جهازي «اللاب توب» والهاتف المحمول الخاصين بالمتهم وبيان ما بهما من معلومات بمعرفة خبراء تنكولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، إضافة إلى استدعاء مقدمة البلاغ وعرض الصحيفة الجنائية للمتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجنون المشاهير تهديد ريهام سعيد تهديد الإعلامية ريهام سعيد قسم شرطة الشيخ زايد ریهام سعید

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • رقم مجهول يرعبك بالتهديد؟.. اعرف طريقك القانوني خطوة بخطوة
  • وفاة عامل إثر سقوط رأس سيارة نقل عليه في المنزلة بالدقهلية
  • من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان.. القصة الكاملة لأزمة سيدة مع أشقائها بسبب الميراث
  • إحالة قضية عروس المنوفية الي محكمة الجنايات.. وزوجها متهم بالقـ.ـتل العمد
  • كنت عايز فلوس.. القصة الكاملة لـ مقتل أم على يد نجلها بمدينة نصر
  • المحكمة عن قضية الطفل ياسين: المتهم اعتدى عليه أكثر من مرة في دورات المياه
  • مليون جنيه مقابل حياته.. القصة الكاملة لتحرير طفل مختطف وسقوط عصابة الفدية في قبضة أمن سوهاج
  • القانون حاسم..الجمع بين زوجين يشعل أزمة بعدمصرع سعيد مختار.. إيه الحكاية؟
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه